█ اقتربت «لوزة» من «تختخ» وأخذت تتأمل السلسلة هي الأخرى … كانت مُنفعلة لأن الشيء الذي جاءت تبحث عنه وجدته وأنه لا بد أن يكون أحد الأدلَّة المهمَّة حكاية اللص الهارب ولكن كان يفكِّر بطريقةٍ أخرى إن وجود هذا المكان ليس معناه لها صلة بالحادث فقد تكون قد سقطت أيِّ شخص مرَّ بالمكان قبل ذلك بل سلسلة الدكتور «عبد اللطيف» ولكنه تذكَّر قالت له إنها شاهَدت اللامع وصول وهذا يعني أنها ليست كان يتأمل إعجاب ﻓ «الميدالية» التي تنتهي بها قطعةٌ فنية الواضح النوع يمكن يُباع المحلَّات شيءٌ خاص وقلَبها الوجه الآخر ووجد صورة لقلعةٍ منحوتة تُشبِه القِلاع القديمة «أوروبا» وتذكَّر الرجل يتحدث الإنجليزيَّة فهذه الأغلب علاقة كتاب لغز الكلب ذو الرأسين مجاناً PDF اونلاين 2024 ما هو الكائن الخرافي العجيب؟ هل حقيقة؟ أو خيال اخترعته المغامرة الصغيرة لوزة؟ إن تختخ يجد نفسه مطالبا بأن يحل اللغز العجيب ثم ينضم إليه باقي المغامرين الخمسة وتبدأ المفاجآت سطر إلى ومن صفحة وفي آخر المثير تجد الإجابة الأسئلة الكثيرة تقابلك الصفحة الأولى يستعمل فيها أبطال القصة كل ما يتمتعون به ذكاء فطنة أجل الوصول الحقيقة كشف الغموض يكتنف الأحداث الوقائع المبهمة
❞ قالت «لوزة» ما رأيك
ردَّ «تختخ» إنني لم أكوِّن رأيًا بعد، وليس من المستبعَد، على كل حال، أن يكون لهذه السلسلة علاقة بالحادث … وقد لا يكون … هيَّا بنا.
وسارا مُسرِعين صامتين … وكلٌّ منهما يفكِّر في السلسلة … وفي سلسلة الأحداث الغريبة التي مرَّت بهما . ❝
❞ ووصلا إلى منزل «لوزة»، وانتظر «تختخ» حتى اطمأنَّ أنها دخلت، ثم سار إلى منزله، وعن طريق الشجرة دخل غُرفته ثم أغلق النافدة، وخلع ثيابه، ولبس ملابس النوم، ووضع «الميدالية» أمامه، وأخذ يتأملها بوضوحٍ أكثر وبدقةٍ أكثر … ومرةً أخرى أثارت إعجابه ودهشته … كانت قطعةً فنية فعلًا صاغَها صائغٌ ماهر … ولم يعُد يشكُّ أنها من الفضة الخالصة … ولاحَظ وجود كتابة تحت تمثال القلعة … واستطاع أن يقرأ حرفَين كبيرين «د. ك» باللغة الإنجليزية … ثم أعاد النظر إلى الوجه الآخر … الكلب ذو الرأسين … كان يبدو كحيوانٍ خُرافي من حيوانات الأساطير … رقبةٌ واحدة ورأسان … كلٌّ منهما يفتح فمه كأنما ينبح … وتذكَّر كلام الشاويش «علي» … لقد قال إنه سمِع نُباح كلب حزين قُبَيل الاعتداء عليه … وأحسَّ «تختخ» برعدةٍ تَسري في جسده … هل هناك علاقة بين كلب «الميدالية» ذي الرأسين وبين الكلب الذي ينبح؟ . ❝
❞ شيءٌ غريب بدأ يُسيطر على «تختخ» … إحساس بأنه شِبه خائف … وكأنه في غابةٍ كثيفة في ليلةٍ مُظلِمة وحده … وأخذ يستسلم لشيء من الوهم … إن هذه «الميدالية» وما عليها من تماثيل وحروف شيءٌ سِحري خارق … ولكن سُرعان ما هزَّ رأسه وابتسم؛ فهو ما زال في غُرفته … في منزله … في المعادي … وليس في الغابة … وليس مع سحَرة الغابة . ❝