اقتباس 1 من كتاب تذكرة السامع والمتكلم في أدب العالم... 💬 أقوال بدر الدين بن جماعة 📖 كتاب تذكرة السامع والمتكلم في أدب العالم والمتعلم

- 📖 من ❞ كتاب تذكرة السامع والمتكلم في أدب العالم والمتعلم ❝ بدر الدين بن جماعة 📖

█ كتاب تذكرة السامع والمتكلم أدب العالم والمتعلم مجاناً PDF اونلاين 2024 من التربية والتعليم عنوان الكتاب: والمتعلم المؤلف: ابن جماعة المحقق: محمد بن مهدي العجمي الناشر: دار البشائر الإسلامية بعض الفوائد الكتاب : [ فضل العلم ] ١ العلماء وطلبة هم أولى الناس وأحقهم بالأدب وحسن الخلق؛ لأنهم أعلم بالحق ولمكانهم بين الخلق حيث ينظر إليهم نظرة خاصة ٢ طلبة إن أحسنوا كان ذلك سببًا لمحبة لهم وقبول الحق منهم وإن أساءوا لبعد عنهم وكراهية ما عليه الهدى ٣ أمين أودع العلوم وما منح الحواس والفهوم ٤ المقصود الأعظم هو العمل به والتقرب إلى الله تعالى بمقتضى هذا ٥ قال سيرين: كانوا يتعلمون كما ٦ سفيان عيينة:أن رسول صلى وسلم الميزان الأكبر وعليه تعرض الأشياء خلقه وسيرته وهديه فما وافقها فهو خالفها الباطل ٧ حبيب الشهيد لابنه: يا بني اصحب الفقهاء والعلماء وتعلم وخذ أدبهم؛ فإن أحب إليّ كثير الحديث ٨ بعضهم لأن تتعلم بابًا الأدب أن سبعين أبواب ٩ وقال مخلد الحسين لابن المبارك: نحن أحوج منا ١٠ قيل للشافعي رضي عنه: كيف شهوتك للأدب؟ فقال:أسمع بالحرف منه مما لم أسمعه فتود أعضائي لها أسماعًا فتنعم قيل: وكيف طلبك له؟ قال:طلب المرأة المضلة ولدها وليس غيره ١١ {أُولَئِكَ هُمْ خَيْرُ الْبَرِيَّةِ } قوله: { ذَلِكَ لِمَنْ خَشِيَ رَبَّهُ فاقتضت الآيتان الذين يخشون وأن خير البرية فينتج ١٢ " الملائكة لتضع أجنحتها لطالب وقد اختلف معنى وضع فقيل: التواضع له وقيل: النزول عنده والحضور معه التوقير والتعظيم معناه تحمله عليها فتعينه بلوغ مقصده ١٣ ليستغفر السماوات ومن الأرض حتى الحيتان جوف الماء إلهام الحيوانات بالاستغفار لأنها خلقت لمصالح العباد ومنافعهم يبينون يحل يحرم ويوصون بالإحسان إليها ونفي الضرر عنها 14 علي عنه: كفى بالعلم شرفًا يدعيه لا يحسنه ويفرح إذا نسب إليه وكفى بالجهل ذمًا يتبرأ فيه ١٥ بعض السلف: المواهب العقل وشر المصائب الجهل ١٦ أبو مسلم الخولاني: مثل النجوم السماء بدت للناس اهتدوا بها وإذا خفيت عليهم تحيروا ١٧ الأسود الدؤلي: ليس شيء أعز الملوك حكام ١٨ وهب: يتشعب الشرف صاحبه دنيًا والعز مهينًا والقرب قصيًا والغنى فقيرًا والمهابة وضيعًا ١٩ عن معاذ تعلموا تعلمه حسنة وطلبه عبادة ومذاكرته تسبيح والبحث عنه جهاد وبذله قربة وتعليمه يعلمه صدقة ٢٠ عيينة: أرفع عند منزلة وبين عباده وهم الأنبياء ـ ٢١ سهل: من أراد النظر مجالس فلينظر فاعرفوا ٢٢ الشافعي إن يكن العاملون أولياء فليس لله ولي ٢٣ ما الفضل إلا لأهل إنهـــم لمن استهدى أدلاء وقيمة المرء قد يحسنــه والجاهلون أعداء ففز بعلم ولا تطلب بــــــــــدلا فالناس موتى وأهل أحياء ٢٤ الثوري والشافعي عنهما: ليس بعد الفرائض أفضل طلب ٢٥ الزهري رحمه الله: عُبد بمثل الفقه ٢٦ أيها الرجل الْمُعَلِّمُ غَيْرَهُ هَلَّا لِنَفْسِك كَانَ ذَا التَّعْلِيمُ تَصِفُ الدَّوَاءَ لِذِي السِّقَامِ وَذِي الضَّنَى كَيْمَا يَصِحَّ بِهِ وَأَنْتَ سَقِيمُ ٢٧ الاشتغال نوافل العبادات البدنية صلاة وصيام وتسبيح ودعاء ونحو لماذا !؟ ١ نفع يعم والناس والنوافل مقصورة صاحبها ٢ ولأن مصحح لغيره فهي تفتقر وتتوقف يتوقف عليها ٣ ورثة الصلاة والتسليم للمتعبدين ٤ طاعة واجبة فيه ٥ يبقى أثره موت وغيره النوافل تنقطع بموت صاحبها ٦ بقاء إحياء الشريعة وحفظ معالم الملة ٢٨ وعن حماد سلمة: لغير مكر [ أدوية لأمراض القلوب ] ٣٠ المرض : ابتلي بـ الحسد والعجب والرئاء واحتقار الناس الدواء : قراءة كتب الرقائق فمن تطهير نفسه منها فعليه بتلك الكتب ومن أنفعها الرعاية للمحاسبي ٣١ الحسد الدواء الفكر بأنه اعتراض سبحانه وتعالى في حكمته المقتضية تخصيص المحسود بالنعمة ٣٢ : العجب الدواء :يذكر علمه وفهمه وجودة ذهنه وفصاحته وغير النعم وأمانة عنده ليرعاها حق رعايتها مُعْطِيه إياها قادر سلبها طرفة عين أَفَأَمِنُوا مَكْرَ اللَّهِ ٣٤ الرياء الدواء بأن كلهم يقدرون نفعه بما يقضه ضيره يقدره فَلِمَ يُحْبِطُ عمله ويضير دينه ويُشْغِلُ بمراعاة يملك الحقيقة نفعًا ضرًا مع يطلعهم نيته وقبح سريرته ٣٥ الاحتقار الدواء: تدبر قوله تعالى: يَسْخَرْ قَوْمٌ مِنْ قَوْمٍ عَسَى أَنْ يَكُونُوا خَيْراً مِنْهُمْ و { إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ ذَكَرٍ وَأُنْثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوباً وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ أَتْقَاكُمْ و فَلا تُزَكُّوا أَنْفُسَكُمْ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنِ اتَّقَى الوربما المحتقر أطهر قلبًا وأزكى عملاً وأخلص نية أخفى ثلاثة ثلاثة؛ وليه ورضاه طاعاته وغضبه معاصيه العـالم ] ٢٩ دوام مراقبة السر والعلن ٣٠ يصون صانه علماء السلف ويقوم جعله العزة والشرف فلا يذله بذهابه ومشيه غير أهله أبناء الدنيا ضرورة؛ اقتضته مصلحة دينية راجحة مفسدة بذله وحسنت صالحة بأس شاء يتخلق بالزهد والتقلل بقدر الإمكان الذي يضر بنفسه أو بعياله ٣٢ يستقذر التعلق بالدنيا لأنه بخستها وفتنتها وسرعة زوالها وكثرة تعبها ونَصَبِهَا أحق بعدم الالتفات والاشتغال بهمومها ٣٣ ينزه سلمًا يتوصل الأغراض الدنيوية جاه مال