█ #رواية_الواحدة_بعد_منتصف_الليل #الكاتبة_نور_شاهين #معرض_القاهرة_الدولي_للكتاب_٢٠٢٣ #ساحة_الأدب_للنشر_والتوزيع نبذة عن الرواية تأخذنا الرواية رحلة مع المجهول ضمن عالم من الفانتازيا بين الحقيقة والخيال تتوه الروح متأثرة بماضي مرير واقع مجهول الهوية أحلام ضياع تجارب استأنفت زمن قد مضى فيبقى السؤال الأرواح تعود لِتُكمل ما تركته هذه الحياة تتجسد وتحتل العقل الباطن للبطل ولأي مرعب تقوده يا ترى ! #معانا_للكتاب_رونق_اخر كتاب الواحدة بعد منتصف الليل مجاناً PDF اونلاين 2024 تأخذنا الروايه إلى رحله البطل فى حينما يستيقظ ليجد نفسه فاقد الذاكره جزئيا جزيره مليئة بالكائنات الرخوية غريبه الشكل ليبدأ تدريجيا باسترجاع الماضى وتعود تتدربجيا إليه ليتفجى بأنه تحت تأثير تناسخ والوعى الجمعى جيناته أنه يعمل تطبيق مشروع جده ديبل طبيب الشيطان الشرير المتحالف معه ليجدد أفكاره خلال حفيده حيث استطاع كونراد وهى شخصيه حقيقية بعمل الإنسان علوم الاستنساخ وكذلك الوصول اكسير الحياه لعيد القاره مره اخرى وبث افكاره الشريرة طريق اكتشاف ذلك ومواجهته
❞ افلتت من بينهم و ركضت في محاولة جديدة للانتحار.
وَقَفَت في الجانبِ الاخر ونَظَرت نحو السيدة البيضاء وقالت لها:
لن أكون كبش الفداء لأحد، لن أموت لتحيوا انتم، سأقتلُ نفسي ولن ينفعكُم موتي بشيء.!
اقتربت السيدة البيضاء منها بسرعة البرق و صفعتها بكل قوتها على وجهها فسقطت أرضاً غائبةً عن الوعي بشكل كامل.؟
هذا ما يسمى جبروت امرأة، هذا ما يسمى البقاء للأقوى والأكثر حظاً ولكن البقاء لأجل ماذا؟
هذا السؤال بقي عالق داخل ذهني يبحث عن جواب.! . ❝
❞ لا أدري عما أبحث وماذا أريد وجل ما أراه قلق وخوف و ارتباك بين الرجال وهلع بادـ في عيون النساء، جميعهم ينظرون للشمس التي قاربت على المغيب.
ما سر هذا الهلع اقتربت من السيدة البيضاء
وسألتها:
ما بكم ولما هذا الفزع والارتباك؟
نظرت نحوي بريبة وشك قائلة:
ديبل هل أنت مجنون أم فاقد للذاكرة تسأل وكأنك لا تعرف وكأنك لم تعش معنا مأساة اليومين الماضيين.
نظرت لها محدثاً نفسي أنا حقا لا أذكر ما حصل و لا أعلم لما ذاكرتي قادتني لهذا اليوم تحديداً.
تلعثمت في إجابتي وقلت لها:
لا تستغربي سؤالي فأنا اعاني اضطراب في الذاكرة وغالباً ما تخونني ذاكرتي.
رمقتني بنظرة استنكار وادارت ظهرها لي بكبرياء و غرور وقالت وهي تبتعد ؟
أنتظر حلول الليل وستعرف ما يحدث عند الواحدة بعد منتصف الليل . ❝
❞ ويحنا أين وقعنا ، و ويحنا مما ينتظرنا في أي جحيم سقطنا ، يا إلهي ترفق بحالنا و أعنا على ما هو آتٍ ، كم أودد أن أعود من حيث جئت ليتني لم أولدد و لم تقودني ذاكرتي اللعينة لهذا المكان ، حيث أرى ضوء القمر يتزاوج بالبحر يغتصب ظلمته عنوة، يحيط بهالة الكآبة يضطهده ، ينكر حقه بالإستمتاع ببعض العتمة ، بريق زمردي يجلجل أركان الجزيرة يمتزج اللون برائحة العنبر المنتشر في الهواء ، يتغلغل في أنفاسي ، فيخيل إليَّ بأني أرتحل بروحي خارج الحدود ، أطير محلقاً ، بجناحين من نار ، يخيل إليَّ بأن ماسة فريستي أحملها بين مخالبي اغرزهم في احشائها ، مسافراً بها نحو القمر، لا أدري أهذهِ شهوة الحب أم غريزة الجوع الحيوانية التي تقض مضجعي ، كسكير عربيد اترنح بين الرجال ، أراهم أمواتاً ، اشتم رائحة شواء لحمهم ، ابتلع ريقي مستلذاً ، أزحف نحوهم ككلب ضال .؟ . ❝