█ المجتمع الاسلامي " هو الذي يطبق فيه الاسلام عقيدة وعبادة وشريعة ونظاما وخلقا وسلوكا "المجتمع الجاهلي لا ولا تحكمه عقيدته وتصوراته وقيمه وموازينه ونظامه وشرائعه وخلقه وسلوكه كتاب معالم فى الطريق مجاناً PDF اونلاين 2024 لمؤلفه سيد قطب ومن أشهرها وأكثرها جدلاً تتركز أفكاره الأساسية التغيير ينشده وإن كان أصله مأخوذاً من كتابه ظلال القرآن طبعته الثانية وفي أجزائه الأخيرة الأولى الكتاب قد طبع منه عدد محدود التي نشرتها "مكتبة وهبة" ولكن بعد أن حكم بإعدام أصبح يطبع العالم كله بالآلاف محتوى الكتاب: المقدمة «أن قيادة الرجل الغربي للبشرية أوشكت الزوال لأن الحضارة الغربية أفلست ماديًا أو ضعفت ناحية القوة الاقتصادية والعسكرية النظام انتهى دوره لأنه لم يعد يملك رصيداً " القيم يسمح له بالقيادة لابد تملك إبقاء وتنمية المادية وصلت إليها البشرية عن طريق العبقرية الأوروبية الإبداع المادي وتزود بقيم جديدة جدَّة كاملة بالقياس إلى ما عرفته – وبمنهج أصيل وإيجابي وواقعي الوقت ذاته والإسلام وحده تلك وهذا المنهج » مقدمة الطريق جيل قرآني فريد وضع هذا المعالم اللازمة لاستعادة الحاكمية ويركز بشكل عام مفهوم لله جميع كتاباته يبدأ بموضع جيل قراني فريد وهو الصحابة ويتساءل عدم تكرار الجيل ويبين فهم للقران الكريم بنقطتين: أخذوا كنبع وحيد دون دخول أي معتقدات تعطل صفاء النبع ويضع مثالاً عليه انزعاج الرسول عندما رأى عمر بن الخطاب يقرأ صحيفة التوراة يرى تعاملوا مع باعتباره تكاليف وأوامر مباشرة الله يجب تنفيذها بسرعة ويضرب عليها قول مسعود: «كنا نتجاوز العشر الآيات حتى نحفظها ونعمل بها » طبيعة القرآني ينتقل ذلك طبيعة القرآني يعالج القضية والقضية الكبرى الدين الجديد قضية العقيدة ممثلة قاعدتها الرئيسية الألوهية والعبودية وما بينهما علاقة لقـد المكي يفسر للإنسان سر وجوده ووجود الكون حوله يقول له: ؟ أين جاء ولماذا وإلى يذهب نهاية المطاف لقد شاءت حكمة تكون هي تتصدى لها الدعوة منذ اليوم الأول للرسالة وأن رسول أولى خطواته بدعوة الناس يشهدوا: اله إلا يمضي دعوته يعرف بربهم الحق ويُعَبِّدَهم سواه ولم تكن هذه ظاهر الأمر نظرة العقل البشري المحجوب أيسر السبل قلوب العرب فلقد كانوا يعرفون لغتهم معنى إله ومعنى: تعني العليا وكانوا توحيد وإفراد معناه نزع السلطان يزاوله الكهان ومشيخة القبائل والأمراء والحكام وردّه الضمائر والسلطان الشعائر واقعيات الحياة المال القضاء الأرواح والأبدان كانوا يعلمون ثورة الأرضي يغتصب خصائص وثورة الأوضاع تقوم قاعدة الاغتصاب وخروج السلطات تحكم بشريعة عندها يأذن ولم يكن يغيب وهم جيداً ويعرفون المدلول الحقيقي لدعوة ماذا بالنسبة لأوضاعهم ورياساتهم وسلطانهم ثم استقبلوا الثورة الاستقبال العنيف وحاربوها الحرب يعرفها الخاص والعام فلم كانت نقطة البدء اقتضت تبدأ بكل العناء نشأة المسلم الفصل الثالث نَشأَة المُجتَمع المُسْلِم وَخَصَائِصُه الإسلامي مجتمعاً مبنياً رابطة أناس فرس وعرب وروم وعرقيات مختلفة وحدتها الإسلامية وذابت فيها كل الفروق والاختلافات وكان سواسية كأسنان المشط
❞ والله لا يترك المؤمن وحيدا يواجه الضغط، وينوء به الثقل، ويهده الوهن والحزن، ومن ثم يجيء هذا التوجيه: {ولا تهنوا ولا تحزنوا وأنتم الأعلون إن كنتم مؤمنين} [آل عمران: 139] . ❝
❞ والذي يغفل عن ذكر الله، ولا يريد إلا الحياة الدنيا -وهو شأن جميع ˝العلماء!˝ اليوم- لا يعلم إلا هذا الظاهر، وليس هذا هو ˝ العلم˝ الذي يثق المسلم في صاحبه فيتلقى عنه في كل شأنه، إنما يجوز أن يتلقى عنه في حدود علمه المادي البحت، ولا يتلقى منه تفسيراً ولا تأويلاً عاماً للحياة، او النفس، او متعلقاتها التصويرية.. كما انه ليس هو العلم الذي تشير إليه الآيات القرآنية وتثني عليه، كقوله تعلى:˝هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون؟˝ كما يفهم الذين ينتزعون النصوص القرآنية من سياقها ليشهدوا بها في غير مواضعها؟ فهذا السؤال التقريري وارد في آية هذا نصها الكامل :
{ أم من هو قانت آناء الليل ساجداً وقائماً يحذر الآخرة ويرجو رحمة ربه؟ قل: هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون؟ إنما يتذكر أولو الألباب }.. [ الزمر: 9]
فهذا القانت آناء الليل ، ساجداً وقائماً، يحذر الآخرة ويرجو رحمة ربه.. هو هذا الذي يعلم.. وهذا هو العلم.. الذي تشير إليه الآية ، العلم الذي يهدي إلى الله وتقواه.. لا العلم الذي يفسد الفطر فتلحد في الله! . ❝
❞ النظرة الأولى هي النظرة قصيرة المدى، التي تهم الإنسان العجول، والنظرة الثانية الشاملة بعيدة المدى، هي التي يروِّض القرآن المؤمنين عليها؛ لأنها تمثِّل الحقيقة التي يقوم عليها التصور الإيماني الصحيح، وهكذا اتّصلت حياة الناس بحياة الملأ الأعلى، واتصلت الدنيا بالآخرة، ولم تَعُد الأرض وحدها هي مجال المعركة بين الخير والشر والإيمان والطغيان، ولم تعد الحياة الدنيا هي خاتمة المطاف ولا موعد الفصل في هذا الصراع . ❝