ملخص كتاب ❞تلخيص كتاب عش عظيما 💬 أقوال كريم الشاذلى 📖 كتاب عش عظيما

للنجوم فلتصوّب ناظريك إن الله يحب الطموح، وتعلق القلب بغاية شريفة، ويكره ضعف العزم وتفاهة المطلب، ولا يكلف نفسا ما لا تطيق، وإنما نحن من نفعل ذلك، مرة بطلب ما لا ينبغي طلبه، ومرة بالرضى بالواقع وجمح الطموح. وفي داخل كل منا حلم، لكننا لا نؤمن بأحلامنا وأفكارنا كما يجب، وإلا لكنّا شمّرنا عن سواعدنا، واستعذبنا العذاب في سبيل نصرتها، دون أن ننتظر تصفيقا أو ثناء.[١]

بين عثرة البدء وهمة العزم نهبط جميعا معترك الحياة وقد تعددت نقاط البدء لكلّ واحد منّا، كلّ وفق ظروفه وحاله وزمانه، لكنّ النجاح في الدنيا ليس منحة أو عطية، بل هو كسب يد، ومن علم ذلك هبّ للعمل والكدح. إن نقطة البدء ليست هي القضية، بل المشكلة أن تتعلل بظروفك ومآسيك حتى لا تنطلق وتسعى.[١]

اقرأ إن العظيم يدرك جيدا أن الكتاب هو الذي يحمله إلى غايته، ويكمل عقله، وللقارئ الجيد عدد من الصفات المهمة هي كالآتي:[٢] التواضع الفكري، الذي يمنعه من الاستكبار عن العلم والمعرفة. القدرة على التحليل والاستنتاج. القراءة المنظمة، التي تكون مقسّمة على مجمل اهتماماتك وتخصصك، كما أنها تحمل هدفا. القراءة سلوك، فالقارئ الجيد من يجعل القراءة سلوكا حياتيا. التركيز على الكيف لا على الكم. القارئ الجيد هو من يتحدث عما يقرؤه مع الآخرين.

الحب هو القضية الكبرى إن العظيم يملك بداخله حبا جارفا للبشرية، وهذا الحب ينبع من نفس تقدر ذاتها، وتؤمن بنبل ما تحمل. وكل طاغية شرير في داخله مساحة ظلام وخراب في داخله. وإن أردت أن تكون عظيما يجب أن تكون نوازع الخير بداخلك أقوى من نوازع الشر في نفوس الآخرين.[٢]

آمن بقضيتك أولاً لتكون عظيما يجب أن تؤمن بقضية عظيمة وتضحي من أجلها، وهذا الإيمان يتيح لك عدة نقاط مهمة، وهي كالآتي:[٢] الحماسة إيمانك بالفكرة يدفعك إلى الإلمام بها. الصمود الأمل

راقب حظ نفسك إن ما يستحق المراجعة الفورية أن يغلب حظ النفس على حظ المشروع أو الفكرة، فتكون كلماتنا العظيمة تخدم هدفا خفيا صغيرا، فالتجرد للفكرة يحفظها من علل النفس الإنسانية، ويجعلها قادرة على خطف الألباب والعقول، فيصير المرء منا خادما لفكرته، طائعا لها، وهذا طريق النصر والتميّز.[٢]