هديه ﷺ في الجنائز : كان هديه ﷺ في الجنائز أكمل الهدي ،... 💬 أقوال محمد ابن قيم الجوزية 📖 كتاب زاد المعاد في هدي خير العباد (كامل)

- 📖 من ❞ كتاب زاد المعاد في هدي خير العباد (كامل) ❝ محمد ابن قيم الجوزية 📖

█ هديه ﷺ الجنائز : كان أكمل الهدي مخالفاً لهدي سائر الأمم مشتملاً الإحسان إلى الميت ومعاملته بما ينفعه قبره ويوم معاده وعلى أهله وأقاربه وكان من إقامة العبودية للرب تبارك وتعالى الأحوال والإحسان وتجهيزه الله أحسن أحواله وأفضلها ووقوفه ووقوف أصحابه صفوفاً يحمدون ويستغفرون له ويسألون المغفرة والرحمة والتجاوز عنه ثم المشي بين يديه أن يودعوه حفرته يقوم هو وأصحابه سائلين التثبيت أحوج ما كان إليه يتعاهده بالزيارة والسلام عليه والدعاء كما يتعاهد الحي صاحبه دار الدنيا فأول ذلك تعاهده مرضه وتذكيره الآخرة وأمره بالوصية والتوبة وأمر حضره بتلقينه شهادة لا إله إلا لتكون آخر كلامه النهي عن عادة التي تؤمِنُ بالبعث والنشور مِن لطم الخُدُود وشق الثياب وحلق الرؤوس ورفع الصوت بالندب والنياحة وتوابع وسَنَّ الخشوع للميت والبكاء الذي صوت معه وحُزْنَ القلب يفعل ويقول ( تَدْمَعُ العَيْنُ وَيَحْزَنُ القَلْبُ وَلَا نَقُولُ يُرضِي الرَّبِّ ) لأمته الحمد والاسترجاع والرضى كتاب زاد المعاد هدي خير العباد (كامل) مجاناً PDF اونلاين 2024 تأليف ابن قيم الجوزية خمسة مجلدات يتناول الفقه وأصوله والسيرة والتاريخ وذكر فيه سيرة الرسول غزواته وحياته وبيّن معيشته وعباداته لأصحابه وأعدائه وقد ألف هذا الكتب أثناء السفر ولم تكن أية مصادر ينقل منها يحتاج أحاديث وأقوال وآراء تتعلق بمواضيع الكتاب ومع فقد ضمن كتابه نبوية الصحاح والسنن والمعاجم والسير وأثبت كل حديث الموضوع يخصه مع العلم القيم يحفظ مسند الإمام أحمد بن حنبل يضم أكثر ثلاثين

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات
❞ هديه ﷺ في الجنائز :

