لا أحد يخبرنا قبل الزواج أن الحب صنعة!! تراكم مستمر... 💬 أقوال كريم الشاذلى 📖 كتاب لم يخبرونا بهذا قبل أن نتزوج

- 📖 من ❞ كتاب لم يخبرونا بهذا قبل أن نتزوج ❝ كريم الشاذلى 📖

█ لا أحد يخبرنا قبل الزواج أن الحب صنعة!! تراكم مستمر لأشياء بسيطة جميلة فوق بعضها البعض عندما يُغلق علينا باب نصبح نحن الأبطال الحقيقيين لقصتنا وعليه صار لازماً كل واحد منا يقوم بدوره كي يصنع عبر سلوكه اليومي لا للأسف عكس هو اللامبالاة عدم الاهتمام وأن ما يجهز عليه حقاً يتساوى وقت رضى الحبيب ونقمته الحياة التعيسة ليست فقط تلك التي تحوي مشكلات ضخمة كبيرة وإنما هي الباردة الفارغة من العطاء الخالية الشغف القائمة ردود الأفعال النمطية الرتيبة المشكلة تقابلنا الحقيقية! ذلك بيت وجه الأرض يخلو المشكلات الحقيقية نرى تحد للحب فنضطرب ونخطئ تعاملنا معها ونصنع منها جرحاً غائراً يهدد علاقتنا لا يعلمنا منظومة تقوم حقي وحقك تستقيم حينما أنداد يحتمي وراء قناعاته الخاصة وتبريراته لسلوكه وتصرفاته الرصيد الأخلاقي والنفسي الذي يدفعنا دفعاً إلى الغير مشروط والحب وغض الطرف عن هفوات شريك وتغليب حسن الظن دائماً في يخدعونا بقولهم أننا سنتوحد ونصبح كتاب لم يخبرونا بهذا نتزوج مجاناً PDF اونلاين 2024 فى البداية تحدث الكاتب طبيعة وما نراه إلا عند خسارته ولا ندرك معانيه الرغم بساطته متوقعين أمر يحدث شىء آخر ويأخذنا جولة 30 فصلا متنوعا العلاقات وحقيقة الأمر الذى نكتشفه بعد ومع ندركه فيبدأ بقرار وفترة الخطوبة التى تقتصر المشاعر والكلمات الرقيقة والهدايا ثم يتطرق لأمور أكثر متعة يكون اسم الفصل رسالة مغلفة بكلمات وجذابة وهى "الزواج ليس مصحة نفسية" متناولا وضع يلجأ له الكثيرون يعبرون أنه راحة أو هروب حياة قاسية وإعادة ترتيب لحياة مضطربة واصفا هذه الطريقة التعامل مع قرار أنها جريمة مكتملة الأركان

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات
❞ لا أحد يخبرنا قبل الزواج أن الحب صنعة!!

تراكم مستمر لأشياء بسيطة جميلة فوق بعضها البعض , عندما يُغلق علينا باب نصبح نحن الأبطال الحقيقيين لقصتنا , وعليه صار لازماً على كل واحد منا أن يقوم بدوره كي يصنع الحب عبر سلوكه اليومي.



لا أحد يخبرنا للأسف , أن عكس الحب هو اللامبالاة , عدم الاهتمام , وأن ما يجهز عليه حقاً أن يتساوى في وقت ما رضى الحبيب ونقمته , وأن الحياة التعيسة ليست فقط تلك التي تحوي على مشكلات ضخمة كبيرة , وإنما هي الحياة الباردة الفارغة من العطاء , الخالية من الشغف , القائمة على ردود الأفعال النمطية الرتيبة.



لا أحد يخبرنا قبل الزواج أن المشكلة التي تقابلنا ليست هي المشكلة الحقيقية! , ذلك أن لا بيت على وجه الأرض يخلو من المشكلات , وإنما المشكلة الحقيقية أن نرى في المشكلة تحد للحب , فنضطرب ونخطئ في تعاملنا معها , ونصنع منها جرحاً غائراً يهدد علاقتنا.

لا أحد يعلمنا أن منظومة الزواج لا تقوم على حقي وحقك , لا تستقيم حينما نصبح أنداد يحتمي كل واحد منا وراء قناعاته الخاصة وتبريراته لسلوكه وتصرفاته , وإنما في الرصيد الأخلاقي والنفسي الذي يدفعنا دفعاً إلى العطاء الغير مشروط , والحب الغير مشروط , وغض الطرف عن هفوات شريك الحياة وتغليب حسن الظن دائماً.



في الزواج يخدعونا بقولهم أننا سنتوحد ونصبح واحداً , والحقيقة أننا اثنان , كل ما هنالك أننا سنصبح بحاجة إلى صنع طريق مشترك , تتوحد فيه أحلامنا وطموحاتنا , ونتقوى ببعضنا في مواجهة أزماته ومشكلاته , مع احتفاظ كل منا بشخصيته , واحترام كل طرف لكيان الطرف الآخر , ودعمه كي يكون شريكاً رائعاً.

بلى , في الزواج لا يوجد أصل وصورة , لا يوجد محور يدور الطرف الآخر حوله , بل هناك احترام للخصوصية , وتشجيع من كل طرف لشريكه كي يكون أفضل , هناك دعم عاطفي ووجداني يدفع كل طرف إلى التميز والتفوق ومن ثم الامتنان لشريك الحياة ومحاولة رد الجميل دائماً.



لا أحد يا صديق يخبرنا قبل الزواج أن البطولة الحقيقية أن يكون الرجل رجلاً في عين زوجته لا رجل عليها , وأن المرأة تحتاج لأن تحتمي بنقاط قوتها الفطرية , أن تكون أنثى قبل أي شيء آخر , أن تتخلى عن نغمة ˝الرجال كلهم كذلك˝ أن تخلع ثوب الضحية السخيف , وتواجه أزماتها بعين الوعي والتدبر.. ❝