ملخص كتاب ❞ السلطان الشهيد عماد الدين زنكي❝ 💬 أقوال علي محمد الصلابي 📖 كتاب السلطان الشهيد عماد الدين زنكي شخصيته وعصره

- 📖 من ❞ كتاب السلطان الشهيد عماد الدين زنكي شخصيته وعصره ❝ علي محمد الصلابي 📖

█ ملخص كتاب ❞ السلطان الشهيد عماد الدين زنكي❝ زنكي شخصيته وعصره مجاناً PDF اونلاين 2024 الملكُ العادلُ أبو القاسمِ نور محمود بن عمادِ الدِّين زَنْكِي (511 569 هـ 11 فبراير 1118 15 مايو 1174) وهو ابن آق سنقر يُلقَّب بالملك العادل ومن ألقابه الأخرى ناصر أمير المؤمنين تقيّ الملوك ليث الإسلام كما لُقَّب بنور رغم وفاته بسبب المرض الابن الثاني لعماد حكم حلب بعد وفاة والده وقام بتوسيع إمارته بشكل تدريجي ورث عن أبيه مشروع محاربة الصليبيين شملت معظم الشام وتصدى للحملة الصليبية الثانية ثم قام بضم مصر لإمارته وإسقاط الفاطميين والخطبة للخليفة العباسي أن أوقفها الفاطميون طويلا وأوقف مذهبهم وبذلك مهَّد الطريق أمام صلاح الأيوبي لمحاربة وفتح القدس توحّدت والشام دولة واحدة تميَّز عهده بالعدل وتثبيت المذهب السنّي بلاد ومصر بنشر التعليم والصحة إماراته ويعده البعض سادس الخلفاء الراشدين وصول الزنكيين إلى الإمارة ينتسب السلاجقة الأتراك فجدّه سُنقر إل ترغان يعود نسبه قبيلة ساب يوب كان جده مملوكًا للسلطان جلال الدولة ملك شاه وكان عسكريًا وملاصقًا وفي سنة 480 1087 م أصدر السلجوقي أمرًا بتعيين إخلاصه أثناء حروبه وخشية من أطماع أخيه تتش ألب أرسلان أوصى سائر الأمراء بطاعته فسار رأس جيش كبير وأقام فيها بعض الوقت ريثما يدبر أمورها ويصلح أحوالها لكن حصل قتال بين وآق انتهى بأسر وقتل كان عمر 10 أعوام عند مكث عامًا واحدًا مماليك وقادة وما لبث استدعاه والي الموصل كربوقا استلامه الولاية ليقوم برعايته لإدراكه مكانة نفوس التركمان يكنونه له ولاء وطاعة وبقي مواليا لولاة الذين عينهم محمد ملكشاه ورافقهم معاركهم ولاه ولاية 521 1127 فاستطاع ضم جزيرة وإربل وسنجار والخابور ونصيبين وجزء ديار بكر وعبر الفرات فملك منبج وحلب وحماة وحمص وبعلبك نجح التوسع بإمارته لتشمل مناطق شاسعة نشأته ولد فجر يوم الأحد 17 شوال 511هـ ثاني أولاد سيف غازي لا تذكر المصادر التاريخية شيئاً نشأة وشبابه ولكنها جميعًا تؤكد أنه تربى طفولته تحت رعاية وإشراف وأن يقدمه إخوانه ويرى فيه مخايل النجابة بقي ملازمًا لوالده حتى أسمر اللون طويل القامة حسن الصورة يوجد وجهه شعر سوى ذقنه حنفيّ يرى المؤرخون الحديثون أشعريا حين آخرون متبعا للطريقة القادرية وفق والأشعرية الحد الفاصل أملاك الأخوين هو نهر الخابور الجزيرة السورية تزوج عام 541 1146 عصمة خاتون ابنة الأتابك معين أنر حاكم دمشق وكتب العقد 23 أنجب ولدين وبنت الأكبر إسماعيل الذي تولى الحكم بعده والأصغر أحمد مات طفلاً إمارة حلب كان برفقة قُتل (الموافق لسنة م) قلعة جعبر أخوه مقيمًا شهرزور أخذ خاتم وذهب مع جنده فملكها هي وتوابعها ربيع الآخر سبتمبر آنذاك ثلاثين انقسمت الزنكية بذلك قسمين الأول والجزيرة التي سارع إليها لتثبيت حكمه والثاني جاورها إمرة أخوهما نصرة أميران منطقة حران تابعاٌ لنور الأخ الرابع قطب مودود توسع الإمارة والعراق توسع النورية والعراق قام العديد المدن والمقاطعات خلال مسيرة حياته حساب الأسر العربية الحاكمة ضم