█ فإنَّ العبدَ ضعيف والزَّمانُ صعبٌ وأمرُ الدِّينِ متراجعٌ والفراغ قليلٌ والشُّغلُ كثيرٌ والعمرُ قصيرٌ وفي العملِ تقصيرٌ والنَّاقدُ بصيرٌ وإلى اللَّهِ المصيرُ والأجلُ قريبٌ والسَّفرُ بعيدٌ والطَّاعةُ هي الزَّادُ فلا بدَّ منها وهي فائتةٌ مردَّ لها فمن ظفرَ بها فقد فازَ وسعدَ أبدَ الآبدينَ ومن فاته ذلك خسرَ مع الخاسرينَ وهلكَ مَعَ الهالكينَ كتاب منهاج العابدين مجاناً PDF اونلاين 2024 العابدين نبذة عن الكتاب: العابدين هذا الكتاب خيرُ دليلٍ لتبيان كيفية سلوك طريق الآخرة وذلك بالعبادة التي ثمرة العلم وبضاعة الأولياء وسبيل السعادة ومنهاج الجنة للمبتدئ والمنتهي والخاص والعام سرُّ معالجة النَّفس وتهذيبها وأما العقبات تعترض سبيل السالك لخصها الإمام سبع عقبات هي: عقبة ثم التوبة العوائق العوارض البواعث القوادح الحمد والشكر ومما يميز هذا عما سواه: أنه من أواخر الكتب ألفَّها رحمه الله وهذا يعني أنه كان عصارة فكره وزبدة معارفه وتجاربه لذا فإنه قد حوى والخبرة والإتقان ما لم يحوه آخر كتبه منهاج العابدين منهاج العابدين فهرسة لمجلة الأحلام أبي حامد الغزالي العقبة الأولي الثانية الثالثة العائق الأول الدنيا وما فيها الثاني النفس الثالث الشيطان الرابع القسم الطاعات فصل آداب الإستيقاظ النوم باب دخول الخلاء آداب الوضوء والصلاة والغسل والتيمم القسم القول إجتناب المعاصي القول معاصي القلب الصحبة والمعاشرة الخالق سبحانه وتعالي ومع الخلق إقتباسات : “فإنَّ صعيفٌ الهالكينَ” “الوعظ زكاة نصابه الاتعاظ لا نصاب له كيف يخرج الزكاة؟! وفاقد الثوب يستر غيره؟! ومتى يستقيم الظل والعود أعوج؟!” “فَالْقَلْبُ إِذنْ مَوْضِعُ نَظَرِ رَبِّ الْعَالَمِينَ فَيَا عَجَباً مِمَّنْ يَهْتَمُّ بِوَجْهِهِ الَّذِي هُوَ الْخَلْقِ فَيَغْسِلُهُ وَيُنَظِّفُهُ مِنَ الأقْذَارِ وَالأَدْنَاسِ وَيُزَيِّنُهُ بِمَا أَمْكَنَهُ لِئَلاَّ يَطَّلِعَ مَخْلُوقٌ فِيهِ عَلَى عَيْبٍ وَلاَيَهْتَمُّ بِقَلْبِهِ نَظَر فَيُطَهِّرَهُ وَيُزَيِّنَهُ وَيُطَيِّبَهُ كَيْ لاَ الرَّبُّ جَلَّ وَعَلاَ دَنَسٍ وَشَيْنٍ وَآفَةٍ وَعَيْبٍ بَلْ يُهْمِلُهُ بِفَضَائِحَ وَأَقْذَارٍ وَقَبَائِحَ لَواطَّلَعَ الْخَلْقُ وَاحِدٍ مِنْهَا لَهَجَرُوهُ وَتَبَرَّؤوا مِنْهُ وَطَرَدُوهُ! واللَّهُ المُسْتَعَانُ ” “العبادةَ ثمرةُ وفائدةُ العمر وحاصل العبدِ وبضاعةُ الأولياءِ وطريقُ الأقوياءِ وقسمةُ الأعزةِ ومقصدُ ذوي الهمَّةِ وشعارُ الكرامِ وحرفةُ الرجالِ واختيارُ أولي الابصارِ سبلُ السَّعادةِ ومنهاجُ الجَّنةِ”
❞ فإنَّ العبدَ صعيفٌ ، والزَّمانُ صعبٌ ، وأمرُ الدِّينِ متراجعٌ ، والفراغ قليلٌ ، والشُّغلُ كثيرٌ ، والعمرُ قصيرٌ ، وفي العملِ تقصيرٌ ، والنَّاقدُ بصيرٌ ، وإلى اللَّهِ المصيرُ ، والأجلُ قريبٌ ، والسَّفرُ بعيدٌ ، والطَّاعةُ هي الزَّادُ فلا بدَّ منها وهي فائتةٌ فلا مردَّ لها ، فمن ظفرَ بها . . فقد فازَ وسعدَ أبدَ الآبدينَ ، ومن فاته ذلك . . فقد خسرَ مع الخاسرينَ ، وهلكَ مَعَ الهالكينَ . ❝
❞ ﻭﻟﻘﺪ ﺳﻤﻌﺖُ ﺑﻌﺾَ ﻋﻠﻤﺎﺋِﻨﺎ ﺭﺣﻤﻬﻢ ﺍﻟﻠﻪُ ﺑﻨﻴﺴﺎﺑﻮﺭ ﻳﺤﻜﻰ ﺃﻥ ﻋﻄﺎﺀً ﺍﻟﺴَّﻠﻴِﻤﻰَّ ﺭﺣﻤَﻪ ﺍﻟﻠﻪُ ﻧﺴﺞَ ﺛﻮﺑﺎً ﻓﺄﺣﻜﻤَﻪ ﻭﺣﺴﻨَﻪ، ﺛﻢ ﺣﻤﻠَﻪ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺴﻮﻕِ ﻓﻌﺮﺿَﻪ ...ﻓﺎﺳﺘﺮﺧﺼَﻪ ﺍﻟﺒﺰَّﺍﺯُ
ﻭﻗﺎﻝ ﺇﻥَّ ﻓﻴﻪ ﻋﻴﻮﺑﺎً ﻛﻴﺖَ ﻭ ﻛﻴﺖَ ، ﻓﺄﺧﺬًﻩ ﻋﻄﺎﺀٌ ﻭﺟﻠﺲ ﻳﺒﻜﻰ ﺑﻜﺎﺀً ﺷﺪﻳﺪﺍً ﻓﻨﺪﻡ ﺍﻟﺮﺟﻞُ ﻋﻠﻰ ﺫﻟﻚ ، ﻭ ﺟﻌﻞَ ﻳﻌﺘﺬﺭُ ﺇﻟﻴﻪ، ﻭ ﻳﺒﺬﻝُ ﻟﻪ ﻓﻰ ﺛﻤﻨِﻪ ﻣﺎ ﻳﺮﻳﺪُ، ﻓﻘﺎﻝ ﻟﻪ ﻋﻄﺎﺀٌ : ﻟﻴﺲ ﺫﻟﻚ ﻣﺎ ﺗﻈﻦُّ ، ﺇﻧﻤﺎ ﺃﻧﺎ ﻋﺎﻣﻞٌ ﻓﻰ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺼﻨﺎﻋِﺔ ، ﻭ ﻗﺪ ﺍﺟﺘﻬﺪﺕُ ﻓﻰ ﺇﺣﻜﺎﻡِ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺜﻮﺏِ و ﺇﺻﻼﺣِﻪ ﻭ ﺗﺤﺴﻴﻨِﻪ ﺣﺘﻰ ﻻ ﻳﻮﺟﺪ ﺑﻪ ﻋﻴﺐٌ، ﻓﻠﻤﺎ ﻋُﺮضت ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺒﺼﻴﺮِ ﺑﻌﻴﻮﺑِﻪ .. ﺃﻇﻬﺮَ ﻓﻴﻪ ﻋﻴﻮﺑﺎً ﻛﻨﺖُ ﻋﻨﻬﺎ ﻏﺎﻓﻼً، ﻓﻜﻴﻒ ﺃﻋﻤﺎﻟُﻨﺎ ﻫﺬﻩ ﺇﺫﺍ ﻋُﺮﺿﺖ ﻏﺪﺍً ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﺨﺒﻴﺮِ ﺍﻟﺒﺼﻴﺮِ، ﻛﻢ ﻳﺒﺪﻭ ﻓﻴﻬﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻴﻮﺏِ ﻭ ﺍﻟﻨﻘﺼﺎﻥِ ﺍﻟﺬﻯ ﻧﺤﻦ ﻋﻨﻪ ﻏﺎﻓﻠﻮﻥ . ❝
❞ [قراءة سورة الواقعة عند الشدة في أمر الرزق والخصاصة]
انما هو شيء وردت به الأخبار المأثورة عن النبي صلى الله عليه وسلم وعن الصحابة رضي الله عنهم، حتى ان ابن مسعود رضي الله عنه حين عوتِبَ في أمر ولده إذ لم يترك لهم من الدنيا شيئًا قال ( لقد خُلقت لهم سورة الواقعة) . ❝