█ 1 الحياة اكثر تعقيدا مما تعتقد مثلا: اذا اكتشفت ميزتا شخص ما وأعجبت بها يأتيك حينها عيبا فيه لم تكن تعرفه واذا بحثت عن انتهاء المشاكل فلن تنتهي لانها ليست مشاكل بل انت من جعلها كذلك ان كنت تظن انك تختار الذين ستحبهم باخلاص فاعلم واهم فهناك ستظل تحبه مهما اقترف اخطاء ومهما ظهرت عيوبه وهناك لن ابدا كان جيدا ومثاليا فالحب الخالص هو الذي يكون بدون سبب مقنع 2 كل شيء هذه يسير علي مبدأ المقارنة والنسبة ما جعلك ذكيا حولك اقل ذكاء منك ما غنيا ثراء جعل الارض صغيره حولها كبير وما كبيره صغر حجمك 3 هناك فرق بين الحب الاحترام سأختصر الكلام مثال واحد: كانت علاقتنا علاقة حب شبابية غير رسمية مزهرة بالورود قوية لابعد الحدود استطيع اقول اني احبك بجنون لكني لا احترمك وغالبا هذا يجعل لهذه العلاقه نهايه مسدوده ولكن بيننا علاقتا بدرجة معتدلة لكنني لان الالتزام بالقواعد يصنع الاحترام كتاب مجاناً PDF اونلاين 2024
❞ أتلومينني؟
وانت من اغرقتني في عشقك البحور
أتلومينني؟
وانا من كنت على فراقك صبور
أتلومينني؟
وانا من وجد حبك بين الصخور
بين القسوة والخذلان
والنرجسية والغرور
لم أجد معك الامان
لم أجد معك السرور
لكنك من.....
اخرج قلبي من غرفة سوداء
وظلمة حلكاء
الي ارض عشقك
الي الجنة الخضراء
كنت انت الداء
وكنت من جاء بالدواء
أتلومينني؟
وانا المحب العاشق
أتلومينني؟
وانا المنقذ الغارق.
أتلومينني؟
وكنت انت المفارق . ❝
❞ نظرات في العصر
إن المتبصر لأحوال هذا العصر الضحل لابد من أن يستشف مظاهر التفكك والانهيار الذي أصاب الإنسانية قاطبة وقد مس طائف منها البيئة الإسلامية وهي انتكاسة نسير فيها القهقرى لانرعوي عنها أبدا ، بدءا من الانتكاسة التي مست الفطرة البشرية فأضحوا يدعون إلى تأنيث الرجل وتذكير المرأة ، ثم هدم كيان الأسرة ومحاولة تغليب المرأة على الرجل ودعوتها إلى السفور والتجرد من لحاء أسرتها ودينها ومسؤولياتها، ثم محاولة رجم الدين ليتجرد الإنسان من معتقداته وتعويضه عنها بمذاهب من الواقع الاجتماعي ليكرسوا لمذهب مركزية الإنسان وموت الإله...
حقا إنه عصر التفكك والردم الذي جرد الإنسان من هويته لينزل إلى دركات أحسب أنها تعدل مصاف البهيمية.. إنسان بلا جنس بلا دين بلا أسرة بلا أخلاق بلا وطن... ،
انتهت به أن يكون كالنطيحة والمتردية والسحت المنبوذ في ضحضاح الحضارة.
نسرين عزوز . ❝
❞ كيف تسألون طفلاً لماذا يعشق أمهُ التي أنجبته وأحتضنته بكل حنانِ ؟!
وكيف سألتموها كيف تسكنُ في قلبي وهو مسكنُها ؟!
لو عرفتم قدرها عندي ما سألتموني عنها ولاسألتموها عني
لكنكم رأيتموها تلمعُ بين أحداقي
وكم حاولت أن أُخفي عنكم عشقها لكنني متيمٌ فيها
و المتيمُ لايستطيعُ كتمانَّ هواهُ ولا يعرفُ معنى الكتمانِ
أصبحتُ أنا اليمن مُنذُ سكنتني وتنفستْ هوائها مني
أنا لها المسكن وهي قد سكنت في أحشائي
أنا هي اليمن واليمن أنا و نحنُ واحد رغم بُعدنا الجغرافي
سألتم قلبي عن حُبها فتوارى في خجلٍ يجرُ خيباتي
أنتم منها لكنكم لستم هيا أما أنا فقد أصبحتُ جسدًا لروحها تسكنهُ بسلامٍ وأمانِ
أمي اليمن عشقي الأبدي ومسرحي ومراحي
ليتني أموتُ بهواكِ قتيلٌ لامعذبٍ فأنتِ تعرفي سرُ عذابي
بين سهولُكِ تناثرت سعادتي
وكم بعثرت ريحُكِ صمتي الأليمُ ببسماتِ الصبابةِ في وجدٍ وآهٍ كم أحرقتني لكِ الأشواقِ
أنا العاشقُ المُشتاق لِحُضنكِ الذي يضمُني
ولازلتُ متعطشٌ إليكِ رغم أني فيكِ يا حياتي ومماتي
قلتُ فيكِ وأنا المتيمُ في هواكِ اليتيمُ إليكِ
العاشقُ لرماد حُطامكِ قلتُ قصيدةً وابياتِ
لكن ماتوارى في الروح أكبر من الكلماتِ وأنتِ تعلمي كُلُ أسراري
أنتِ السرُ الدفينُ الذي أرفعُ به رأسي شامخًا
كُلُ ماحان موعدُ ذكركِ قمت مُترنمٌ لكِ بأشعري وكلماتي
أنا الذي أعشقُ صخوركِ الصماءُ وجبالك الشاهقة ورياحكِ الحارةُ والباردة
أعشقُ سهولكِ وهضابكِ وحتى سحابكِ الراحلة
أعشقُ نسيمُ لياليكِ وصوت حاديكِ ولحن فؤادي المترنمُ فيكِ
أنا أنتِ وأنتِ أنا وليس لي عنكِ غنا ولاحول لقلبي ولاقوةَ في عشقكِ المُتربعُ على عرشهِ المُسيطرُ عليهِ الجاثي فيهِ المؤبدُ الخالدُ على مر الزمان يزيدُ ومادونهُ في نقصانِ
وفي نهايةِ أبياتي ستجدوني بين ي اليمن ونونها ميمًا لايكتمل معنى أسمها بدونها
فأنا حرفها الأوسط وهي بين الضلوعِ تتوسط فأنا هي اليمن
بقلم : فاطمة الدفعي . ❝