ملخص كتاب ❞❝ملخص رواية أحببتك أكثر مما ينبغي❝ 💬 أقوال أثير عبد الله النشمي 📖 رواية أحببتك أكثر مما ينبغى

- 📖 من ❞ رواية أحببتك أكثر مما ينبغى ❝ أثير عبد الله النشمي 📖

█ ملخص كتاب ❞❝ملخص رواية أحببتك أكثر مما ينبغي❝ ينبغى مجاناً PDF اونلاين 2024 رواية ل أثير عبد الله النشمى الناشر : دار الفارابي نبذة من الرواية : "أجلس اليوم إلى جوارك أندب أحلامي الحمقى غارقة حبي لك ولا قدرة لي انتشال بقايا بين حطامك " "أحببتك ينبغي وأحببتني أقل أستحق!" تبدأ الكاتبة السعودية روايتها بنفس المقطع الذي تنتهي به لتروي بينهما قصة "جمانة" و"عزيز" التي "لن تنتهي!" تبوح المرأة بتفاصيل مشاعرها تجاه الرجل تحب والأهم أنها تحاول التعبير عن حالتها الذهنية تناقضها الحتمي مع حالة الحب تكنّ فالشرخ يولّد عذابات جمة لا دواء لها بد قائم عقلها وقوة وعطائها حدود له للمحبوب: "كنت استعداد لأن أصغر فتكبر أفشل لتنجح أخبو لتلمع ونوعية حبها يقدره بل يتجاهله أو يقوم باستغلاله لصالح أهداف أهمية منه بكثير وأقل قيمة "ما زلت أدرك كيف يتلاعب رجل بامرأة تحبه دون أن يخاف للحظة يفعله نحوها!" في كل مرة و"بعد خيبة أمل بعد محنة وكل نزوة كنت أحاول لملمة أجزائي لنفتح مجدداً صفحة بيضاء أخرى لكن "البدايات الجديدة ما هي إلا كذبة" تستعيد ذكرياتها معه منذ البداية مقهى خارج الوطن غادرته للدراسة: "الوطن لو لم أغادره لما حدث هذا أتكون أنت عقابي مغادرة وطن أحبني! وفكرة العقاب والثواب يسخر منها عزيز تؤمن بها: "مؤمنة أنا بيوم الحساب أي شيء لأنها تأمل عبرها ينال عقابه اقترفه بحقها قالت لهما العجوز الهندية غريبة الأطوار سابق معرفة: "هي متعبة منك فقط وأنت متعب وقالت "هيفاء" صديقتها الكويتية تتخاصم دائما وعزيز بأنه يستحقها وتقول جمانة "حبي كان أعمى يا وأن هيفاء رأت فيك أره الكذب المتسلسل والخيانة والإنكار يشكك الآخر بنفسه وبعقله وإحساسه وهي صفات تتجاهلها رجلاً يحبها لكنه غير قادر الالتزام بها قال بصراحة: "اسمعي لعوب أشرب وأعربد وأعاشر النساء لكنني أعود إليك وكانت تتحمل الأذى: "تؤذينني عمداً وكأنك تفرغ نفسي أحقادك وأوجاعك وأمراضك تؤذيني باسم الحبّ بالرغم الحقائق والوقائع تعترف: "لم أبكِ بحرقة بسببك ولم أضحك أعماقي معك أليست بمعادلة صعبة ؟ يحلل زياد صديقهما المشترك الوضع: "أحببته لدرجة أخافته! يكن قادراً ضمك لقائمة نسائه يتمكن الابتعاد عنك أحبك أنه يخشى عليك نفسه كما الوقت ذاته " كيف يلتقيان وهو يؤمن بأن الغاية تبرر الوسيلة "بأن أحياناً أهم الغاية!"؟ "قلت يوماً حكايات الشرقية غالباً بمأساة واليوم أعرف بأنك محقاً " تنقل بصدق عميق يدور أعماق حب ّ أحاسيس وأفكار وتناقضات إذ تظن الخيار الصعب أقسى مداه يكمن الحفاظ مشاعر الجياشة واستمرارها حساب التنكّر للذات الواعية والمدركة لتلاعب الطرف لكنها بأي حال وحتى دفع لن تحصل مبتغاها

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات

📘 من رواية
❞أحببتك أكثر مما ينبغى❝:

