█ كتاب دولة السلاجقة وبروز مشروع إسلامي لمقاومة التغلغل الباطني والغزو الصليبي مجاناً PDF اونلاين 2024 هذا الكتاب يتحدث عن وأصولهم وسلاطينهم ومواطنهم وبداية ظهورهم وعن إتصال الأتراك بالعالم الإسلامي المشرق قبيل ظهور السلاجقة, الدولة السامانية والغزنوية والصراع الغزنوي السلجوقي ومعركة دندانقان وقيام السلطنة السلجوقية, ويتحدث القراخانية البويهيين وتشيعهم وإهانتهم للخلفاء العباسيين صلتهم بالقرامطة وموقفهم من حماية حدود الإسلامية جهودهم مناصرة حركة التشيع وإثارة التفرقة والنعرات الضيقة وإنشائهم مراكز شيعية متخصصة التأليف والتعليم وإشاعة الآراء المنحرفة للفلاسفة مثل إخوان الصفا نهاية البويهية اجتماع زعامة طغرل بك وتوسع دولتهم واعتراف الخليفة العباسي بهم ويتكلم النفوذ الفاطمي العبيدي العراق وفتنة البساسيري وعقيدة الفاطمية العبيدية وصلتها حكم العلماء الفرق الباطنية جهود هبة الله الشيرازي نشر الفكر وما حولها ودعمه للحركة الانقلابية التي قام بها القائد العسكري للقضاء الخلافة العباسية وضم للدولة استيلاء بغداد وإقامة الخطبة فيها للفاطميين رسالة القائم بأمر أسره إلى واستجابته لنداء ومقتل ومحاربة للدعوة موقف السلجوقية البيزنطية عهد بك, الوزير عميد الملك الكندري خدمة ويتضمن سيرة السلطان ألب أرسلان الذي تولى بعد جهاده سبيل
❞ عبد القادر الجيلي أو الجيلاني أو الكيلاني (470 - 561 هـ)، هو أبو محمد عبد القادر بن موسى بن عبد الله، يعرف ويلقب في التراث المغاربي بالشيخ بوعلام الجيلاني، وبالمشرق عبد القادر الجيلاني، ويعرف أيضا ب˝سلطان الأولياء˝، وهو إمام صوفي وفقيه حنبلي شافعي، لقبه أتباعه بـ˝باز الله الأشهب˝ و˝تاج العارفين˝ و˝محيي الدين˝ و˝قطب بغداد˝. وإليه تنتسب الطريقة القادرية الصوفية.
كان الجيلاني يفتي على المذهب الشافعي بالإضافة إلى المذهب الحنبلي لذلك قال عنه النووي: إنه كان شيخ الشافعية والحنابلة في بغداد. ولقد علّق على ذلك أبو عبد الله محمد المسناوي الدلائي (ت 1136هـ) فيما كتبه عن الشيخ قائلاً: «وهذا مما يدل على أنه لم يكن متقيداً بمذهب أحمد حتى في الفروع، وكأنه كان يختار من المذهبين، بمقتضی غزير علمه، وسدید نظره، الأحوط للدين، والأوفق باليقين، كما هو شأن أهل الرسوخ في العلم والتكوين». وقد بين الجيلاني عقيدته في المقالة التي وردت في آخر كتابه (فتوح الغيب) كما أوردها إسماعيل بن محمد سعيد القادري في كتاب (الفيوضات الربانية في المآثر والأوراد القادرية).
توفي الإمام الجيلاني ليلة السبت 10 ربيع الثاني سنة 561 هـ، جهزه وصلى عليه ولده عبد الوهّاب في جماعة من حضر من أولاده وأصحابه، ثم دفن في رواق مدرسته، ولم يفتح باب المدرسة حتى علا النهار وهرع الناس للصلاة على قبره وزيارته، وبلغ تسعين سنة من عمره . ❝