█ إنَّ المَرأة التي تَحرصُ إبرازِ مفاتنها؛ عبر مُنعطفاتِ جسمها وحركة لحمها وتعصرُ غلائل ثوبها بَدنها؛إمعاناً استعراضِ مَسالك عورتها وحجم وَرِكِها! وتفاصيل أنوثتها مُقبلةً ومُدبرةً تَشتهي سماع كلمة ساقِطة من شاب ساقط! أو كما قالت العرب:˝لاَتَرُدُّ يَدَ لاَمِس˝=لهِيَ امرأة غبية حقاً! إنَّها تَختزِلُ إنسَانِيتها صُورة حيوان! بل أضل ذلك! إنها أشبهُ ما تكُون بِتماثيل البلاستيك المُهيأةِ لعَرضِ الأزياء زُجاج المَعارض التجارية الشوارع الكُبرى؛ إلا أنَّها مع الأسف تَعرضُ وكرامتها للناس لكل الناس! كتاب سيماء المرأة الإسلام بين النفس والصورة مجاناً PDF اونلاين 2024 هذه رسالة صغيرة, فى سلسلتنا (من القرآن إلى العمران), يقول الكاتب أسرعت بإخراجها بهذا الأختصار, وقد كان العزم معقودا بحث أطول, يستوعب قضايا ومباحث أوسع, لكن شدة الصدمة, وسرعة الانهيار التى آل أليها وضع المسلمة الأيام, والسقوط الخلفى الذى تعدى الشباب الأطفال, والتسابق نحو إعلان الفواحش والطرقات الملأ, رغبة الصناع الكبار للفجور السياسى
❞ وليس معنى ذلك أن تلبس أرذل الثياب ولا تهتم بنظافتها و أصلاحها بالمكواة كلا فليس الإسلام أن تتبذل المؤمنة في مظهرها حتى تبدوا كالعجوز التي لا يناسبها ثوب البتة أو كما كان أهل المرقعات من جهال العٌبَاد أو الصعاليك فتخرج على الناس في مزق من الأثواب بادية التجاعيد و الإنكماشات إن الفتاة المؤمنة لايريد لها الإسلام أن تكون منظرها بشعاً ولا منفرا بل يجب أن يكون محترما يوحي بالجد و يفرض على الناظرين الأجلال لها و التقدير و التوقير و إنما يحرم عليها أن يكون لباسها أغواءً أو أغراءً و ذلك حقا هو دور الشيطان . ❝
❞ إن الفتاة التي احتجبت حقاً و صدقاً لا تفتنها اغواءات الشيطان واغراءات الموضة المتدفقة بالفتن ، فلا ترتد على ادبارها لتتحايل على حجابها بالتشكيل والتجميل ، مما يفقد اللباس الإسلامي مقصده الشرعي من التستر والتخفي وحفظ الكرامة والحياء ...إن المرأة المؤمنة بالله واليوم الآخر تعبد ربها بلباسها . ❝