█ عناد بني إسرائيل وما زالت آيات الله تتوالى ولكنهم كل مرة يُصرون العناد والمجادلة والتشدد قال تعالي: (أَوَلَا يَرَوْنَ أَنَّهُمْ يُفْتَنُونَ فِي كُلِّ عَامٍ مَرَّةً أَوْ مَرَّتَيْنِ ثُمَّ لَا يَتُوبُونَ وَلَا هُمْ يَذَّكَّرُونَ) سبب تسمية سورة البقرة في أول القرآن بعد الفاتحة لماذا سميت بهذا الاسم؟ لأن قصة بقرة كانت أهم حدث فيها قال السدي: كان رجل من ثري وعنده مال كثير وكانت له ابنة وكان ابن أخ محتاج فطلب أخيه خطبة ابنته فأبى أن يزوجه إياها فغضب الفتى وقال: والله لأقتُلن عمي ولأخُذن ماله ولأنكحن ثم أطلب ديته وجاء عمه فقال يا عم انطلق معي فخذ لي تجارة هؤلاء تجار سبط لعلي أصيب منها فإنه ما إذا رأوك أعطوني فخرج معه ليلاً فلما بلغ الشيخ ذلك السبط قتله رجع إلى أهله أصبح جاء كأنه يطلب وكأنه لا يدري أين هو فلم يجده فانطلق نحوه فإذا بذلك مجتمعين حول القتيل فأخذهم وقال قتلتم فأدوا إلي فجعل يبكي ويحثوا التراب رأسه وينادي واه عماه فتحاكموا نبي موسى عليه السلام فقضى عليهم بالدية فقالوا ادع كتاب اسرائيل مجاناً PDF اونلاين 2024 أبدع القصص القرآني فيه العبرة والعظة والإثارة والمتعة أيضًا سنقدم لكم يوم أيام شهر رمضان المعظم قصص الكريم (نَحْنُ نَقُصُّ عَلَيْكَ أَحْسَنَ الْقَصَصِ بِمَا أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ هَٰذَا الْقُرْآنَ وَإِن كُنتَ مِن قَبْلِهِ لَمِنَ الْغَافِلِينَ) صدق العظيم وقصة اليوم هي عناد إسرائيل وما البقرة في لنا ربك حتى يبين قتل هذا الرجل فوالله إن علينا لهينة ولكن نستحي نعير به فذلك حين يقول (وَإِذْ قَتَلْتُمْ نَفْسًا فَادَّارَأْتُمْ فِيهَا وَاللَّهُ مُخْرِجٌ مَا كُنْتُمْ تَكْتُمُونَ) (البقرة 72) لهم موسي: (إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تَذْبَحُوا بَقَرَةً) قالوا: نسألك عن وعمن وتقول: اذبحوا أتهزأ بنا: (قَالَ أَعُوذُ بِاللَّهِ أَكُونَ مِنَ الْجَاهِلِينَ) عباس: فلو اعترضوا فذبحوها لأجزأ عنهم شددوا وتعنتوا فشدد فقالوا: (قَالُوا ادْعُ لَنَا رَبَّكَ يُبَيِّنْ هِيَ قَالَ إِنَّهُ يَقُولُ إِنَّهَا بَقَرَةٌ فَارِضٌ بِكْرٌ عَوَانٌ بَيْنَ ذَلِكَ) (البقرة68) الفارض: الهرمة التي تلد والبكر: لم إلا ولداً واحداً والعوان: النصف بين قد ولدت وولد ولدها (فَافْعَلُوا تُؤْمَرُونَ) لَوْنُهَا صَفْرَاءُ فَاقِعٌ تَسُرُّ النَّاظِرِينَ) أي: نقي لونها تعجب الناظرين يُبَيِّن لَّنَا إِنَّ الْبَقَرَ تَشَابَهَ عَلَيْنَا وَإِنَّا إِن شَاءَ اللَّهُ لَمُهْتَدُونَ لَّا ذَلُولٌ تُثِيرُ الْأَرْضَ تَسْقِي الْحَرْثَ مُسَلَّمَةٌ شِيَةَ ۚ قَالُوا الْآنَ جِئْتَ بِالْحَقِّ فَذَبَحُوهَا وَمَا كَادُوا يَفْعَلُونَ) ووجدوا هذه المواصفات وصفها سيدنا لغلام أبر الناس بأمه يتيمًا فأرادوا يشتروها منه فأبي فاشتروها بوزنها ذهباً وهنا اختلفت الروايات