اقتباس 1 من كتاب الأمثال القرآنية 💬 أقوال عبد الرحمن حسن حبنكة الميداني 📖 كتاب الأمثال القرآنية

- 📖 من ❞ كتاب الأمثال القرآنية ❝ عبد الرحمن حسن حبنكة الميداني 📖

█ كتاب الأمثال القرآنية مجاناً PDF اونلاين 2024 الأمثال القرآن لها بلاغة خاصة لا يدركها إلا العارف بأسرار اللغة العربية وضرب من الله تعالى لعباده لسهولة الفهم والإدراك ولسهولة الوصول إليه حتى يكون لأحد حجة يوم القيامة فكل الدلائل العقلية والكونية والأدبية تشير بنفس واحد إله تعريف المثل المثل هو إعطاء شيء منزلة عن طريق التشبيه وبيان وجه الشبه ولا يلزم الشبيه المطابقة كل الوجوه بل يكفي فيه أن يُلمح منه جانبٌ شبهٌ ما يحقق الغرض لماذا ضرب القرآن ضرب عز وجل الكريم للناس لعلهم يتذكرون ويتفكرون ويعتبرون وجعل الأمثلة تربيةً قرآنية عاليةً لكل إنسان يتقبل الهدى والعلم النافع اقرأ أيضا: رمضان عبد المعز يحذر العمل بهذا المثل الشعبي بعد رمضان وضرب لقضايا أو سنن أعمال تتشابه مع أحوال الأفراد والجماعات ليفهم الناس خلالها كيف يتعاملون معها ويقيسوا شابهها مر الزمان وكما قال بعض السلف الحريصين فهم أمثالًا وحكمًا وأحكامًا وتشريعات وتوحيدًا وقصصًا هذا الرجل: "كنت إذا قرأت مثلًا فلم أفهمه بكيت نفسي؛ لأن يقول: (وَتِلْكَ الْأَمْثَالُ نَضْرِبُهَا لِلنَّاسِ وَمَا يَعْقِلُهَا إِلَّا الْعَالِمُونَ) [العنكبوت:43] فأبكي؛ لأنني لست العالمين الذين عرفوا هذه الأمثلة" وهذه الآية التي قرأناها نمرُّ بها كثيرًا المثال الصريح القرآن وجاءتِ الأمثالُ الصريحة مِن أجل الهداية لمَن لم يهتدِ ولزيادة الإيمان لمن كان قد هداهُ؛ تعالى: ﴿ فَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُوا فَيَعْلَمُونَ أَنَّهُ الْحَقُّ مِنْ رَبِّهِمْ وَأَمَّا كَفَرُوا فَيَقُولُونَ مَاذَا أَرَادَ اللَّهُ بِهَذَا مَثَلًا يُضِلُّ بِهِ كَثِيرًا وَيَهْدِي إِلَّا الْفَاسِقِينَ ﴾ [البقرة: 26] أنواع القرآن ضُربت القُرآن وجوه: من القرآن: إخراج الغامض إلى الظاهر: ولِما للأمثال فوائدَ؛ امتنَّ علينا بقوله: وَضَرَبْنَا لَكُمُ الْأَمْثَالَ [إبراهيم: 45] وبقوله وَتِلْكَ لِلنَّاسِ الْعَالِمُونَ [العنكبوت: 43] وسُمِّي مثلًا؛ لأنه ماثلٌ بخاطر الإنسان أبدًا؛ أي: شاخص فيتأسى به ويتَّعِظ ومنها يأتي فيها بمعنى الصفة؛ كقوله وَلِلَّهِ الْمَثَلُ الْأَعْلَى [النحل: 60] وقوله مَثَلُ الْجَنَّةِ الَّتِي وُعِدَ الْمُتَّقُونَ تَجْرِي تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ أُكُلُهَا دَائِمٌ وَظِلُّهَا تِلْكَ عُقْبَى اتَّقَوْا وَعُقْبَى الْكَافِرِينَ النَّارُ [الرعد: 35] ذَلِكَ مَثَلُهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَمَثَلُهُمْ الْإِنْجِيلِ [الفتح: 29] ومن تشبيه المعنوي الخفي بالحسِّي والغائب بالشاهد؛ كتشبيهِ بالنور والكفر بالظلمة والكلمة الطيبة بالشجرة لما أهمية فى عند العرب فالأمثال لدى دور بارز الإقناع وسرعة التفهيم وإزالة الإشكال وما أفضل تلك عندما تكن فأمثاله موعظة حسنة ليئة بالحكمة السديدة القارىء تدبرها

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات

عبد الرحمن حسن حبنكة الميداني

مساهمة من: ZHRA
منذ 2 سنوات