الرها بعد خضعت إمارة الرها لحكم وبقيت حامية صغيرة المدينة للدفاع عنها فحاول جوسلين كونتية استعادة مستغلا تمردًا للأرمن بالتحريض عليه فخرج قوة عسكرية متجهًا وسانده ذلك بلدوين مرعش رفض ريموند أنطاكية مساعدته استطاع الدخول البلدة الموافق شهر لكنه لم يستطع دخول القلعة احتمت الحامية الاسلامية وذلك قلّة عدد القوات المرافقة لجوسلين أرسل طالبًا المساعدة إمارتي وطرابلس بالمقابل أرسلت طلبًا بالمساعدة والمدد جيشان وجيش بأمر الأخير وصل متأخرا خرج تعداده عشرات الآلاف الفرسان وحاصر قوات جمادى الآخرة نوفمبر نفس العام مما اضطر الهرب طارده ووقعت معركة سميساط ونجح الفرار انتصار عاقب أهالي المتمردين بأن جعلهم نهبًا لجيشه وطرد الفرنجة وقد أقرّ بحكم حرّرها وسيطر عليها دمشق باب شرقي 1880 كانت أول محاولة للسيطرة 545 (1150م) قواته لهناك مسيرها تأخر هطول الأمطار فسارع مجير أبق بالاستنجاد بالصليبيين فقرر فك الحصار وعده ينقش اسمه النقود يدعو المساجد سيطر الصليبيون عسقلان 548 1153م وانتزعوها يد واعترضت وبينها وخشي خاصة استطال ملكهم ووضعوا الجزية واشترطوا عليهم تخيير الأسرى بأيديهم الرجوع وطنهم فقام بتكليف نجم أيوب بعلبك بكسب القواد وبث الشائعات ضمن وتحريض الشعب الثورة ذهب حرسه لمقابلة والذي خشي بدوره المقابلة ورفضها فاعتبرها إهانة فسير جيشه فاستنجد يعطيهم الأموال ويسلم لهم فجمعوا واحتشدوا عمد محرم 549 (أبريل 1154 وكاتب جماعة أحداثها ووعدهم أنفسهم فلما ثاروا بمجير ولجأ أحد أبواب باب ليدخل منه وملك وبذل إقطاعاً منها مدينة حمص عوضه ببالس فلم يرضها فرحل بغداد وابتنى بها داراً توفي شيزر تملك شيزر موقع استراتيجي فهي تقع الخطوط التجارية ودمشق يحاول ضمها عسكريا حدث زلزال 552 دمر الحصن أل منقذ أيدي فوقف بجيشه أطراف البلاد ورمم ما تضرر أسوارها دخلها أمراء وملكها جميع آل اجتمعوا أميرها دعوة فأصابتهم الزلزلة مجتمعين فسقطت ولم ينج منهم بعلبك بعد أعلن الضحاك جندل البقاعي تابعا لإمارة عصيانه وتمرّده يقم بأي عمل ضده خوفا يستنجد وانتظر ثلاث سنوات عقد اتفاق هدنة وفي 1154م دون أي مقاومة حران كان الزنكي وخاضعًا لسلطان استمرت العلاقة هذه حيث ازدادت الطموحات السياسية لنصرة وأراد السيطرة مستفيدًا مرض ودعم الإسماعيلية بالسيطرة إلا استعصت فشل المحاولة قرر إخضاع لسيطرته المباشرة بحصارها شهرين وسقطت يده 554 1159م ولاذ بالفرار استمال فيما وشارك معه ضد جعبر حاول ملاينة شهاب العقيلي تم أسره قبل بني كلاب وإكرامه لتسليمه دفع محاصرة فتح فلجأ المرة أسلوب الإغراء عرض غنية وذات موارد زراعية تابعة لحلب إضافة عشرين ألف دينار فوافق استلم 564 الموافقة 1168م الموصل استلم شارك وأصبح يخطب طواعية كراهية ابنه بدلا حسب وصية بمساعدة الوزير فخر عبد المسيح الخاتون والدة يصبح المسيطر والمتحكم بالإمارة ضاق هذا الأمر فتوجه فضم الأراضي الخاضعة طريقه مثل الرقة وضرب سنجار سقطت وأعطاها لابن وبدأ بفرض حصار استجاب بتسليم مشترطًا منحه إقطاعًا مكان يراه مناسبًا وببقاء وافق 566 هذا الكتاب جزء (الدولة ونجاح المشروع الإسلامي بقيادة التغلغل الباطني والغزو الصليبي) القائد المجاهد التراجم والأعلام “كان قائلاً : إنك يا رب إن نصرت المسلمين فدينك , فلا تمنعهم النصر غير مستحق للنصر”

