˝غالبية الحكام، وربما كلهم، كان الواحد منهم يعانى دوما... 💬 أقوال يوسف زيدان 📖 رواية ظل الأفعى

- 📖 من ❞ رواية ظل الأفعى ❝ يوسف زيدان 📖

█ “غالبية الحكام وربما كلهم كان الواحد منهم يعانى دوما من شعوره الضاغط الطاغى نفسه بأنه تولّى الأمر عن غير استحقاق فعلي ومع طول ضغط هذا الشعور وطغيانه فى نفس الحاكم يتولّد عنده الإحساس باحتقار الذات فإذا خلا أو ذاك بنفسه وغاص عميقا داخل ذاته فما ثمّ إلا أمران يؤرقانه: كيف يحافظ عرشه الطامعين فيه وكيف يتخفف طغيان المعلن بالطبع وكان سبيل لدفع الأمرين المؤرقين غالبا كالتالي: قطع الطريق العرش بقطع دابرهم! والتخفف احتقار بتقريب الكبراء الحقراء فكلما احتقر حاشيته المقربين وكلما بالغو تبجيله وإعلائه بمداهنتهم إياه خفّ ذلك باحتقاره لذاته” كتاب ظل الأفعى مجاناً PDF اونلاين 2024 محيطًا بلا نهاية وحدى أنا سأبقى وأصيرُ أفعى عصيَّةً تحكى هذه الرواية تحولات صورة الأنثى ثقافتنا فهي تروى سيرورة الصورة وصيرورتها أفق المقدسة إلى دهاليز النسوة المدنسات والرواية لا تقصد الحطِّ والتهوين شأن تلك الثقافات المتعاقبة المسماة زوراً وبهتانًا بالسامية بل تعرض للأنثى السامِيَة حيث دنستها السامِيَّة ولتحض إعادة اكتشاف وتصحيح مفهوم الإنسانية وصورة المرأة يوسف زيدان كاتب وباحث متخصص التراث العربي والمخطوطات ولد بسوهاج بجنوب مصر عام 1958 له العديد المؤلفات والأبحاث العلمية الفكر الإسلامي والتصوف وتاريخ الطب والعلوم عند العرب وفهرسة المكتبات قاربت الخمسين كتابا والثمانين بحثا وهذه هي روايته الأولى

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات
❞ “غالبية الحكام , وربما كلهم , كان الواحد منهم يعانى دوما من شعوره الضاغط الطاغى على نفسه , بأنه تولّى الأمر عن غير استحقاق فعلي. ومع طول ضغط هذا الشعور وطغيانه فى نفس الحاكم , يتولّد عنده الإحساس باحتقار الذات. فإذا خلا هذا الحاكم أو ذاك , بنفسه , وغاص عميقا داخل ذاته .. فما ثمّ إلا أمران يؤرقانه: كيف يحافظ على عرشه من الطامعين فيه , وكيف يتخفف من طغيان شعوره باحتقار الذات .. شعوره غير المعلن بالطبع.

وكان سبيل الحكام لدفع الأمرين المؤرقين , غالبا , كالتالي: قطع الطريق على الطامعين فى العرش , بقطع دابرهم! والتخفف من احتقار الذات , بتقريب الكبراء الحقراء .. فكلما احتقر الحاكم حاشيته المقربين , وكلما بالغو فى تبجيله وإعلائه بمداهنتهم إياه , خفّ عنده ذلك الإحساس باحتقاره لذاته”. ❝

يوسف زيدان

منذ 2 سنوات ، مساهمة من: Asmaa
0
0 تعليقاً 0 مشاركة
نتيجة البحث