█ ولقد سمعت أن حكاء الهند كانوا يعالجون الأمراض الجسمانية بالموسيقى ؛ وذلك لأنهم إذا عرفوا الصوت الحادث عند الغضب هو الفلاني طبيعة هذا مشال ( ۲ ) لطبيعة الحرارة واليبوسة فإذا حدث لإنسان مرض بارد 1 الانفعال نوع من السلوك مصحوب باضطرابات عضوية الجهاز العصبي والحشوی والدموى والغتي والعضلى نتيجة لحالة الإثارة والتغير وعدم الاستقرار كتاب الفراسة دليلك لمعرفة اخلاق الناس وطبائعهم وكأنهم مفتوح مجاناً PDF اونلاين 2024 الكتاب ,في اصلة الفرسى ,هو الرسالة الثانية التي تقدم بها يوسف مراد للحصول درجة دكتوراه الدوله الاداب جامعة السوربون, اما الاولى ,او الكبرى ,فعنوانها (( يزوغ الذكاء ,دراسة العلم النفس المقاران )) وقد استغرق اعدادهما وطبعهما اربع سنوات ونصف والغايه (2) احياء جانب التراث العربي الدراسات السيكلوجية وكان اقرب موضوع للدراسات الوقعية المرتبطة بالعلاقة بين الجسم والنفس ما يتضل بعلم الامزجة او الطباع وما تفرع عنه تاويلات وتكهنات فيما سمى وهو علم الفيزيوجنومونيا لدى اليونان وفق الكشف عن نص لم ينشر للامام فخرالدين الرازى المتوفي سنة 606هـ ,فوجد منه نسخه مخطوطة مكتبة كمبردج ,ونسخة ثانية قسم المخطوطات لندن ,كما انه اعتمد صورة فوتوغرافية لنسخة ثالثة موجودة مكتبةاياصوفيا فى اسطنيول يتحدث فهي الفهرس : في والمزاج بيان فضيلة أقسام تعداد الأمور لابد معرفتها الفرق بينة وبين العلوم القريبة الطرق يمكن معرفة أخلاق يجب رعايتها الرجوع لهذه دلائل الأمزجة الأعضاء الجزئية الجبهه الحاجب العين الأنف دلالئل والشفه ودلائل الوجة والضحك والكثير يتناولة بالشرح
❞ وأمّا قَوْلُهُ: ﴿وأْتُونِي مُسْلِمِينَ﴾ فالمُرادُ مِنَ المُسْلِمِ إمّا المُنْقادُ أوِ المُؤْمِنُ، فَثَبَتَ أنَّ هَذا الكِتابَ عَلى وجازَتِهِ يَحْوِي كُلَّ ما لا بُدَّ مِنهُ في الدِّينِ والدُّنْيا، فَإنْ قِيلَ النَّهْيُ عَنِ الِاسْتِعْلاءِ والأمْرِ بِالِانْقِيادِ قَبْلَ إقامَةِ الدَّلالَةِ عَلى كَوْنِهِ رَسُولًا حَقًّا يَدُلُّ عَلى الِاكْتِفاءِ بِالتَّقْلِيدِ. جَوابُهُ: مَعاذَ اللَّهِ أنْ يَكُونَ هُناكَ تَقْلِيدٌ وذَلِكَ لِأنَّ رَسُولَ سُلَيْمانَ إلى بِلْقِيسَ كانَ الهُدْهُدُ ورِسالَةُ الهُدْهُدِ مُعْجِزٌ، والمُعْجِزُ يَدُلُّ عَلى وُجُودِ الصّانِعِ وعَلى صِفاتِهِ ويَدُلُّ عَلى صِدْقِ المُدَّعِي فَلَمّا كانَتْ تِلْكَ الرِّسالَةُ دَلالَةً تامَّةً عَلى التَّوْحِيدِ والنُّبُوَّةِ لا جَرَمَ لَمْ يَذْكُرْ في الكِتابِ دَلِيلًا آخَرَ . ❝
❞ ﴿بَلْ قالُوا إنّا وجَدْنا آباءَنا عَلى أُمَّةٍ وإنّا عَلى آثارِهِمْ مُهْتَدُونَ﴾
المسألة الثانية: لو لم يكن في كتاب الله إلا هذه الآيات لكفت في إبطال القول بالتقليد، وذلك لأنه تعالى بين أن هؤلاء الكفار لم يتمسكوا في إثبات ما ذهبوا إليه لا بطريق عقلي، ولا بدليل نقلي، ثم بين أنهم إنما ذهبوا إليه بمجرد تقليد الآباء والأسلاف، وإنما ذكر تعالى هذه المعاني في معرض الذم والتهجين، وذلك يدل على أن القول بالتقليد باطل، ومما يدل عليه أيضا من حيث العقل أن التقليد أمر مشترك فيه بين المبطل وبين المحق، وذلك لأنه كما حصل لهذه الطائفة قوم من المقلدة، فكذلك حصل لأضدادهم أقوام من المقلدة، فلو كان التقليد طريقا إلى الحق لوجب كون الشيء ونقيضه حقا، ومعلوم أن ذلك باطل . ❝