لسنا أكثر من حروفٍ تنبتُ في مكان ، ثمَّ تموت في آخر نحن... 💬 أقوال نزار شقرون 📖 رواية زول الله

- 📖 من ❞ رواية زول الله ❝ نزار شقرون 📖

█ لسنا أكثر من حروفٍ تنبتُ مكان ثمَّ تموت آخر نحن حروفٌ ولا أحد منّا يعرفُ أينَ سينتهي به المعني؟! كتاب زول الله مجاناً PDF اونلاين 2024 لا شيء يدفع هاجسَ الموت عن الخائف المصير سوى المعنى وقد يكون مفتاحُ معنى الحاضر معلّقًا أفقٍ مؤجّلٍ أو ماضٍ دفينٍ بين طيّات كتُبٍ ألواحٍ سطوحِ حجارةٍ ينتظر يستنطقه لكنْ يستطيع إنسانٌ واحدٌ فكَّ طلاسم أم يحتاجٌ ذلك إلى شبكةٍ الأعوان المخلصين تُعينه تهجّي حروفه وتتدبّرُ أمرَه إن وجدَ نفسَه مطرقة السلطة وسندان الفقهاء؟ لكأنّ الشخصيّات هذه الرواية أشباحٌ مهبّ تحضر وتغيب كيفما حرّكتها رياح السرد وأسئلتُه المُضنية فلا تبقى منها غير آثارها وكلّ حاضرٍ ينفخ أثرٍ غائبٍ أليست الكتابةُ نداءً للغياب؟ ما كان لـ "زول الله" أن يروي بعضَ فصولٍ سيرة الإنسان هذا الوطن المنكوب لولا أختٌ شبكة ورّاقةٌ شَغَلَها كما شغل الأصفياءَ إخوانها أمرُ حفظ الماضي خوفًا تتار العصر جاءت تجرّه الدكّان مولودَ يومِه جديدٍ أفلتَ فكّ فصار الدكّانُ مستودعَ حكاياتٍ وملتقى فنونٍ بل غرفةَ عمليّاتٍ وتخطيطٍ لمجموعة حزبيّةٍ طائفةٍ دينيّةٍ لإخوانِ صفا جُددٍ اجتمعوا الفكر الحرّ والإيمان بالإنسان فلم يجدوا أمامَهم حبال النجاة الرّحيل نسيتْ دارُ السلام تكون دارَ سلام