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات

ملخص كتاب ❞ السلطان الشهيد عماد الدين زنكي❝

منقول من engzketab.com ، مساهمة من: MrMr
يوضح الدكتور (الصلابي) في هذا الكتاب شخصية السلطان (عماد الدين زنكي)، وكيف أثر في تاريخ دولة السلاجقة؟ ومساهمته في تثبيت حكمها بعد أبيه، وكيف أثرت سيرة أبيه الطيِّبَة على حياته بعد وفاة والده؟ وكيف أفنى حياته في الجهاد في سبيل الله؟ وكيف كان يخشاه الصليبيون؟ وكيف كانت سياسته مع الصليبيين؟ وفتحه للحصون والقلاع وسعيه الشديد لتوحيد الجبهة الإسلامية، وقيادتها لمقاومة الاحتلال الصليبي.

1- (آق سُنْقُر) والد (عماد الدين) ومكانته لدى السلطان (ملكشاه)

ينتمي (عماد الدين بن آق سُنْقُر بن عبد الله آل ترغان) إلى قبائل (السبايو) التركمانية، وقد حظي والده (أبو سعيد آق سُنْقُر) الملقب بـِِ (قسيم الدولة)، والمعروف بالحاجب، باهتمام المؤرخين بسبب الدور الذي لعبه على مسرح الأحداث السياسية والعسكرية لدولة السلاجقة. وكان (آق سُنْقُر) من أصحاب السلطان (ملكشاه الأول)، وقيل أنه كان من أخص أصدقائه. واشترك (آق سُنْقُر) إلى جانب السلاجقة في معارك عديدة، وولّاه (ملكشاه) (حلب) تقديرًا لجهوده في انتزاعها. وكانت (حلب) تعاني من عدم الاستقرار السياسي الذي انعكس سلبًا على الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية والأمنية فيها، وانتشار اللصوص وقطاع الطرق، إلا أن (آق سُنْقُر) أعاد إقامة الحدود الشرعية، وأقرّ مبدأ المسئولية الجماعية؛ فإذا تعرض أحد التجار لسرقة في قرية ما، فإن أهل القرية يكونون مسئولين عن دفع قيمة الضرر اللاحق بهؤلاء؛ مما أدى إلى جعل أهل القرية يساعدون الحكام في فرض الأمن.

وحدث الخلاف بين (آق سُنْقُر) و (تتش) أخو السلطان (ملكشاه)، إلا أن السلطان (ملكشاه) كان يَحُول بينهما. وبعد وفاة (ملكشاه)، طلب (تتش) السلطة لنفسه، وساعده (آق سنقر) في البداية، حتى تخلى عنه وانضم إلى (بركيارق بن ملكشاه) وساعده على الاحتفاظ بالسلطة. وكان (آق سُنْقُر) يعلم أن (تتش) سينتقم منه. وبالفعل سار (تتش) لقتاله؛ فسأله (تتش): "لو ظفرت بي ما كنت صنعت؟ قال كنت أرى قتلك"؛ فأمر (تتش) بقتل (آق سُنْقُر)، ودُفن خارج (حلب)، ثم لمّا ملك (عماد الدين)، نقل بقايا أبيه فدفنها بجانب المدرسة الرجاحية في (حلب). ولد (عماد الدين) سنة 477 هـ، وكان الابن الوحيد لأبيه، وعاش في رعاية والده مدة عشر سنوات تكوّنت خلالها الخطوط العريضة لشخصيته وتَشَرَّب من أبيه أخلاقه وصفاته، ودرّبه أبوه على الفروسية، والصبر على المشاق في الحرب. توفي عنه والده وعمره عشر سنوات، ولكن أمه عاشت حتى رأت ابنها يحكم (الموصل).

