إنَّ عالم الأفلام والمسلسلات ينتمي إلى فضاء غير الذي... 💬 أقوال أحمد يوسف السيد 📖 كتاب إلى الجيل الصاعد

- 📖 من ❞ كتاب إلى الجيل الصاعد ❝ أحمد يوسف السيد 📖

█ إنَّ عالم الأفلام والمسلسلات ينتمي إلى فضاء غير الذي ننتمي إليه إنّه التّجارة والشهرة والإثارة والصَّنعة الإعلاميّة وهو لا يتقابل مع الواقع الحقيقي إلّا بعض صُوره ومع الأسف الشّديد فإنَّ ما يقلَّ عن جيلين أو ثلاثة أجيال من المسلمين قد تأثَّر كثير أبنائها بثقافة المسلسلات وخاصّة النّساء كتاب الجيل الصاعد مجاناً PDF اونلاين 2024 " انا أنتمي جيل منا كانت حياته واهتماماته ترفيهية تافهة وكان ضعيفاً دينياً بل أكثر فمنا لم يكن يصلي إلا الجمُع إن صلى ومعرفياً جهل مركب فظيع" ولم تكن له أهداف يسعى لها يهيم الحياة لم ينشأ هذا حلق التحفيظ وآخر عهده بالقراءة كتب موسوعية طفولته روايات مراهقته فجأة صارت خطط شتى العلوم يواجهها بما أعقبه نظام السابق خور الهمة ومن مشاكل حقيقة التركيز فيقرأ قليلاً الكتاب وينقطع ويريد مشاهدة سلسلة محاضرات موضوع ويسجل برنامج علمي وبرنامجين وثلاث يعاني الانضباط وهذا لانعدام الصورة الواضحة لما يريده المعرفة فلا هدف ولا مصبر وأنا سلكت السبيل كسرني فشلي تحقيق مرادي وأعقبني ذلك خوفاً يشلني علمياً الآن أنا منقطع تماماً أوقفت جميع برامجي العلمية المنظمة صوناً لنفسي تعذيبها فيما أظن منه طائلاً أمر بفترة لو قيل لي صفها بكلمة لاخترت لفظة ضياع سؤال المليون دولار كما يقال: كيف أعرف أرغب أكونه ؟ أقشع الضباب حولي حتى تنضج رؤيتي وتصوري مستقبلي وعن علاقتي بالمعرفة والعلم أحب وما أجيد" هذا يتحدث الهوية وتحديات الإيمان والثبات والتفكير بين النقد والشك لدى سبب تأليف : رسالة طويلة وسؤال أتى للمؤلف يشكو صاحبه بداخله وانكسار لهمته وبعد البوصلة فأجاب المؤلف بعدة إجابات متفرقة ثم حولها لكتاب وُفّق الكاتب كثيراً الجمع تناول المشاكل المُعاصرة عدم إهمال الثوابت الدينية والأساسيات وبذلك أخرج بسيط يتناول مواضيع مشهورة عامّة ولكنه مهم وأساسي كل تقريباً التي أُثيرت نراها شبه يومياً الاصدقاء المعارف أنفسنا ! وكان دليل جميل يُسلط الضوء أهم الحلول لتلك الإشكاليات الكاتب وُفق تبسيط وتسهيل واستخدام لغة سهلة قريبة الشباب يكون الكلام يسيراً عليهم

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات
❞ إنَّ عالم الأفلام والمسلسلات ينتمي إلى فضاء غير الذي ننتمي إليه , إنّه ينتمي إلى فضاء التّجارة والشهرة والإثارة , والصَّنعة الإعلاميّة , وهو فضاء لا يتقابل مع الواقع الحقيقي إلّا في بعض صُوره , ومع الأسف الشّديد فإنَّ ما لا يقلَّ عن جيلين أو ثلاثة أجيال من المسلمين , قد تأثَّر كثير من أبنائها بثقافة المسلسلات , وخاصّة النّساء.. ❝