█ فنحن خلال تاريخنا الطويل لم نكسب معاركنا الكبرى بكثرة العدد ورجحان السلاح ٬ بل كسبناها بالاستناد إلى الله وبذل كل ما لدينا من طاقة وجميع المعارك التى كسبها اليهود فى عدوانهم علينا السنين الأخيرة تكن لبسالة المقاتل اليهودى أو لعظمة أسلحته كانت ونقولها محزونين مكسورين لتفاهة القيادات وسذاجة الخطط وعربدة الشهوات صفوف العرب !! ولو كان بهذه الخصال يقاتلون جيشا القردة لانهزموا فأنى لهم النصر وبعضهم يأكل بعضا ويتربص به الدوائر والكل بعيد عن الإسلام منسلخ تعاليمه كتاب هموم داعية مجاناً PDF اونلاين 2024 يبدأ الكاتب هذا العمل بمقولة مؤثرة تقول: «لا أدرى لماذا يخالطنى شعور بأننى أعيش القرن السابع أيام سقوط بغداد ووفاة الدولة العباسية بعد ذلك بقرنين غرناطة واختفاء الإسلام الأندلس؟!» الكلمات يعرض لهموم الداعية الكبير خاصة مجال الثقافة الإسلامية تحتاج تنقية شاملة وأن الدعاة حاجة لإعادة غربلة الموروث الثقافى الذى يحتضن البدع والخرافات وما وفد الاستعمار للحضارة المنتصرة إنها محاولة لرصد أخطائنا لتنقية أفكارنا حتى تنمو الدعوة أسس الحنيف
❞ فى عالم يبحث عن الحرية نصور الاسلام دين استبداد، وفى عالم يحترم التجربة، ويتبع البرهان نصور الدين غيبيات مستوردة من عالم الجن وتهاويل مبتوتة الصلة بعالم الشهادة وفى عالم تقارب فيه المتباعدون ليحققوا هدفا مشتركا فلابأس ان يتناسوا أمورا ليست ذات بال، فى هذا الوقت ترى ناسا من الدعاة يجتون افكارا بشرية باعدت بين المسلمين من الف عام ليشقوا بها الصف ويمزقوا بها الشمل!!
ان الثقافة الاسلامية المعروضة تحتاج الى تنقية شاملة، وان الدعاة العاملين فى الميدان التقليدى يجب ان يغربلوا لنعدم السقط، وننفى الغلط . ❝
❞ رأيت طالبا فى القاهرة يريد أن يدخل كلية الطب بجلباب وقلنسوة وسألته: لم هذا الشذوذ؟ قال: لا أتشبه بالكفار فى ارتداء البدلة الفرنجية..
قلت: التشبه الممنوع يكمن فى انحلال الشخصية ٬ وإعلان التبعية النفسية والفكرية لغيرنا ٬ ولقد لبس الرسول صلى الله عليه وسلم جبة رومية كانت ضيقة الأكمام فلما أراد الوضوء أخرج ذراعيه أسفل
ولكن الطالب الأحمق أبى وترك الدراسة الجامعية . ❝
❞ وكان الجنود العرب قادرين على محو الدويلة الوليدة ٬ ولكن الساسة العرب وفق خطة موضوعة توقفوا ٬ فاشتغلت مصر بضرب الحركة الإسلامية ٬ وأبى العراق إصدار أوامر لجيشه بالتحرك نحو `تل أبيب` وكان قريبا منها!
وأعان الجنرال `جلوب` القائد الإنجليزي فى الجبهة الأردنية على تسليم `اللد` و `الرملة` لليهود. وانطلقت الصيحات فى كل مكان: انهزم
العرب . ❝