القصة النهاية ذبحوها وما كادوا يفعلون فِيا تَكْتُمُونَ (72) فَقُلْنَا اضْرِبُوهُ بِبَعْضِهَا كَذَلِكَ يُحْيِي الْمَوْتَى وَيُرِيكُمْ آَيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ) أي ذبحها قال: اضربوا بعضها ببعض فأنطق بإذنه قتلني أخي وهذه آية عند ثم تعالي مخبراً طبيعة إسرائيل: (ثُمَّ قَسَتْ قُلُوبُكُمْ مِنْ بَعْدِ ذَلِكَ فَهِيَ كَالْحِجَارَةِ أَشَدُّ قَسْوَةً وَإِنَّ الْحِجَارَةِ لَمَا يَتَفَجَّرُ مِنْهُ الْأَنْهَارُ مِنْهَا يَشَّقَّقُ فَيَخْرُجُ الْمَاءُ يَهْبِطُ خَشْيَةِ اللَّهِ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ) 74) توبيخاً لبني وتقريعاً شاهده وإحيائه الموتى كله فهي كالحجارة تلين أبداً قسوتها علاج لها لتلين أو أشد قسوة الحجارة فإن يتفجر العيون بالأنهار الجارية ومنها يشقق فيخرج الماء وإن يكن جارياً يهبط رأس الجبل خشية كما (وَمَا سميت أطول البقرة؛ وذلك سبحانه ذكر السورة أحداث تلك بدأت بالقتل وانتهت بالإحياء وتخلل مثيرة ووقائع خارقة للعادة حاصل تبينه الآيات التالية: {وإذ لقومه يأمركم تذبحوا قالوا أتتخذنا هزوا أعوذ بالله أكون الجاهلين * إنه إنها فارض ولا بكر عوان فافعلوا تؤمرون صفراء فاقع تسر البقر تشابه وإنا شاء لمهتدون ذلول تثير الأرض تسقي الحرث مسلمة شية الآن جئت بالحق وإذ نفسا فادارأتم مخرج كنتم تكتمون فقلنا اضربوه ببعضها كذلك يحيي ويريكم آياته لعلكم تعقلون } (البقرة:67 73) كما يذكرها وجه الإجمال
❞ حوت يونش -عليه السلام- هو الحوت الذي التقم يونس -عليه السلام- عندما وقَعَت عليه القرعة ثلاث مراتٍ متتالية، ورموه أهل المركب الذي كان يُقلّه في البحر، وظنّ أن الله تعالى سينجيه من الغرق، فبعثَ إليه حوتًا في عرض البحر، فابتلعه الحوت، لكن مشيئة الله تعالى جعلت يونس -عليه السلام- يعيش في الحوت كما يعيش الجنين في بطن أمه، فبقي على قيد الحياة، ومكث في بطن الحوت ثلاثة أيام أو أكثر ولاي علم بمقدار بقائه في بطن الحوت إلا الله تعالى، وكان يسمع فيه أصواتًا غريبة، فأوحى الله تعالى إليه بأنّ هذه الأصوات هي أصوات تسبيح كائنات البحر، فأخذ يسبح هو أيضًا ويقول: ˝لا إله إلّا أنت، سُبحانك إنّي كنت من الظّالمين˝، فاستجاب له الله تعالى ونجاه من الغم، وأمر حوت يونس أن يقذف يونس -عليه السلام- إلى اليابسة، وأنبت له شجرة يقطين تحميه من حرّ الشمس ولفح الهواء، وأخذ يأكل من ثمارها حتى عادت له صحته، وعاد إلى قومه مجددًا وآمنوا معه . ❝
❞ زمان..زمان..قبل بعثة النبى محمد (عليه الصلاة والسلام) كان يعيش ملك ظالم جبار كافر..ملك أعطاه الله المال والثروة والقصور والضياع..وأعطاه القوة والملك..كما أعطاه كل شىء يمكن أن يتمناه الإنسان فى هذه الحياة الدنيا..ولكن برغم كل هذه النعم الكثيرة التى أنعم الله بها على هذا الملك الطاغية الجبار ، فإنه لم يكن يؤمن بالله . ❝