سلبت الأبحاث عقلَ سهاد وأنستها النوم والراحة لتصل إلى... 💬 أقوال 📖 رواية الضحية السابعة

- 📖 من ❞ رواية الضحية السابعة ❝ 📖

█ سلبت الأبحاث عقلَ سهاد وأنستها النوم والراحة لتصل إلى هدفها نحو تشخيصِ أسرع وأدقّ لمَرضَى سرطان الكبد بذلت كل ما استطاعت ليصبح هذا الحلم حقيقة جمعت ثلاثة آلاف عينة من المرضى خلال سنوات تكلفت المال والجهد لتقنع بسرية بياناتهم وحفاظها خصوصيتهم لكن الأمور لم تَسِرْ بهذه السهولة تطلّب منها الأمر عمل استمارة للموافقة استخدام بيانات مريض وتوقيع عليها لتضمن عدم وجود أي عراقيل تعطّل مشروع عمرها وإذا تفعل ذلك كان هناك مركز أبحاث سيقبل بالتعاون معها ناهيك عن منحها المنحة التي سعت إليها واستطاعت الحصول مشاركة مع عاطف الذي آمن بمشروعها وشاركها حلمها ولِمَ لا وهي خطفت قلبه وروحه معًا منذ زمن وأصبح هدفه قبل شيء فتفانى عمله ليس أجل مستقبله العلميّ فقط ولكن أن يرى نفسه بطلًا عينيها ينتظر كلماتها تحمّسه كأنه طفل صغير يوم العيد عرفها لوّنت حياته وأيامه جعلته الدنيا جنة وكيف يهيم بها حبًّا كلما ازداد انبهارًا بما تمتلكه روح حالمة تهدأ ولا تكل يتذكر بدايات تعارفهما عندما كانا يزالان الجامعة وجمعهما نشاطٌ ثقافيٌّ كتاب الضحية السابعة مجاناً PDF اونلاين 2024 رواية للكاتبة نادية الإمام من إصدارات اسكرايب للنشر والتوزيع رواية السابعة * تنتمي الأدب البوليسي واليوتيوبر المصرية الأستاذة الإمام * عدد صفحات الرواية ١٢٠ صفحة رشيقة خفيفة الظل كصاحبتها لذلك سأحاول تكون مراجعتي ومختصرة لنبدأ بالأجمل وهو فكرة : تتحدث سفاح متسلسل يرتكب جرائمه بحق مجموعة الفتيات لكنه يقتلهن بل يفعل بهن هو اشد القتل هنا نسأل أنفسنا يمكن يكون أشد الموت ليجيبنا السفاح بنفسه بأن تشويه الوجه الأشد رعبا وخاصة عالم إن يقتل ضحاياه يقوم بوشمهن بشعار العنقاء الخد الأيمن ورقم الأيسر لماذا؟ ستركض خلفه بين الفصول القصيرة الشائقة تجذبك اليها الأمام إنك تطارد المحقق عصام وتتعرف حياة ضحية ليأخذك التفكير مفهوم الخطايا السبعة ضحايا لها خطيئة تستوجب العقاب قانون يبد السبع عنده مختلفة جدا نعرفه نحن لن اكتب اكثر لكي احرم القارئ متعة القراءة والوصول الخاتمة المفاجأة بجد وغير المتوقعة وذلك دليل نجاح الكاتبة بناء روايتها البوليسية

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات
❞ سلبت الأبحاث عقلَ سهاد وأنستها النوم والراحة لتصل إلى هدفها نحو تشخيصِ أسرع وأدقّ لمَرضَى سرطان الكبد , بذلت كل ما استطاعت ليصبح هذا الحلم حقيقة , جمعت ثلاثة آلاف عينة من المرضى خلال سنوات , تكلفت المال والجهد لتقنع المرضى بسرية بياناتهم وحفاظها على خصوصيتهم لكن الأمور لم تَسِرْ بهذه السهولة , تطلّب منها الأمر عمل استمارة للموافقة على استخدام بيانات كل مريض وتوقيع المرضى عليها لتضمن عدم وجود أي عراقيل تعطّل مشروع عمرها , وإذا لم تفعل ذلك ما كان هناك مركز أبحاث سيقبل بالتعاون معها ناهيك عن منحها المنحة التي سعت إليها واستطاعت الحصول عليها مشاركة مع عاطف الذي آمن بمشروعها وشاركها حلمها , ولِمَ لا وهي من خطفت قلبه وروحه معًا منذ زمن , وأصبح هدفه سهاد قبل أي شيء فتفانى في عمله معها ليس من أجل مستقبله العلميّ فقط ولكن من أجل أن يرى نفسه بطلًا في عينيها , ينتظر كلماتها التي تحمّسه كأنه طفل صغير ينتظر يوم العيد , منذ عرفها لوّنت حياته وأيامه جعلته يرى الدنيا جنة. وكيف لا يهيم بها حبًّا وهي كلما عرفها ازداد انبهارًا بما تمتلكه من روح حالمة لا تهدأ ولا تكل , يتذكر بدايات تعارفهما عندما كانا لا يزالان في الجامعة وجمعهما نشاطٌ ثقافيٌّ.. ❝

منذ 1 سنة ، مساهمة من: هيام فهيم
4
0 تعليقاً 0 مشاركة