ولست أري بأسا من وصفها بما وصف به أبو الطيب شعره : قواف... 💬 أقوال أحمد محمد شاكر أبو الأشبال 📖 كتاب نظام الطلاق في الإسلام

- 📖 من ❞ كتاب نظام الطلاق في الإسلام ❝ أحمد محمد شاكر أبو الأشبال 📖

█ ولست أري بأسا من وصفها بما وصف به أبو الطيب شعره : قواف إذا سرن عن مقولى ** وثبن الجبال خضن البحارا سيرى القارئ أني لا أريد بذلك فخرا ولا أقوله غرورا وأنى إن شاء الله الصادقين كتاب نظام الطلاق الإسلام مجاناً PDF اونلاين 2024 هو: انفصال أحد الزوجين الآخر وعرفه علماء الفقه بأنه: "حل عقد النكاح بلفظ صريح أو كناية مع النية وألفاظ الصريح هي: (الطلاق والفراق والسراح) والكناية "كل لفظ احتمل وغيره" مثل: ألحقي بأهلك شأن لي بك ونحو ذلك فإن نوى وقع وإلا فلا وطريقته أن ينطق الرجل السليم العقل كلمة (يمين الطلاق) أمام زوجته حضورها غيابها ينطقها القاضي وفق شريعة وأغلب مذاهبه ورد سورة البقرة {الطَّلَاقُ مَرَّتَانِ فَإِمْسَاكٌ بِمَعْرُوفٍ أَوْ تَسْرِيحٌ بِإِحْسَانٍ وَلَا يَحِلُّ لَكُمْ أَنْ تَأْخُذُوا مِمَّا آتَيْتُمُوهُنَّ شَيْئًا إِلَّا يَخَافَا أَلَّا يُقِيمَا حُدُودَ اللَّهِ فَإِنْ خفتم فَلَا جُنَاحَ عَلَيْهِمَا فِيمَا افْتَدَتْ بِهِ تِلْكَ حُدُودُ تَعْتَدُوهَا وَمَنْ يَتَعَدَّ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ} (229) حيث حدد القرآن الكريم بالطلاق مرتان طلاق مؤقت إذ يمكن للزوج يسترجع كانت لم تتجاوز مدة العدة وهي ثلاثة أشهر لضمان عدم حدوث الحمل أما طلقها ثلاث مرات يمكنه يعود إليها إلا تتزوج رجلا غيره بنية البقاء الزوج الجديد ثم زوجها القديم يسترجعها بمهر وعقد جديدين تنظر الشريعة الإسلامية مذهب أهل السنة والجماعة إلى حكم منظورين : مكروه مباح (مسموح حالات) حكم الجهة الأولى اختلف العلماء الأصل فذهب عدد كبير منهم فيه الإباحة وذهب الأحناف الحظر رواية عند الحنابلة وقد رجحه الشيخ الإمام محمد زهرة وسيد سابق والدكتور نور الدين عتر وغيرهم إحداهما أنه محرم لأنه ضرر بنفسه وزوجته وإعدام للمصلحة الحاصلة لهما غير حاجة إليه فكان حراماً كإتلاف المال ولقول النبي "لا ضرار" الثانية مباح لقول " أبغض الحلال وإنما يكون مبغوضاً سماه صلى عليه وسلم حلالاً ولأنه مزيل للنكاح المشتمل المصالح المندوب فيكون مكروها" قال ابن تيمية: "ولولا الحاجة داعية لكان الدليل يقتضي تحريمه كما دلت الآثار والأصول ولكن أباحه رحمة منه بعباده لحاجتهم أحيانا مما يؤيد القلة التي تقول بالحظر ما ذكره البهوتي الحنبلي يجب الابن أمره أبوه تلزم طاعته أمر يوافق الشرع وأما غالبية فقد قالو بإباحة مستدلين بقوله تعالى: ورد ﴿لاَّ عَلَيْكُمْ إِن طَلَّقْتُمُ النِّسَاء مَا لَمْ تَمَسُّوهُنُّ تَفْرِضُواْ لَهُنَّ فَرِيضَةً وَمَتِّعُوهُنَّ عَلَى الْمُوسِعِ قَدَرُهُ وَعَلَى الْمُقْتِرِ قَدْرُهُ مَتَاعًا بِالْمَعْرُوفِ حَقًّا الْمُحْسِنِينَ(236)﴾ وهذا بحث طريف عالج المؤلف موضوعا خطيرا وحل مشكلا اجتماعيا طالما ضاقت صدور وحرجت نفوس ولقد كان يفكر فى أمثال هذه المسائل نيف وعشرين سنه درس فيها الكتاب السنه النبوية المباركة أقوال الصحابة الأئمة السلف الصالحين تبعهم منهجهم الخالفين

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات
❞ ولست أري بأسا من وصفها بما وصف به أبو الطيب شعره : قواف إذا سرن عن مقولى ** وثبن الجبال و خضن البحارا و سيرى القارئ أني لا أريد بذلك فخرا , ولا أقوله غرورا وأنى إن شاء الله من الصادقين.. ❝
0
0 تعليقاً 0 مشاركة
نتيجة البحث