اقتباس 1 من كتاب الأخلاق بين الفلاسفة وعلماء الإسلام 💬 أقوال مصطفي حلمي 📖 كتاب الأخلاق بين الفلاسفة وعلماء الإسلام

- 📖 من ❞ كتاب الأخلاق بين الفلاسفة وعلماء الإسلام ❝ مصطفي حلمي 📖

█ كتاب الأخلاق بين الفلاسفة وعلماء الإسلام مجاناً PDF اونلاين 2024 من التزكية والأخلاق الأخلاق الإسلام المؤلف: مصطفى حلمي الناشر: دار الكتب العلمية نبذة عن الكتاب : البحث موضوع الاخلاق ليس جديدا مجال الثقافة بعامة الاسلامية بخاصة ففي ضوء ازدهار المعارف العلوم الانسانية العصر الحديث نال علم او الفلسفة الخلقية حظا وفيرا عناية الباحثين فمنهم عرض هذه القضية جانب المناهج الغربية الاخر وجهه النظر مبينا علاقة الاسلام بالكتاب السنة مستقرئا الايات الاحاديث التي تحض علي الفضائل الاخلاقية الانشطة كلها وما اكثرها مقدمة الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام سيد المرسلين وخاتم النبيين سيدنا محمد وآله وصحبه أجمعين وبعد: فإن البحث "الأخلاق" جديدًا والثقافة الإسلامية والعلوم الإنسانية أو حظًا وفيرًا والكُتاب والآخر وجهة مبينًا والسنة مستقرئًا الآيات والأحاديث الأخلاقية الأنشطة أكثرها ولعل قد حظيت بأغلب الأبحاث منذ إدخال إلى جامعاتنا بمباحثها المختلفة ولا نزعم أننا سنأتي بجديد الدراسات ولكننا ندلف إليها نفس الباب الذي دلفنا منه ما سبق لنا بحثه قضايا الفكر الإسلامي المعاصر ونقصد بذلك المنهج المقارن فلسفة السائدة يقابلها استقراء بمواقف إسلامية فاحصة وناقدة[1] إن الدافع يحركنا للالتزام بهذا هو نعيش كأمة فترة المخاض حيث نعاني آلام ولادة جديدة تكون عسرة ولكنها بمشيئة الله تعالى ستنتهي بميلاد إسلامي متجدد القرن الخامس عشر الهجري نحن مستهله الآن ومع إدراكنا للصعوبات والعراقيل يجب تخطيها فإن الإسهام عمل مثمر يبدأ مواصلة بيان أوجه إعجاز كافة أركانه ونظمه: العقيدة والعبادات والنظم والقيم والفضائل ولما كان الإنسان "حي حساس متحرك بالإرادة" أنه "حامل قيم" "همام وحارث" فمعنى ذلك يعمل بموجب يعتقده عقائد فلسفات ويسعى أعماله وسلوكه طبقًا لمعتقداته ومن هنا لعلنا نرسم طريقا مختصرًا دراسة الحضارات إذا بحثنا العقائد والفلسفات المرتبطة بها باعتبار أن الأصل قيام وسقوطها بمكوناته العقدية الفلسفية ودوافعه السلوكية وقيمه وبموجب هذا أيضًا الدراسة تكشف "جوهر" الحضارة المعاصرة تلافيف عقل وقلب الغربي خلال تراثه الفلسفي ومذاهبه ولعلنا نستطيع الوصول فهم أعمق لجوانب القصور حضارته تبدو الظاهر مزدهرة فاتنة حقيقتها بدراسة فلسفتها مخاطر تهدد العالم؛ إذ أصبح التقدم التكنولوجي خطر لأن العلم بغير ضوابط أخلاقية تصبح آثاره المدمرة أكثر بكثير فوائده وها هي التهديدات بالحروب النووية وحروب الكواكب وغيرها الكوارث البشرية بأوخم العواقب ماثلة أمامنا وعندما نحيط بجوانب المذاهب نستطع الحكم بقدر الدقة مدى قدرة استمرار البقاء حتى علاج نفسها وإنقاذ العالم المخاطر تهدده فهل تستطيع أخلاق "المنفعة" العملية البراجماتية الماركسية الوجودية الاستمرار تقدم وبقائها؟ إننا بعد نشك إمكان تحقيق الغرض فقد تعرضت والمبادئ أوروبا وأمريكا تاريخًيا وفي لعدة تقلبات جنحت "النفعية" "الوضعية العملية" و"الماركسية" و"الوجودية" وإن كانت هناك مذاهب "مثالية" إلا أنها ذات النفوذ الأقل الأخرى وهكذا أخذت تبدل أخلاقياتها وسلوكياتها كما تغير أزياءها العصور أما النظرة المقابلة فتوضح العكس القيم الثابتة ظلت باقية أبدًا لم تتغير ولكن المسلمين هم الذين تغيروا وأصبح واجبًا عليهم تعديل سلوكياتهم وفقا لهًا؛ أرادوا إثبات استحقاقهم لقيادة جديد

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات

مصطفي حلمي

منذ 2 سنوات ، مساهمة من: سما صافيه
0
0 تعليقاً 0 مشاركة
نتيجة البحث