الاتجار بالدين : لقد صرنا في زمان يرتدي فيه البعض رداء... 💬 أقوال خلود أيمن 📖 كتاب على مشارف الحلم

- 📖 من ❞ كتاب على مشارف الحلم ❝ خلود أيمن 📖

█ الاتجار بالدين : لقد صرنا زمان يرتدي فيه البعض رداء الورع والتقوى لأجل الوصول لمصالح شخصية أو أغراض دنيئة غير مكترثين بأن هذا يندرج تحت مسمى والذي يلحق به عقوبة خطيرة إنْ لم نردع ونتراجع الفور عن إزهاق أنفسنا والزج بها مثل تلك الأمور الضارة المؤذية الغير سوية سعياً وراء مطامح دنيوية زائلة زائفة أيضاً فالعِبرة ليست بتلك المناصب النفوذ الذي يسعى إليه بالتخفي ثوب الإيمان ولكنها بالعمل الصالح يدفع حياة المرء نحو الأفضل أمور أكثر رُقياً تقودها لطريق الفلاح المؤدي للجنة ونعيمها فبدلاً من التستر اتخاذه كوسيلة للوصول لأمور معينة علينا محاولة زرعه بشكل إيجابي حقيقي داخل النفوس لعلَّها تصبح صلاحاً قدرةً التأثير الخيِّرة الصالحة الصائبة فقط فعلينا أنْ نضع الاعتبار أننا الأفعال الشنيعة نُورِّثها لمَنْ هم أقل علماً وكيفية التمسك والعمل بمبادئه وتطبيقه بالشكل السليم الصحيح وليس استخدامه فيما لا يُفيد لتحقيق أمر شخصي نجاح معين خلافه كتاب مشارف الحلم مجاناً PDF اونلاين 2024 قد يعاني ويكابد كثير الأفراد أجل تحقيق أحلامهم فما بالك بحال الجماعات والقبائل والمؤسسات بل الشعوب بأسرها فهي تحتاج لجهود مضنية حتى تنهض وتتقدم ولكي ترتقي الأمة بد التكاتف والترابط بين أبنائها لتلك النتائج المثمرة التي تعود بالنفع كافة نواحي البلاد ولن يتم ذلك إلا خلال قدرتهم التفكر بروية وتمهل كل الأحداث المحيطة ومدى كونها ملائمة لهم ومتناسبة معهم ومع تيسير مجتمعهم أم هي بحاجة لمزيد التعديل والإصلاح تغدو حال أفضل وأكثر جودة فلا العمل بمزيد الكفاءة والحرص والتأني نحقق الغايات نبغاها طيلة حياتنا والتي تصل بنا إلى ˝مشارف الحلم˝ طالما تمنيناه فكل لبعض الصبر والتحدي أرض الواقع المنشود داعي للعجلة تسير مخالف لما خططنا له فحينها سنظل نادمين دون أي مكاسب ولو طفيفة

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات
❞ الاتجار بالدين :

لقد صرنا في زمان يرتدي فيه البعض رداء الورع والتقوى لأجل الوصول لمصالح شخصية أو أغراض دنيئة غير مكترثين بأن هذا يندرج تحت مسمى الاتجار بالدين والذي يلحق به عقوبة خطيرة إنْ لم نردع ونتراجع على الفور عن إزهاق أنفسنا والزج بها في مثل تلك الأمور الضارة المؤذية الغير سوية سعياً وراء مطامح دنيوية زائلة زائفة أيضاً , فالعِبرة ليست بتلك المناصب أو النفوذ الذي يسعى إليه البعض بالتخفي وراء ثوب الإيمان ولكنها بالعمل الصالح الذي يدفع حياة المرء نحو الأفضل نحو أمور أكثر رُقياً تقودها لطريق الفلاح المؤدي للجنة ونعيمها , فبدلاً من التستر وراء الإيمان أو اتخاذه كوسيلة للوصول لأمور معينة علينا محاولة زرعه بشكل إيجابي حقيقي داخل النفوس لعلَّها تصبح أكثر صلاحاً , أكثر قدرةً على التأثير في الغير في الأمور الخيِّرة الصالحة الصائبة فقط , فعلينا أنْ نضع في الاعتبار أننا بتلك الأفعال الشنيعة نُورِّثها لمَنْ هم أقل علماً بالدين وكيفية التمسك به والعمل بمبادئه وتطبيقه بالشكل السليم الصحيح وليس استخدامه فيما لا يُفيد لتحقيق أمر شخصي أو نجاح معين أو خلافه .... ❝