ولم يكن سر بلوتي في عجزي حيال العقبات فحسب، ولكن في... 💬 أقوال نجيب محفوظ 📖 رواية السراب

- 📖 من ❞ رواية السراب ❝ نجيب محفوظ 📖

█ ولم يكن سر بلوتي عجزي حيال العقبات فحسب ولكن تضخيمها وتكبيرها فإني نصبت من عقلي حرب أعصاب هائلة ضد نفسي لم أُرضْ الحياة الواقع ولم أوطنها احتماله فلم أدرِ ما فلسفة الرضا أو الإستهانة كما أني لم أقدر القوة الثورة وكان إذا صادفني أمر لا يُحتَمل والدنيا كلها عندي تُحتَمل راح خيالي السقيم يصنع الحبة قبة ولاقيت الهم بما يشبه الصبر الظاهر حين أنطوي كمد قاتل وغم فتّاك كتاب السراب مجاناً PDF اونلاين 2024 رواية لنجيب محفوظ قال عنها نجيب أنها نفسية تربوية وهي نوع نادر كتابات يعاني فيها البطل مشاكل نتيجة تعلق الأم به بشكل مبالغ فيه فقدها لأبنين استردهما طليقها هذه الاضطرابات النفسية تضع حصر لها ملخّص الرواية يسرد كامل رؤية ذكرياته منذ الطفولة حتى اللحظة التي بسردها أي أن الرواية تقدم شخصية الراوي مما يعني الذكريات والأحداث المسرودة تأتينا منظور نفسه يرجع بذاكرته إلى طفولته الأولى حيث وجد بيت جده لأمه هو وأمه المطلقة وقد كان يلتقي الكثير العناية والرعاية أمه كانت تفرط تدليله نشأ خجولا ومعزولا عن الآخرين لافت للنظر حدث رأى صورة يد وكانت زفافها مع أبيه فهجم عليها ومزقها فتروي له قصة زواجها المعذب فنعرف أباه سكير عربيد وان أخا وأختا يعيشان قصر لأبيه أبيهما حاول الأب أبو قتل اجل المال وأخفقت المحاولة فطرد القصر عاد إليه بعد وفاة الطبيعية أما بالنسبة فقد دخل المدرسة غير انه اخفق لخجله وانطوائيته فتابع دراسته خاص نال الثانوية وحين الجامعة بها أيضا فعمل موظفا أحد الدوائر الرسمية وكان أثناء ذلك يراقب فتاة جميلة تعمل معلمة فتزوجها فعرض ومنذ الليلة يعجز معها كذلك يعود البيت سكرانا طبيب سيكولوجي أعدله طبيعي سبب عجزه عضوي بحيث يشك سلوك زوجته فيراقبها وفي الأثناء يتعرف إحدى المومسات ويدخل علاقة جنسية لفترة طويلة ويحدث تذهب أهلها وتموت هناك فيعلم الوفاة خطا عملية الإجهاض تعرضت لها ويخمن الحمل صلة بالطبيب النفسي فيرجع غاضبا مؤنبا ومهددا لن يعيش تحت سقف واحد ينام سرير الخامسة والعشرين عمره اليوم التالي تموت أبوه قد مات قبل الإشارة أنه رغبت يساعده زواجه وهكذا يستمر علاقته بالمومس تملك خط الجمال

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات
❞ ولم يكن سر بلوتي في عجزي حيال العقبات فحسب ,

ولكن في تضخيمها وتكبيرها ,

فإني نصبت من عقلي حرب أعصاب هائلة ضد نفسي..

لم أُرضْ نفسي على الحياة في الواقع ,

ولم أوطنها على احتماله ,

فلم أدرِ ما فلسفة الرضا أو الإستهانة ,

كما أني لم أقدر على فلسفة القوة أو الثورة ,

وكان إذا صادفني أمر لا يُحتَمل - والدنيا كلها عندي لا تُحتَمل- راح خيالي السقيم يصنع من الحبة قبة ,

ولاقيت الهم بما يشبه الصبر في الظاهر على حين أنطوي على نفسي في كمد قاتل وغم فتّاك.. ❝
9
0 تعليقاً 0 مشاركة
نتيجة البحث