كان هديه ﷺ في الجنائز أكمل الهدي , مخالفاً لهدي سائر الأمم , مشتملاً على الإحسان إلى الميت ومعاملته بما ينفعه في قبره ويوم معاده , وعلى الإحسان إلى أهله وأقاربه , وكان من هديه في الجنائز إقامة العبودية للرب تبارك وتعالى على أكمل الأحوال , والإحسان إلى الميت وتجهيزه إلى الله على أحسن أحواله وأفضلها , ووقوفه ووقوف أصحابه صفوفاً يحمدون الله ويستغفرون له , ويسألون له المغفرة والرحمة والتجاوز عنه , ثم المشي بين يديه إلى أن يودعوه حفرته , ثم يقوم هو وأصحابه بين يديه على قبره سائلين له التثبيت أحوج ما كان إليه , ثم يتعاهده بالزيارة له في قبره , والسلام عليه والدعاء له كما يتعاهد الحي صاحبه في دار الدنيا , فأول ذلك تعاهده في مرضه , وتذكيره الآخرة , وأمره بالوصية , والتوبة , وأمر من حضره بتلقينه شهادة أن لا إله إلا الله لتكون آخر كلامه , ثم النهي عن عادة الأمم التي لا تؤمِنُ بالبعث والنشور , مِن لطم الخُدُود , وشق الثياب , وحلق الرؤوس , ورفع الصوت بالندب , والنياحة وتوابع ذلك , وسَنَّ ﷺ الخشوع للميت , والبكاء الذي لا صوت معه , وحُزْنَ القلب , وكان يفعل ذلك ويقول ( تَدْمَعُ العَيْنُ وَيَحْزَنُ القَلْبُ وَلَا نَقُولُ إلا ما يُرضِي الرَّبِّ ) , وسَنَّ لأمته الحمد والاسترجاع والرضى عن الله , ولم يكن ذلك منافياً لدمع العين وحزن القلب , ولذلك كان ﷺ أرضى الخلقِ عن الله في قضائه , وأعظمهم , وبكى مع ذلك يوم موت ابنه إبراهيم رأفة منه , ورحمة للولد , ورقة عليه , والقلب ممتلىء بالرضى عن الله عز وجل وشكره , واللسانُ مشتغل بذكره وحمده , وكان من هديه ﷺ الاسراع بتجهيز الميت إلى الله , وتطهيره , وتنظيفه , وتطييبه , وتكفينه في الثياب البيض , ثم يُؤتى به إليه , فيُصلي عليه بعد أن كان يُدعى إلى الميت عند احتضاره فيُقيم عنده حتى يقضي , ثم يحضر تجهيزه , ثم يُصلِّي عليه , ويشيعه إلى قبره , ثم رأى الصحابة أن ذلك يشق عليه , فكانوا إذا قضى الميت , دعوه فحضر , تجهيزه وغسله وتكفينه , ثم رأوا أن ذلك يشق عليه , فكانوا هم يُجهزون , ميتهم , ويحملونه إليه ﷺ على سريره , فيُصلي عليه خارج المسجد , ولم يكن من هديه الراتب الصلاة عليه في المسجد , وإنما كان يُصلي على الجنازة خارج المسجد , وربما كان يصلي أحياناً على الميت في المسجد , كما صلى على سهيل بن بيضاء وأخيه في المسجد , ولكن لم يكن ذلك سنته وعادته , وكان من هديه ﷺ تسجيةُ الميت إذا مات وتغميض عينيه , وتغطية وجهه و بدنه , وكان رُبما يُقبل الميت كما قبَّل عثمان بن مظعون وبكى , وكذلك الصديق أكب عليه , فقبله بعد موته , وكان ﷺ يأمر بغسل الميت ثلاثاً أو خمساً , أو أكثر بحسب ما يراه الغاسل , ويأمر بالكافور في الغسلة الأخيرة , وكان لا يُغسل الشُّهَداءَ قَتْلَى المعركة , وذكر الإمام أحمد أنه نهى عن تغسيلهم , وكان ينزع عنهم الجلود والحديد ويَدفنُهم في ثيابهم , ولم يُصل عليهم , وكان إذا مات المُحرِمُ , أمر أن يُغسل بماء وسدر , ويكفن في ثوبيه وهما ثوبا إحرامه , إزاره ورداؤه وينهى عن تطييبه وتغطية رأسه , وكان يأمر من ولي الميت أن يُحسن كفنه , ويُكفنه في البياض , وينهى عن المغالاة في الكفن , وكان إذا قصَّرَ الكفن عن سَتر جميع البدن غطّى رأسه , وجعل على رجليه من العشب.. ❝
#محمد ابن قيم الجوزية #Muhammad ibn kaiem Elgozaia #مؤسسة الرسالة #1998 #السنة النبوية الشريفة #إسلامية متنوعة #السيرة #السيرة النبويه #كتب إسلامية #ثقافة إسلامية #الدين الاسلامى #التاريخ #الإسلام #تربية دينية #سنه #ديانات #الاسلام #اديان #سنن #معجم #معاجم #مذهب #مذاهب #التاريخ الإسلامي #التاريخ الاسلامي #فهارس #فهرس #دوس #علوم الحديث #السنة النبوية #الكتاب والسنه المطهره #الدراسات الإسلامية #الاسلامية #المفهوم الاسلامي #الالسنة #شرح أصول السنة للإمام أحمد بن حنبل #العمل الاسلامي #الفكر الاسلامي #الإعلام الاسلامي #التربية الإسلامية #الإسلام لا يعرف العنف #الطهاره فى الاسلام #القضايا الاسلاميه #براءة الإسلام #إنتشار الإسلام #فقه السنة #الإعلام بحدود قواعد الإسلام #اهل السنة و الجماعة #القران والسنة #الفقه الاسلامى #الدعوة الاسلامية #السنه #السنة الاسلاميه #الاصول الاسلامية #التربيه الاسلاميه #المصارف الإسلامية #التربية الدينية الاسلامية #التربيه الدينيه الاسلاميه #زاد المعاد في هدي خير العباد (كامل) #جلود #حديد #مسجد #دعاء #شهادة #الأحوال #الصوت #الصحابة #الخشوع #الجن #الجنائز #النهي #مفهوم الجنائز #مغفرة #السلام #الدنيا #معركة #الله #الغسل #المسجد #شهداء
12
0 تعليقاً 0 مشاركة
نتيجة البحث