█ كتاب طفولة قلب مجاناً PDF اونلاين 2024 كان غيره يبكي كلما سنحت له الفرصة أما هو فكان يَختِل الفرص محطات القطار,وكراسي الإنتظار,وغرف الغربة;ليكتب كان يتوسد منتصف عمره وأكثر,يعود بذاكرته الخمسينية طفلاً يجتر أفراحه,أوقد منارة الفجر قريته الصغيرة,ثم رحل ظل يحمل حقيبة الزمن,وتكبيل الدقائق;ليسافرا معاً ذاكرة الكتابة ست سنوات وهو يقلب شواهده,يصالح ذاته,يُطعمها الوحدة والجوع والغربة,يُسكنها الممرات البعيدةَ أقبية الوحشة منافي الألم أم رحلت عصفور مات فجراً جموع ألفت صوته وألف حضورها الأصدقاء ورائحة خبز الطفولة! يكتب واقفاً هذه الوجوه التي ينحتها صرير قلمه تستحق الوقوف! أما الثقوب السوداء;فكان يرممها بقلبه,ويصلي عليها صلاة التسامح هل أكتب؟! كان يسأل نفسه! وماذا ستكون عند لم يعد الحرف يتسع لها,ولم تعد ذاكرة الآخرين تحتملها ربما لصغاره الذين ولدوا ((هنا)),يوم أن ((هناك))! وربما يجيب عن أسئلتهم,وعن بائع الجرائد الذي أتى موعده,فلم يجده,كان الغياب أكبر فجيعةً من السؤال
❞ هل يا ترى كانت الحياة حقا بسيطة وعفوية أو هي حلاوة الذكرى تزين في عيوننا الماضي فنستلذ به أو كان ذلك القلب البرئ قادرا على تحويل مايدخل إليه من مشاهد ومواقف إلى بهجة وفرح . ❝
❞ كثيرون ربما كانوا بحاجة إلى الخلاص من النمط المدرسي المحكم ليمارسوا ذاتهم، وليعيشوا حقيقتهم، وليحيوا بشخصياتهم المعبرة عن قابليتهم التكوينية وميولهم الفطرية، لا ليكونوا معبرين عن آخرين أو ناطقين باسمهم . ❝