اقتباس 1 من كتاب تأملات شرعية لنشر ثقافة تطوعية 💬 أقوال لبنى صالحين 📖 كتاب تأملات شرعية لنشر ثقافة تطوعية

- 📖 من ❞ كتاب تأملات شرعية لنشر ثقافة تطوعية ❝ لبنى صالحين 📖

█ كتاب تأملات شرعية لنشر ثقافة تطوعية مجاناً PDF اونلاين 2024 كلمة العقيدة جديدة لم يعرفها السلف ولكنها استنبطت من العُقدة؛ لأنها تضم الاعتقاد بأركان الإيمان الستة التى ينعقد القلب عليها وأولها: توحيد الله عز وجل توحيداً خالصاً الشوائب ثم بالملائكة والرسل والكتب واليوم الآخر والقدر خيره وشره وينبغى للمسلم المعاصر أن ينتبه إلى أمور تتعلق بالعقيدة منها: 1 الحذر صرف الوقت والجهد فى فك ألغاز علم الكلام إذ يجب توفير ذلك لما هو أجدى فقد هاجم وأهله وكثير العلماء الذين انشغلوا به رجعوا عن وتمنّوا لو مات أحدهم إيمان العجائز بلا تكلف ولا تعمق! 2 الهمة مشكلات تاريخية مثل تفصيلات قضية (خلق القرآن) وتفصيلات الفروق بين الفرق المختلفة وإن كان هذا لا يمنع بالطبع الإشادة بثبات الإمام الجليل أحمد بن حنبل الفتنة والأولى ننفق الجهد والوقت الرد شبهات المنصِّرين والمستشرقين والشيوعيين والعلمانيين وغيرهم خصوم الإسلام وتلاميذهم ردًّا علميا فكريا بلسان العصر 3 تكفير أو تفسيق أهل التأويل المعتمد لغة العرب– وهم كبار أئمة المسلمين وهو أمر يقع فيه رحمهم يسلم منه بعض أتباعهم القديم والحديث فمع أننا نعتقد اعتقاد الصالح ونثبت له ما أثبته لنفسه وما رسوله صلى عليه وسلم غير تكييف تحريف تعطيل تأويل فإننا مع نعذر كالنووى والقرطبى وابن حجر والغزالى الجوزي… الخ أوّلوا آيات الصفات بما يتفق اللغة لأنهم أرادوا تنزيه وأرادوا المنحرفة وفق اجتهادهم فهم معذورون بإذن تعالى وأقدارهم محفوظة معلومة ولحومهم مسمومة! رابعاً: الفقه: وبخاصة فقه العبادات والمعاملات؛ ليعمل بمقتضاها أولاً ليتمكن تصحيح يقابله أخطاء وتقويم يواجهه انحرافات ضوء الأحكام الشرعية بعلم وفقه بمجرد غضب وحماسة 1 وبداءة ذى بدء فإن المسلم يربط بأدلتها الكتاب والسنة فلا دليل والدليل يكسو الحكم نوراً وجمالاً والفتوى دقة وانضباطا وكل مسألة ليس تلزمنا 2 وليحذر المبالغة تعليل بأمر جامع (بمعنى أنه ينطبق كل الحالات) مانع العلل مما يأخذ حكمه) ومثال ذلك: تحريم بأن بطونها ديدانا خطيرة؛ فذلك الأبقار أيضاً… إلخ ومن حرمة الربا بأنه استغلال لحاجة الفقراء لمصلحة الأغنبياء وهذا التعليل إنما صورة واحدة تكاد تنقرض اليوم لأن أكثر يقترضون الآن المصارف هم الأغنياء ورجال الأعمال يريدون يوسعوا تجاراتهم النوع يُسمّى بالقرض الانتاجى أى القرض أجل التوسع المشروعات التجارية والإنتاجية الاستهلاك يشبه يصنعه العباس عبد المطلب (عم النبى وسلم) حيث أموال أغنياء قرى رحلاته التجارية؛ لأنه فقير وإنما ليتاجر بها يعيدها إليهم فوائدها المتفق سلفاً دون يشتركوا معه المخاطرة وربما أقرضهم نفسه أمواله ليتاجروا رحلاتهم ليحصل تلك الفوائد أيضاً واستمر الوضع النحو حتى نزل قوله تعالى: “…فإن تبتم فلكم رءوس أموالكم تظلمون تظلمون” وخصّ خطبة الوداع هذه الصورة فيها عمه بالتحريم فقال:”… ربا موضوع وأوّل رباً أضع ربانا المطلب؛ فإنه كله” (رواه مسلم) والغرض التوسّع المثال ينضبط ولعلّ الكتب النافعة مجال الفقه لمن بداية الطريق السنة لسيد سابق منهاج للجزائرى والفقه الواضح لمحمد بكر إسماعيل وذلك يريد المذهبى ونرى يحسن بالمسلم يتعلم مذهب معين يُقرب الفهم ويدعو الثقة؛ الأئمة الأربعة: “أبو حنيفة ومالك والشافعى وأحمد” قد أجمعت الأمة علو قدرهم وحسن فهمهم لدين ضرورة عدم التعصب للأشخاص فإنهم بشر يصيبون ويخطئون المبتدئ قبول كلّ إرشاد مصحوب بالدليل متى اطمأن كفاية أرشده وتقواه وليس التقليد الطلب إلاّ مرحلة يتزوّد منها الطالب بالعلم الموثوق أكابر علماء بلغ النظر الأدلة وجب يترك وأن أخذ 4 وعلى ألا ينزعج اختلاف الفقهاء؛ ناتجٌ أسباب علمية هوى وتعصب والأسلم يستطيع الترجيح يتبع رأى إمامه إن إمام وإلاّ فليأخذ برأى الجمهور فهو أقرب للصواب والعامى مذهبه يُفتيه وفى النهاية نقول ذكرناه ألوان الثقافة زاد المتعجل ومن أراد يعود المصادر المبثوثة ثنايا الموضوع وليستفد كما استفدنا أقصى استفادة كتابين كلاهما بعنوان “ثقافة الداعية” الأول للعلامة يوسف القرضاوى (حفظه الله) والثانى للمربى الكبير الدكتور ناصح علوان ولينتقل بمفهوم إطار التصور النظرى المحض العمل والتطبيق شر الناس ينتفع بعلمه وصدق قال: إبليس أعلم الأرض قاطبة *** والناس تلعنه البر والبحر! يدعو التطوع العبادة الخالصة والتى لها عدٌ حدٌ وأبوابها احدُ إحصائها