كان أنس بن مالك يمشي مع النبي عليه السلام يوماً.. والنبي... 💬 أقوال محمد عبدالرحمن العريفي 📖 كتاب استمتع بحياتك

- 📖 من ❞ كتاب استمتع بحياتك ❝ محمد عبدالرحمن العريفي 📖

█ كان أنس بن مالك يمشي مع النبي عليه السلام يوماً والنبي بُرد نجراني غليظ الحاشية فلحقهما أعرابي أقبل هذا الأعرابي يجري وراء يريد أن يلحق به حتى إذا اقترب منه جبذه بردائه جبذة شديدة فتحرك الرداء بعنف رقبة قال : نظرت إلى صفحة عاتق رسول الله قد أثرت بها حاشية البُرد من شدة جبذته فماذا الرجل ؟! لعل بيته يحترق وأقبل معونة أو أحاطت بهم غارة المشركين اسمع ماذا يا محمد ( لاحظ لم يقل ) مُر لي مال الذي عندك فالتفت ثم ضحك أمر له بعطاء نعم بطلاً لا تستفزه مثل هذه التصرفات ولا يعاقب تثور أعصابه التافهات واسع البطان قوياً يضبط دائم الابتسامة أحلك الظروف يفكر عواقب الأمور قبل يفعلها وماذا يفيد لو أنه صرخ بالرجل طرده ‍‍! سيشفى جرح عنقه ! يصلح أدب كلا إذن ليس الصبر والتحمل بعض نثور لها ونغضب وعلاجها شيء آخر تماماً كتاب استمتع بحياتك مجاناً PDF اونلاين 2024 الكتاب : يوضح فنون التعامل الناس ظل السيرة النبوية وهو حصيلة بحوث دورات ذكريات أكثر عشرين سنة نبذة ابتسم أعرفه منذ سنين فهو أحد زملائي عملي كل حال لكن تصدق أنني الآن أدري نبتت أسنان أم !! التجهم والعبوس وكأنه نقص عمره قلَّ ماله جرير عبد البجلي ما رآني صلى سلم إلا تبسم وجهي أنواع ومراتب فمنها البشاشة الدائمة يكون وجهك صبوحاً مبتهجاً دائماً فلو كنت مدرساً ودخلت الفصل طلابك فالقهم بوجه بشوش ركبت طائرة ومشيت الممر والناس ينظرون إليك كن بشوشاً دخلت بقالة محطة وقود مددت الحساب المجلس ودخل شخص وسلم بصوت عال ومر بنظره الجالسين مجموعة وصافحتهم التأثير الكبير امتصاص الغضب والشك والتردد يشاركها غيرها البطل هو يستطيع التغلب عواطفه والتبسم بعض الإقتباسات : “خير الداعين يدعو بأفعاله أقواله ” “إذا صعدت الجبل فانظر القمة تلتفت للصخور المتناثرة حولك اصعد بخطوات واثقة تقفز فتزل قدمك” “بعض يكاد يعجبه فلا يرى الطعام اللذيذ الا الشعره اللتي سسقطت فيه سهواً الثوب النظيف نقطة الحبر التي سالت خطئاً” “والعبادة الخفية منها الحفاظ صلاة الليل ولو ركعة واحدة وتراً ليلة تصليها بعد العشاء مباشرة تنام الفجر لتكتب عند قوام ومنها صدقة السر

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات
❞ كان أنس بن مالك يمشي مع النبي عليه السلام يوماً.. والنبي عليه بُرد نجراني غليظ الحاشية .. فلحقهما أعرابي .. أقبل هذا الأعرابي يجري وراء النبي يريد أن يلحق به .. حتى إذا اقترب منه .. جبذه بردائه جبذة شديدة .. فتحرك الرداء بعنف على رقبة النبي عليه السلام .. قال أنس : حتى نظرت إلى صفحة عاتق رسول الله .. قد أثرت بها حاشية البُرد من شدة جبذته .. فماذا يريد هذا الرجل ؟! لعل بيته يحترق وأقبل يريد معونة .. أو أحاطت بهم غارة من المشركين .. اسمع ماذا يريد .. قال : يا محمد .. ( لاحظ لم يقل : يا رسول الله ) .. قال : يا محمد .. مُر لي من مال الله الذي عندك .. فالتفت رسول الله .. ثم ضحك .. ثم أمر له بعطاء .. نعم .. كان بطلاً لا تستفزه مثل هذه التصرفات .. ولا يعاقب أو تثور أعصابه على التافهات .. كان واسع البطان .. قوياً يضبط أعصابه .. دائم الابتسامة حتى في أحلك الظروف .. يفكر في عواقب الأمور قبل أن يفعلها .. وماذا يفيد لو أنه صرخ بالرجل أو طرده ‍‍! هل سيشفى جرح عنقه ! أو يصلح أدب الرجل ! كلا .. إذن ليس مثل الصبر والتحمل .. نعم بعض الأمور نثور لها ونغضب .. وعلاجها شيء آخر تماماً ... ❝