- تغيرتُ؟! - كثيراً السحاب في السماء يتغير ، وكذلك الماء... 💬 أقوال أيمن العتوم 📖 رواية حديث الجنود

- 📖 من ❞ رواية حديث الجنود ❝ أيمن العتوم 📖

█ تغيرتُ؟! كثيراً السحاب السماء يتغير وكذلك الماء الوديان والريح الصحراء والرمال الكثبان والأوراق الأشجار والنار التي توقد أعلى الجبل غير أسفله تلك الأعالي للهداية والتي الأسفل للاستدفاء وأنا أفضّلُ أن أصبح منارةً هادية يأكلني البرد حجراً جامداً أنعم بالدفء والأمان كتاب حديث الجنود مجاناً PDF اونلاين 2024 رواية – أيمن العتوم (أيمن شاعر وروائي حديث اقتباسات : أول الرسالة كلمة:(اقرأ) وأول الرحمة كلمة: (كوني برداً وسلاما) واعظم العذاب (اخسؤوا فيها ولا تكلمون) وأشد الحسرة (سلام عليكِ سلام لا لقاء بعده) وتهوي بالعالين الراتعين نعيمهم )اهبطوا منها جميعاً) وتطيح بالأصنام (وقل جاء الحق وزهق الباطل إن كان زهوقا) وتوطد أركان الدولة )إني لأرى رؤوساً قد أينعت) وتفك أسر العاني )اذهبوا فأنتم الطلقاء) وتنفذ كالسهم إلى الروح )أشد عليهم من وقع النبل) وتصنع الوجود العدم (كن فيكون) إنها الكلمة وإنها الثورة نحن نشكل حروفها وهج فيولي وعلى فيء العدل فينحسر الظلم !! “أنني تعلّمت أولى خطوات إسترداد الحقوق هي النظر العيون كانت حبيبة تريدُ استعادة قلبها المُضيع عند حبيب فلتنظر عينيه مظلوما يريد حقة المسلوب ظالم فلينظر فإن تصمد أمام إلا ريثما تتحول أليه ؛ أبلغ اللسان الحديث اليد العطاء!!” “لماذا نكتب الحبّ؟! لكي نتخلّص أوجاعنا بالكتابة؟! أم لنرمّم ما فعله الحبّ بنا؛ حينَ وزّعَنا طُرقات الحنين قتلى ذنب لنستعيد أنفسنا الّتي اغتالتْها النّظرات الذّابِحات والكلمات السّافِحات لنخفّف غلواء الحزن الّذي يكاد يُشرِّح أجسادَنا بسكّين العاطفة لنتفادى انتِحارًا متوقّعًا إذا استسلمنا له دون وماذا نكتب؟! أوجاع عاشِقينا؟! وهل اثنان واحِدٌ تجمعهما مُصيبة اليُتم نكتبُ حزنَنا فرح الآخرين بعذابنا والعذاب؟! نستعذبه سبيل مَنْ نحبّ؟! أنّ يجد طريقَهُ عبر الآهات والدّموع والحَسَرات؟!”

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات
❞ - تغيرتُ؟!

- كثيراً

السحاب في السماء يتغير , وكذلك الماء في الوديان , والريح في الصحراء , والرمال في الكثبان , والأوراق في الأشجار . والنار التي توقد أعلى الجبل غير التي توقد في أسفله , تلك التي في الأعالي للهداية , والتي الأسفل للاستدفاء , وأنا أفضّلُ أن أصبح منارةً هادية يأكلني البرد , على أن أصبح حجراً جامداً أنعم بالدفء والأمان. ❝

أيمن العتوم

منذ 2 سنوات ، مساهمة من: فتاة تقرأ
14
0 تعليقاً 0 مشاركة
نتيجة البحث