█ فرحم الله من أعان مبتلى والله عون العبد ما كان أخيه كتاب الجواب الكافي لمن سأل عن الدواء الشافي (الداء والدواء) ت: سليم مجاناً PDF اونلاين 2024 أو الداء والدواء هو ألفه الإمام ابن قيم الجوزية (691هـ 751هـ) يتناول فصوله موضوع إصلاح النفس وتقويمها وتهذيبها وفق المنظور الإسلامي حيث يتنقل القاريء بين ماراً بالنصيحة والتوبيخ ويعالج الكتاب آفات الأمارة بالسوء مظهرا عيوبها وزلاتها ومبيناً سلطة الشهوات عليها ومحذراً مكايد الشيطان وحيله إيقاع بالمعاصي والذنوب والركون للحياة الدنيا وزينتها وهو إسلامي يتناول علم بأدلة عقلية ونقلية وكان سبب تأليفه توجيه سؤال لابن القيم مفاده:«ما تقول السادة العلماء أئمة الدين رضى عنهم أجمعين رجل ابتلى ببلية وعلم أنها إن استمرت به أفسدت عليه دنياه وآخرته؟ وقد اجتهد دفعها نفسه بكل طريق فما يزداد إلا توقدا وشدة الحيلة دفعها؟ وما الطريق إلى كشفها؟ أفتونا مأجورين رحمكم تعالى» مخطوطات الكتاب: من المخطوطات المعتمدة طبعة دار عالم الفوائد مكة مخطوطة كتبت سنة 770 هـ وهي محفوظة مكتبة الإسكوريال إسبانيا
❞ عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ - رَضِيَ اللّٰهُ عَنْهُمَا - قَالَ :
˝إن للحسنة ضياء في الوجه ونوراً في القلب وسعة في الرزق وقوة في البدن ومحبة في قلوب الناس. وإن للسيئة سواداً في الوجه وظلمة في القلب ووهناً في البدن ونقصاً في الرزق وبغضاً في قلوب الناس˝ . ❝
❞ ˝ولايزال العبد يعاني الطاعة ويألفها ويحبها ويؤثرها، حتى يرسل الله سبحانه برحمته عليه الملائكة تؤزه إليها أزا وتحرضه عليها وتزعجه عن فراشه ومجلسه إليها.
ولا يزال يألف المعاصي ويحبها ويؤثرها حتى يرسل الله إليه الشياطين فتؤزه إليها أزا˝ . ❝
❞ “من أراد الظهور فهو عبد الظهور، ومن أراد الخفاء فهو عبد الخفاء، أما من أراد الله وهو عبدٌ له، فهو الذي إذا شاء أظهره وإذا شاء أخفاه، لا يختار لنفسه ظهورا ولا خفاءً” . ❝