2- تطور شخصية (عماد الدين)

كان من العوامل الرئيسية التي ساعدت على ظهور (عماد الدين) منذ طفولته، ذلك الدور الذي لعبه والده (آق سُنقُر) في شئون دولة السلاجقة السياسية والعسكرية والإدارية، والمكانة التي حصل عليها نتيجة خدماته لسلاطين السلاجقة، حتى أنه ضحّي بحياته في سبيل الولاء للسلطان السلجوقي (بركيارق)، ولم ينس (بركيارق) تضحية (آق سُنْقُر)؛ فجازاه بعد مقتله، بتوجيه العناية والاهتمام نحو ابنه الوحيد (عماد الدين) الذي كان آنذاك في العاشرة من عمره، وكان يقيم في (حلب) تحت رعاية مماليك أبيه، وأصحابه الذين يكنون الحب العميق لـ (آق سُنْقُر). وحين تولى أمر (الموصل) قوام الدولة (كربوفا)، باسم السلطان (بركيارق)، أعطى (عماد الدين) اهتمامًا خاصًا، وطلب من بعض مماليك والده المقيمين في (حلب) إحضار (عماد الدين) إليه، وقال لهم: "هو ابن أخي، وأنا أولى الناس بتربيته، وظلت العلاقة طيبة بين (عماد الدين) وبين الأمراء الذين حكموا (الموصل)."

قرر السلطان (محمود) تزويج (عماد الدين) أرملة أحد أمرائه الكبار، وتم ذلك في احتفال شهده السلطان وعدد كبير من القادة والمسئولين؛ الأمر الذي هيأ لـ (زنكي) فرصة الظهور في محيط كبار الأمراء وتعريف رجالات دولة السلاجقة بمكانته. تدهورت العلاقة بين الخليفة (المسترشد) والسلطان (محمود) الذي رأى نفسه مضطرًا للتوجه إلى (بغداد) للقضاء على أطماع الخليفة وفرض سيطرته المباشرة على (العراق). وكان الخليفة قد أرسل بعض جيوشه للاستيلاء على (واسط)، إلا أن (زنكي) تمكن من صده والانتصار عليه في المعركة التي دارت بين الطرفين عند مشارف (واسط). وفي العشرين من ذي الحجة، وصل السلطان إلى (بغداد)، وأرسل إلى الخليفة يطلب منه إقرار الصلح؛ فرفض الأخير طلبه؛ الأمر الذي أدى نشوب القتال بين الطرفين، وقد رأى السلطان أن يعتمد على (عماد الدين) في هذا الصراع؛ فأرسل إليه يأمره بالحضور، وعندما علم الخليفة العباسي بحضوره وافق على الصلح، ومن ثم دخل السلطان (بغداد) حيث تمت المصالحة.

بعد ذلك مال السلطان السلجوقي إلى تولية (عماد الدين) إمارة (الموصل)؛ لما علم من شهامته وتمكنه من إنجاز المهام، وسَلَّمَه وَلَدَيْه (ألب أرسلان) و (الخفاجي) ليكون أتابكًا لهما – أي مربيًا –. كان (عماد الدين) حسن الصورة، أسمر اللون، مليح العينين، معتدل الطول، وكان ذا شخصية قوية، شديد الهيبة على رعيته وجنوده، جادًا في معظم الأحيان، وكان جده الصارم يمنعه من الاستسلام للراحة أو الترف، ويدفعه إلى مواصلة كفاحه من أجل أهدافه. وكان يختار الرجال الأكفاء، الذين أخلصوا له، وكانوا دعائم دولته، ودولة أبنائه من بعده؛ فقد كانت له همة عالية، ورغبة في الرجال وذوي الرأي والعقل. وكان (عماد الدين) شديد الغيرة لا سيما على نساء جنده، فإن التعرض إليهن كان من الذنوب التي لا يغفرها. وكان (عماد الدين) يشغر بمسئوليته كمسلم سواء في سياسته وعلاقاته العامة أم في سلوكه الشخصي؛ فقد كَرَّسَ حياته وطاقاته في سبيل الجهاد ضد الصليبيين.

3- علاقة (عماد الدين) بالخليفة العباسي وسلطان السلاجقة
4- طموحات (عماد الدين) التوسعية
5- جهاد (عماد الدين زنكي) ضد الصليبيين

علي محمد الصلابي

منذ 1 سنة ، مساهمة من: MrMr
5
0 تعليقاً 0 مشاركة
نتيجة البحث