█ أتاهيا أجمل أهل الفردوس الإطلاق لها ابتسامةٌ آسرة وصوتٌ عذبٌ حنون وعاءٌ ملؤه الحنان تسكُبُ جوفه الهموم والأحزان فيفيض حناناً كل ما يحيط به! وجدُتني أبوح إليها بكل مكنون فتُنصت إليَّ دون مقاطعة أطلب مشورتها فتمنحنيها أمرٍ أو نهي أقص عليها حكايتي مع "شابي " فأجد لوعتي مرتسمةً صفحة وجهها الخمري الأثير أفضي بما يساورني من تساؤلات وشكوك وأنا أتحسس الكلمات فأسمع منها تحفَّظت قوله وترددت البوح به! لا أعرف كيف ستمضي الأيام المقبلة أن ألقاكِ ثانيةً أتاهيا! ولكنني أقسمت عليكِ آخر لقاءٍ أدلِّك قدميكِ بزيت جوز الهند كما أوصى الطبيب تجيئي لزيارتي أي صورةٍ تنتقلين بعد الموت فلا تُبطئي! كتاب التدوينة الأخيرة مجاناً PDF اونلاين 2024 هذه الرواية تجذبك إلى عالم موازٍ؛ وسكانه الذين يعتقدون أنهم يعيشون فردوس السماء حيث قصة حب لا تباركها تقاليد المعبد والمجتمع الطبقيّ أوكاهن تدفعُهُ الشكوك لمواجهة حاسمة يؤمن به الناس قد تعصف شيء!
❞ لقد جُنَّت الفردوس بالفعل! الفجائع تأتي متلاحقةً كأنها أمواج البحر، وقد رأيت كثيراً منها حتى باتت لطماتها غير مفجعة على الإطلاق، صرت أستقبل الحوادث الجنونية فأعجب لها ساعة، ثم أجدُني أنغمس في مزيدٍ من الحزن والوحدة، لم أعُد أنهار ولا أفقد صوابي كما كنت أفعل في الماضي، فقد عايشت وحوش الحزن والوحدة.. حتى ألفتها مع الأيام.ربما لم أعُد أبحث عن السعادة كما كنت في السابق، وإلا فكيف لم أذهب لرؤية ˝إيماهو˝ منذ خروجه من السجن؟ كيف أسعد وقد استعدت حبيباً لكي أفقد الباقين؟! كيف أفرح لرؤية ˝إيماهو˝ وأنا أجدُ على هيئته آثار الشقاء الذي يلاقيه الآن ˝ميلزو˝ الجسور وكذلك المعلم ˝ماهيزو˝ الغارق في الأحزان . ❝