اقتباس 2 من كتاب غرفة اسماعيل كافكا 💬 أقوال شيماء هشام سعد 📖 رواية غرفة اسماعيل كافكا

- 📖 من ❞ رواية غرفة اسماعيل كافكا ❝ شيماء هشام سعد 📖

█ كتاب غرفة اسماعيل كافكا مجاناً PDF اونلاين 2024 إسماعيل ”بعد قرابة عشرين عامًا من الشلل التام وملازمة الفراش قرَّر أن يموت يوم الجمعة “ هكذا قررت كاتبتُنا هذه المرّة تُقحمنا داخل عالم بطل روايتها؛ وهُنا تقع كلمة كمرادف لكلمة وهي لم تخص أبدا بطلُنا وحده بل خصّت كل الأشياء التي باتت بلا قيمة الرثّة والقديمة تلك عفا عليها الزمن ونسي أمرها استقرّ وسَط الأغراض المُهمَلة حقيبتا سفرٍ قد كوّمت فوقهما ذرّات الغبار وعربة أطفالٍ شبّ أصحابُها فنبذوها وتناسوا أنها وُجدت كرسيّ المتحرّك أو بالأحرى الذي لا يتحرّك يتوسط هذا المشهد بكل بعثرتِه ما يحمله عبث طبيبٌ مسجونٌ جسدِه يُسمى يقرر ينهي حياته ولكن كيف؟ كيف وهو يستطيع تحريك عضلةٍ واحدة جسدِه؟ وهل يكفي القرارُ بالموت وحده؟ تجيبني صفحات رواية وكأنها تسمع همسي: ”لأنه بالفعل ماتَ كثيرا قبل اليوم كانت كلها ميتات غير كافية لاستخراجِ شهادة وفاة وبالتالي لإطلاق سراحَه “ ثلاثةُ أيامٍ فقط ويأتي الموعود ثلاثةُ يأخذنا فيها إلى رحلةٍ يختلطُ واقعه بذكرياته يقصّ لنا عن شخصٍ عبر مكث كزوجتِه مثلا يحبها ولا تحبه ولكنهما رُزقا بثلاثة أبناء يمنحه فرصةً لحفظ ملامحهم ذاكرته بعد يلوحُ طيفُ أبٍ قاسٍ جافّ المشاعر وعلى مقرُبة طيف أمٍ راضخة مستسلمة لسطوته تحسبُها حقه المستحق من خلال أسلوبٍ أخّاذ وسردٍ مُبهر استطاعت الكاتبة تغمسنا حياةِ تفاصيلها ومن كلماته يكن لها صوتٌ يُسمع إلا أسطر الرواية يحكي طفولته جريمته الأولى حينَ عرف معها معنى الموت الفتاة عشقها وسرقها منه وعن نفسه ذاك الغريب يمضي عابئٍ إن كنّا نزال نتبّع خُطاه ونمضي نحن أيضا تتزاحمُ حوله ثابتٌ تحيط الرتابة بعالمه الصغير جانب وحتى ذلك العالم يستطع يرى زواياه يقع أطراف نظرِه نسيَ تبدو نبرة صوته ملامحه القديمة فما بالُك بملامحٍ مرّ عشرون كاملة دون تواجهها مرٱة؟ بين رسائل ابنته المستقرة الدرجِ الأخير الكومود يلاصق سريره والتي تسكن بُعد مسافةٍ تُذكر يديه ولكنه الوصول إليها لمعرفة تحمله وبين أسئلة عقله المتلاطمة حول الخارجيّ تغير وكيف صارَ؟ يفتقدُ شعور احتكاك قدميه بالشارع حضوره رغم يقينه غيابه عنه لن يُحدث فرقًا يمر ماضيه كله أمامه ثلاثة أيام يستوقف ذكرى حيثياتها يمنحها حياةً ثم يتركها جانبًا ويستوقفُ أخرى ترتصّ فينتقي منها هو قابلٌ للحكيْ ويتجاهلُ البقيّة تفصلُ حكاياته دخول مريم لتغلقَ النافذة تعطيه دواءه يعرفُ جيدًا أكثر يتمنى موته يزال حيًا؛ الأقل حتى يأتي يومُ بعضُ الروايات تترك وراءها سؤالًا وبعضها يترك فكرةً تظلّ تنمو داخلك أمّا فقد تركت عقب انتهاء ٱخر أسطرها داخلي شعورًا بالدفءِ قساوة شعرتُ وكأني أربّت كتف وأقول له هناك بصيصُ أملٍ بعيد وإن بدا خافتًا وجوده هي روايةٌ بديعة تأخذك داخلها وتُبقيكَ لكَ شخصٌ غريبٌ طفولتِه وماضيه فتجد نفسك تنصت بحواسّك

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات

شيماء هشام سعد

منذ 1 سنة ، مساهمة من: Rakan
#شيماء هشام سعد #كتوبيا للنشر والتوزيع #2022 #كتب الروايات والقصص #إقتباسات #اقتباسات واقوال ##إقتباسات #كتوبيا #دار كتوبيا #أجمل الإقتباسات #اقتباسات #إقتباسات روايات #الدين الاسلامى #التاريخ #الفلسفة #مسارح #روايات #رواية #أدب #قصص #قصه #ضحك #فكاهة #شخصيات تاريخية #الروايات #رواية فلسفية ذات طابع دينى #قصص و روايات #روايات وقصص #روايات وأقعية #روايات عالمية #قصص دينية #روايات اسلامية #روايات أخلاقية #مغامرات وروايات #روايات فانتازيا #قصص وروايات #روايات مشوقة #روايات كاملة #روايات عربية مشهورة #روايات رعب عالمية #روايات دينية #روايات مترجمة للعربية #روايات مصرية للجيب #روايات عربية #روايات خيالية رعب #روايات أجنبية مترجمة #روايات تاريخية #روايات بالعامية المصرية #روايات خيال علمى #روايات اجنماعية #روايات هادفة #روايات نقدية ساخرة للشباب #روايات أمريكية #روايات أدبية #أفضل مئة رواية عربية #روايات جميلة #روايات رومانسية محترمة #غرفة اسماعيل كافكا
8
0 تعليقاً 1 مشاركة
نتيجة البحث