لا سبيل لمعرفة المكان المطلق لأي شيء، في أحسن الأحوال... 💬 أقوال مصطفى محمود 📖 كتاب آينشتين والنسبية

- 📖 من ❞ كتاب آينشتين والنسبية ❝ مصطفى محمود 📖

█ لا سبيل لمعرفة المكان المطلق لأي شيء أحسن الأحوال نقدّر موضعه نسبةً إلى كذا وكذا يستحيل ذلك لأن "كذا وكذا" حالة حركة أيضاً! هناك استثناء واحد ندرك فيه الحركة المطلقة اللحظة التي تفقد انتظامها فتتسارع تتباطأ أن القطار الذي نركبه بالفعل متحرك قد يتضاعف الكون حولنا لعشرات وملايين الأضعاف لكننا لن نشعر بذلك النسب الحجمية تظل محفوظة ولأن نسبة كل للحركة بجوارها ثابتة كتاب آينشتين والنسبية مجاناً PDF اونلاين 2024 من فكر وثقافة هذا الكتاب رحلة علمية خصبة يحوي طياته الكثير المفاتيج الهامة لبعض الالغاز نحاول جاهدين الي اداركها ,رحلة عملية مثيرة تصحب قارئ تصنع خياله مادة للتفكير المنطقي وفى هذا يأخذك " مصفى محمود" قصيرة وأقرب ما تكون لعقلك وقلبك وروحك حيث بدأ آينشتاين رحتله مع النسبية يتدرج بها نسبية الزمان الكتلة والمجال ممتعة تلك الرحلة حتى أنها تكاد تخلو الأرقام يحكيها بجمال ستعجب منه! كيف استطاع يقرب هذه المعاني العلمية الكبيرة ويحاور قلبك قبل ذهنك يجعلك تتأمل عظمة أكثر وفي مدى قصور العلم مهما بلغ ومهما حاول يفهم القدرات الإلهية نكاد نجهل ماهيتها تماما النهاية يقول عن كان يدرك تواضع عاجز رؤية البداية والنهاية قاصر فهم ماهية أي يستطيعه هو يقيس كميات ويتعرف العلاقات تربط الكميات ويكشف القوانين تجمعها معاً شمل واحد" وحاول دكتور مصطفى محمود رحمه الله باسلوبه المعروف بالسهولة والمنطقية الشديدة النظرية لاينشتين بحيث تناسب وادراك عامة الناس اعتراض شديد منه قصر المعلومات عدد قليل العلماء بحجة التعمق والتخصص يؤدي عزلة مؤيدا كتابه دعا اليه اينشتين نفسه نشر بين فقد يكره الكهانة والتلفع بالغموض والادعاء والتعاظم وكان الحقيقة بسيطة وقد نجح اديب الفلاسفة حد كبير شرحها كالعادة خلال الكتاب إقتباسات : كل نراه ونتصوره خيالات مترجمة وجود لها الاصل مجرد صور رمزية للمؤثرات المختلفة صوّرها جهازنا العصبي بأدواته الحسية المحدودة رؤيتنا العاجزة ترى الجدران صمّاء وهي ليست بل هي مخلخلة أقصى درجات التخلخل! ولكن حواسنا تسمح لنا برؤية العالم ليس حقيقياً إنما عالم اصطلاحي بحت نعيش به معتقلين الرموز يختلقها عقلنا ليدلنا الأشياء غير المعروفة خضرة الحقول زرقة السماء وكل الألوان المبهجة أصلاً الأشياء! تفسيرات وترجمته لموجات الضوء حوله لا "كذا وكذا" المطلقة: متحرك! المراجع

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات
❞ لا سبيل لمعرفة المكان المطلق لأي شيء , في أحسن الأحوال نقدّر موضعه نسبةً إلى كذا وكذا , يستحيل ذلك لأن "كذا وكذا" في حالة حركة أيضاً! هناك استثناء واحد ندرك فيه الحركة المطلقة اللحظة التي تفقد الحركة انتظامها فتتسارع/تتباطأ , ندرك أن القطار الذي نركبه بالفعل متحرك قد يتضاعف الكون حولنا لعشرات وملايين الأضعاف لكننا لن نشعر بذلك لأن النسب الحجمية تظل محفوظة ولأن نسبة كل حركة للحركة بجوارها ثابتة.. ❝

مصطفى محمود

منذ 2 سنوات ، مساهمة من: Adla
3
0 تعليقاً 0 مشاركة
نتيجة البحث