[85] اقتباس

ملخص كتاب ❞❝ملخص رواية أحببتك أكثر مما ينبغي❝

منقول من mawdoo3.com ، مساهمة من: Asmaa

عزيز وجمانة

تدور أحداث رواية أحببتك أكثر مما ينبغي حول شاب وفتاة من المملكة العربية السعودية يدرسان في كندا، إذ حصلت جمانة على منحة دراسية للدراسة في جامعة كندية، وكانت فتاةً قوية الشخصية لا تهتم إلّا بدراستها، ولا تشغلها الأمور الأخرى التي يغرق فيها الشباب والفتيات، لكنَّها بعد أن تلتقي بالشاب السعودي عبد العزيز تنقلب حياتها رأسًا على عقب.
تبدأ العلاقة بين جمانة وعزيز على شكل علاقة صداقة قوية، ويُصبحان صديقين مقربين، وفي إحدى المرات يعترف عزيز لجمانة أنَّه يُحبها كثيرًا، ولكنَّ جمانة لم تُبادله المشاعر نفسها في البداية، إذ ترددت في ذلك، وبعد أن سألت صديقتها عن الموضوع، نصحتها أن تخوض تلك العلاقة وشجعتها عليها.[١] اعترفت جمانة لعزيز بحبها وبادلته المشاعر ذاتها، وسارت خلف المشاعر والعواطف وهواجس القلب، وتقول في ذلك: "قهرني هذا الحب، قهرني لدرجة أنّني لم أعد أفكر في شيء غيره، أحببتك إلى درجة أنَّك كنت كل أحلامي، لم أكن بحاجة لحلم آخر، كنت الحلم الكبير، العظيم، الشهي، المطمئن، الذي لا يُضاهيه في سموه ورفعته حلم"

خيانات عزيز المتكررة

اكتشفت جمانة بعد فترة من علاقتها بعزيز أنَّه يخونها رغم حبِّه لها واعترافه بذلك، وحاولت جمانة في تلك الفترة أن تُغير من طباع عزيز وتُحوله إلى شاب مستقيم ومتوازن، إلّا أنَّها فشلت مرارًا وتكرارًا، وكان عزيزاً دائمًا يُخيب ظنها.[١] وصفت جمانة تلك الأحداث التي جرت بينها وبين عزيز بدقة في الرواية، فكان كثير منها مواقف ندم وحزن وألم جسدتها جمانة بشخصية الفتاة الضعيفة البسيطة التقليدية إلى درجة مزعجة، وكان عزيز لا يُبالي ويتعمد إيذاءها مرارًا وتكرارًا، لكنها رغم ذلك ظلت تُحبه لأنّه لا يسعها إلا ذلك

النهاية المؤلمة

حاولت جمانة أن تُحافظ على عزيز بمختلف الوسائل المتاحة أمامها، لكن كانت كل خيانة يرتكبها تُمثل منعطفًا جديدًا في علاقتهما، فعزيز لم يستطع أن يكون مخلصًا لها، وكانت جمانة ترغب في أن تمتلكه بجميع جوارحها ولا تُريد أن تُفرط به مهما حدث، لكنَّ الصدمة الكبيرة التي أُصيبت بها عندما علمت أنَّ عزيز اتخذ قراره الأخير في الارتباط بامرأة أخرى.[١] حاول عزيز أن ينتقم من جمانة؛ لأنَّها رفضت أن تعيش معه في شقة واحدة، واتخذ من علاقته تلك وسيلةً، ولم يكتفِ بها، وحاول أن يُفسد علاقة جمانة مع أهلها، واتصل بأمها وأخبرها أنَّ جمانة على علاقة مع رجل متزوج.[١] لكنَّ جمانة رغم كل ذلك وبعد كل تلك الطعنات غفرت له وسامحته، وصدقت الأكاذيب التي لفقها حول خياناته، بعد أن أخبرها أنّه يُريد أن يتقدم لخطبتها، فصدقته فعلًا، رغم معرفتها به، وكانت تقول: "حق لك أن تُشكِّك بذكائي، فامرأة تغرم برجل مثلك، امرأة يُشكك بالكثير من قدراتها"، ولكنه عاد وخذلها وخانها مجددًا.[١] العبرة من الرواية هي تجنب الإفراط في المشاعر، وأنّ الخيبات التي يتعرض لها الإنسان عليه أن يتعلم منها وتكون درسًا له، والابتعاد عن الأشخاص الكاذبين ووضع حد لهم.