█ فلا مَثُوبَة يقدمها المرء بين يدي ربه يوم جزائه أفضل من مواساة البائس وتفريج كربة المكروب!» كتاب العبرات مجاناً PDF اونلاين 2024 مجموعة القصص التراجيدية أثار بها «المنفلوطي» مشاعر الأسى والحزن؛ تكاد تنتقل قصة حتى تكون الأخرى أشد حزنًا وأكثر شقاءً والمجموعة كلها عبارة عن مأساة تشترك أغلبها بلوعة المحبين وشقاء المساكين وحسرة المظلومين وعذاب المفجوعين؛ إنها بالفعل عبرات تذرفها أثناء قراءة كل فترى «اليتيم» أن الحياة ضنت الحبيبين بالاجتماع؛ فكان الموت أكثر رحمة بهما وفي «الحجاب» يدعو إلى عدم الانجذاب نحو التقاليد الغربية وإلى «غرناطة» حيث يحاول المسلمون الحفاظ دينهم بعدما فقدوا أرضهم ويوضِّحَ أثر الإدمان الفرد وكيف يؤدى السقوط «الهاوية» ويصل قمة التراجيديا ويجعلنا نذرف بقلوبنا حينما نقرأ «الضحية» و«مذكرات مرغريت» و«بقية المذكرات»؛ فتشعر وكأن بؤس الدنيا قد وُضع تلك المسكينة «مرغريت»
❞ ليس من صواب الرأي أن يجعل الإنسان حالة عيشه ميزانًا يزن به أخلاقه، فإن اتسع عيشه أطمأن إليها وإن ضاق أساء الظن بها، فكم رأينا بين الفاضلين أشقياء وبين الأرذلين كثيرًا من ذوي النعمة والثراء . ❝
❞ «قد كان كل ما أَسْعَدُ به في هذه الحياةِ أن أعيشَ بجانب ذلك الإنسانِ الذي أحببتُه وأحببتُ نفسي مِنْ أَجْلِه ، وقد حِيلَ بيني وبينه ، فلا آسَفُ على شيءٍ بعده» . ❝