█ ( لو إني فعلت كذا لكان ) أو يقول (لعنه الله المرض الذي أعاقني ؟ فأجاب بقوله : إذا قال (لو كذا)ندما وسخطا القدر فإن هذا محرم ولا يجوز للإنسان أن يقوله لقول النبي صلى عليه وسلم "احرص ما ينفعك واستعن بالله تعجز أصابك شئ فلا تقل أني وكذا تفتح عمل الشيطان ولكن قل قدر وماشاءفعل) وهذا هو الواجب الإنسان يفعل المأمور وأن يستسلم للمقدور فإنه شاء كان وما لم يشأ يكن وأما من يلعن أصابه فعل – عز وجل فهذا أعظم القبائح والعياذ لأن لعنه للمرض تقدير تعالى بمنزلة سب سبحانه وتعالى فعلى مثل هذه الكلمة يتوب إلى وان يرجع دينه يعلم بتقدير مصيبة فهو بما كسبت يده ظلمه الظالم لنفسه كتاب المناهي اللفظية مجاناً PDF اونلاين 2024 فأجاب ندما "احرص فعل) وأما
❞ الشفاعة العظمى لرسول الله صلى الله عليه وسلم خاصة، يشفع عند الله تعالى بإذنه ليقضي بين عباده حين يصيبهم من الهم والكرب مالا يطيقون، فيذهبون إلى آدم ثم نوح ثم إبراهيم ثم موسى ثم عيسى، حتى تنتهي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم.
ونؤمن بالشفاعة فيمن دخل النار من المؤمنين ليخرجوا منها، وهي للنبي صلى الله عليه وسلم وغيره من النبيين والمؤمنين والملائكة. وبأن الله تعالى يخرج من النار أقواما من المؤمنين بغير شفاعة، بل بفضله ورحمته . ❝
❞ فَإِنَّمَا هِيَ زَجْرَةٌ وَاحِدَةٌ فَإِذَا هُمْ يَنظُرُونَ (19)
فإنما هي زجرة واحدة أي صيحة واحدة ، قاله الحسن وهي النفخة الثانية . وسميت الصيحة زجرة ; لأن مقصودها الزجر أي : يزجر بها كزجر الإبل والخيل عند السوق . فإذا هم قيام ينظرون أي ينظر بعضهم إلى بعض . وقيل : المعنى ينتظرون ما يفعل بهم . وقيل : هي مثل قوله : فإذا هي شاخصة أبصار الذين كفروا وقيل : أي : ينظرون إلى البعث الذي أنكروه . ❝
❞ وَلَمْ تَكُن لَّهُ فِئَةٌ يَنصُرُونَهُ مِن دُونِ اللَّهِ وَمَا كَانَ مُنتَصِرًا (43)
قوله تعالى : ولم تكن له فئة ينصرونه من دون الله وما كان منتصرا قوله تعالى : ولم تكن له فئة ينصرونه من دون الله فئة اسم تكن وله الخبر . ينصرونه في موضع الصفة ، أي فئة ناصرة . ويجوز أن يكون ينصرونه الخبر . والوجه الأول عند سيبويه أولى لأنه قد تقدم له . وأبو العباس يخالفه ، ويحتج بقول الله - عز وجل - ولم يكن له كفوا أحد . وقد أجاز سيبويه الآخر . وينصرونه على معنى فئة ; لأن معناها أقوام ، ولو كان على اللفظ لقال ولم تكن له فئة تنصره ; أي فرقة وجماعة يلتجئ إليهم .
وما كان منتصرا أي ممتنعا ; قاله قتادة . وقيل : مستردا بدل ما ذهب منه . وقد تقدم اشتقاق الفئة في " آل عمران " . والهاء عوض من الياء التي نقصت من وسطه ، أصله فيء مثل فيع ; لأنه من فاء ، ويجمع على فئون وفئات ، مثل شيات ولدات ومئات . أي لم تكن له عشيرة يمنعونه من عذاب الله ، وضل عنه من افتخر بهم من الخدم والولد . ❝