█ إن القادة الكبار أو الساسة المسئولين كانوا دون مستوى الجيوش التى فرضوا عليها هذه أضعف كلمة تصف ملكاتهم وقدراتهم النفسية ٬ ولا أحب أن أقول كلمات أقسى أصرح إن الجمهرة الكبرى من الضباط والجنود أهلا لكسب أعتى المعارك تزال مخايل البطولة والفداء تتألق فى شمائلهم وهم يؤدون واجباتهم بسرور ورضا أحرج المواقف ولكنهم وقعوا ضحايا ساسة محقورين ومؤامرات عالمية تريد اليهود بالشجاعة البالغة وأن جيشهم لا يقهر حتى يفقد العرب كل ثقة أنفسهم ومستقبلهم والمتابع لسير كلها يعرف كسبوا معاركهم بغير قتال جاد وأنهم لما قاتلوا انهزموا وفروا كتاب هموم داعية مجاناً PDF اونلاين 2024 يبدأ الكاتب هذا العمل بمقولة مؤثرة تقول: «لا أدرى لماذا يخالطنى شعور بأننى أعيش القرن السابع أيام سقوط بغداد ووفاة الدولة العباسية بعد ذلك بقرنين غرناطة واختفاء الإسلام الأندلس؟!» بهذه الكلمات يعرض لهموم الداعية الكبير خاصة مجال الثقافة الإسلامية تحتاج إلى تنقية شاملة الدعاة حاجة لإعادة غربلة الموروث الثقافى الذى يحتضن البدع والخرافات وما وفد به الاستعمار للحضارة المنتصرة إنها محاولة لرصد أخطائنا لتنقية أفكارنا تنمو الدعوة أسس الحنيف
❞ فى عصرنا الحاضر توجد أنواع من الإعلام تخدم بذكاء ودهاء ألوانا شتى من الإلحاد والانحراف. والأجهزة الخادمة للشيوعية والصهيونية والصليبية ٬ بلغت من النجاح حدا كاد يقلب الحق باطلا ويجعل النهار ليلا
أما الإسلام.. فإن الجهود الفردية التى بلغت رسالته من قديم لا تزال تواصل عملها بكلال وقصور
وأكاد أوقن بأنه لولا عناية عليا ما بقى للإسلام اسم ولا كتاب
فإن أجهزة الدعاية الإسلامية وهم كبير.. حتى بعد قيام جامعات كبرى على الاهتمام بعلوم الدعوة وطرائق نشرها . ❝
❞ إن الإسلام لم يبتدع تحريم الربا ٬ وإنما جدد الحرمة النازلة فى الوحى
القديم! واليهود والنصارى يعلمون أن الربا مستقبح ٬ ولكن اليهود استبقوا...قباحته فيما يدور
بينهم من معاملات ٬ وأطلقوا العنان لأنفسهم فى أكل أموال الناس بالباطل.
وقد انساق النصارى فى هذا الانحراف ٬ فاستباحوا الربا بعدما كان بينهم محظورا ٬ ثم زال كل استنكار له على مر الأيام وأصبح اليوم من أركان الاقتصاد العالمى ٬ واختفى تمام الاختفاء معنى الإثم فيه . ❝