█ جرب أن تأخذ بيد عجوز لتعبر به الطريق وستشعر أنك أهم رجل هذا الكوكب أو تهدي بعض طعامك لقط جائع لتعرف أكثر فاعلية من الأمم المتحدة تدُس بضع دراهم يد مسكين لم يسألك وسينتابك شعور عجيب بالسعادة وإن فعلت هنيئًا لك فأنت الناجحين دون تتصدر صورتك مجلة فوربس يُذكر اسمك كتاب! كتاب لكنود مجاناً PDF اونلاين 2024 ألا أيها الشاكر اعلم شكر الله طريق إلى الأجر الكبير فماذا أنت خاسر؟! قال عليه الصلاة والسلام: (للطاعم مثل ما للصائم الصابر) وشكرك سبيل مرضاة عنك تريد وراء ذلك؟! قال رسول صلى وسلم: (إن ليرضى عن العبد يأكل الأكلة فيحمده عليها يشرب الشربة عليها)[3] عباد إن حياة المؤمن بين صبر وشكر: ضراء يصبر عندها فيربح بها أجراً ويُرفع قدرا وشكر سراء يحمد ربه ويعرف حق فيها صهيب رضي عنه قال: (عجبا لأمر أمره كله خير وليس ذاك لأحد إلا للمؤمن أصابته فكان خيراً له وإن له)[4] فماذا فات المؤمنَ هنائه وصبر بلائه؟! إن الشكر عبادة العبادات التي يتقرب ومما يدل أهمية هذه العبادة وعظيم ثوابها: أوقف الجزاء كثير الأعمال الصالحة المشيئة فقال الإغناء: ﴿ وَإِنْ خِفْتُمْ عَيْلَةً فَسَوْفَ يُغْنِيكُمُ اللّهُ مِن فَضْلِهِ إِن شَاء إِنَّ اللّهَ عَلِيمٌ حَكِيمٌ ﴾ [التوبة: 28] وقال المغفرة: لاَ يَغْفِرُ أَن يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَن يَشَاءُ وَمَن يُشْرِكْ بِاللّهِ فَقَدِ افْتَرَى إِثْماً عَظِيماً [النساء: 48] التوبة: وَيَتُوبُ عَلَى مَن وَاللّهُ 15] يقدم لنا الكاتب منسية وهي (عبادة الشكر) جاء الكتاب: أخبرت أحدهم مرة سعيد بل سعيدٌ جدًّا فقط لأنك تسمع لا لسببٍ آخر؟ هل حدّثت نفسَك قبل مواجهًا ذلك الهَمّ الذي يُطاردك مُذكِّرًا إيّاها بأنك تمتلك مُقلتين وجهك مُلك الأرض كلها يُعادلهما؟ أكثر نصف سكان الكوكب عادية حياتك هي لهم تحديات وتحدياتك مُسلّمات يعيشونها كل يوم توافهك أحلام وأحلامهم عشتها حتى مللتها فهلّا حمدت!!
❞ قرأت العديد من سيَر الناجحين فلم أجد واحدًا ليس التفاؤل شيمة له، فهذا جيف بيزوز Jeff Bezos أغنى رجل في العالم لعام 2020 -والعالم كله مِلك لله الغنيّ- بدأ شركة أمازون Amazon في جراج بيته مستخدماً باباً قديماً ليجعل منه سطح مكتب يعمل عليه، تلك الشركة العملاقة التي تبيع كل شيء الآن، بدأت ببيع الكُتب من خلال الإنترنت عام 1994..
لن تجد سبباً واحدًا يجعله يستمر في ذلك الوقت الذي كان استخدام الإنترنت فيه محدودًا جدًّا سوى أنه كان متفائلاً!
تفاءلوا خيرًا تجدوه . ❝
❞ شيخ كهل..كان يقرأ القرآن وكأنه أُنزل عليه، ضابطاً مُتمكناً، وكان لصوته قوة غلبت شيبته، أُعجبت به فقصدته لأتعرف على سره؛ جاوز التسعين، ولم يقرأ من مُصحفٍ منذ عشرين عامًا، يختم كل ستة أيام ختمة من حفظه!!
وجاءت المفاجأة.. حين أخبرني أن أول تجربة له مع المُصحف كانت وهو في الثالثة والأربعين، قبلها كان له منه فقط الفاتحة وبعض قصار السور، فوضع الهدف وصبر عليه أربعة عشر عاماً، فحفظ القرآن على مُكث وهو في السابعة والخمسين، لم يمل ولم ينسحب، فوهبه الوهاب ما صبر لأجله، فأصبح ماهراً بالقرآن والقرآن رفيقه!!
تمهل صبرًا . ❝
❞ #اقتباس وها انا الان تغمرني سعادة فاقت تلك التي كنت أبحث عنها ورضا يملأ كياني لمجرد شعوري بأن إحدى نعمي كادت أن تذهب ولكنها لم تفعل، وكأن الكريم يهديني كل يوم أسبابا لا حصر لها لأحيا سعيدا به راضيا عنه فأغض أنا القلب عن نعمه وأمد العين الى أخرى.كان كلما سألني أحدهم عن حالي أجيبه مستهترا لا جديد الآن أوقفتني الكلمة فتساءلت وما الجديد الذي انتظره حتى اكون ممتنا لسيل النعم اللانهائي حولي؟ ما هذا الجديد الذي ابحث عنه ليجلب لي قدرا من السعادة حال ذهب بصري تالله لو عرض علي ملء الأرض ذهبا ما قبلت. وما ذلك الجديد القادر أن يعوضني حال فقدت سمعي فوالله لو خيرت بين ملك الأرض وبين سمعي لاخترت سمعي. اي امر هذا الذي اقبله ثمنا لنطقي فأكون أبكم؟ أليس جديدا أن أمشي على قدمي وقد بثرت أقدام؟ أليس جديدا أن يضخ قلبي كل يوم آلاف اللترات من الدم دون توقف! إذن فيما الانتظار لماذا كل هذه الضجة في انتظار أشياء لا تعدل نعمة واحدة تتجدد معنا كل صباح دون عناء أو مجهود... اما آن لنا أن ننظر داخلنا وحولنا لنحتضن تلك السعادة ونعانق ذلك الرضا بدلا من ان يضيع العمر بحثا . ❝