سمعة شهرة خدمة تقدم أقرانه ٣٤ يتجنب مواضع التهم بعدت يفعل شيئًا يتضمن نقص مروءة يُسْتَنْكَرُ ظاهرًا جائزًا باطنًا فإنه يُعَرِّضُ للتهمة وعرضه للوقيعة ويوقع الظنون المكروهة ٣٥ يحافظ القيام بشعائر الإسلام وظواهر الأحكام كإقامة المساجد للجماعات وإفشاء السلام للخواص والعوام ٣٦ بإظهار السنن وإخمال البدع والقيام أمور الدين مصالح المسلمين ٣٧ ينتفع بعلمه فغيره أبعد الانتفاع كما عنه: ليس حُفِظَ نَفَعَ ولهذا عظمت زلة لما يترتب المفاسد لاقتداء ٣٨ المندوبات الشرعية القولية والفعلية فيلازم تلاوة القرآن وذكر بالقلب واللسان ٣٩ معاملة بمكارم الأخلاق طلاقة الوجه وإطعام الطعام وكظم الغيظ وكف الأذى ٤٠ رأى يقيم صلاته طهارته الواجبات إرشاده بتلطف ورفق فعل الأعرابي بال المسجد ومع معاوية الحكم تكلم ٤١ يطهر باطنه وظاهره الرديئة ويعمره بالأخلاق المرضية فمن الغل والحسد والبغي والغضب ومن التوبة والإخلاص واليقين والتقوى والصبر ٤٢ الحرص الازدياد بملازمة الجد والاجتهاد والمواظبة وظائف الأوراد العبادة والإشغال قراءة وإقراء ومطالعة وفكرًا وتعليقًا وحفظًا وتصنيفًا وبحثًا ٤٣ يضيع أوقات عمره بصدده والعمل الضرورة أكل شرب نوم استراحة لملل أداء زوجة زائر تحصيل قوت يحتاج ٤٤ يستنكف يستفيد ممن دونه منصبًا نسبًا سنًا بل يكون حريصًا الفائدة كانت والحكمة ضالة المؤمن يلتقطها وجدها سعيد جبير: لا يزال عالمًا تعلم فإذا ترك التعلم وظن أنه استغنى واكتفى أجهل يكون ٤٥ بالتصنيف والجمع والتأليف لكن تمام الفضيلة وكمال الأهلية قال الخطيب البغدادي: يثبت الحفظ ويذكي القلب ويشحذ الطبع ويجيد البيان ويكسب جميل الذكر وجزيل الأجر ويخلده آخر الدهر ٤٦ وينبغي تلا يتفكر معانيه وأوامره ونواهيه ووعده ووعيده والوقوف حدوده وليحذر نسيانه حفظه فقد ورد الأخبار النبوية يزجر والأولى كل يوم وِرْدٌ راتب يخل غلب فيوم ويوم عجز ففي ليلتي الثلاثاء والجمعة لاعتياد بطالة الاشغال فيهما وقراءة سبعة أيام حسن وورد وعمل أحمد حنبل ويقال: قرأ ينسه قط [أقوال ٤٧ الشافعي:ليس حُفِظَ, السكينة والوقار والخشوع والتواضع والخضوع ٤٨ مالك الرشيد: علمت علمًا فَلْيُرَ عليك وسكينته وسمته ووقاره وحلمه لقوله ٤٩ عمر تعلموا وتعلموا ٥٠ حق يتواضع سِرِّه وعلانيته ويحترس ويقف أشهر ٥١ يحيى معاذ: لو تِبْرًا يفنى والآخرة خَزَفًا لكان ينبغي للعاقل إيثار الخزف الباقي التبر الفاني فكيف والدنيا خزفٌ فانٍ والآخر تِبْرٌ باقٍ ٥٢ ذكر النبي يتغير لونه وينحني ٥٣ وكان جعفر محمدإذا اصفر لونه ٥٤ القاسم يجف لسانه هيبة لرسول

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات

بدر الدين بن جماعة

مساهمة من: محمد عبيد
منذ 2 سنوات