اقتباس 1 من كتاب الكبائر (ت: نجيب والنوري) 💬 أقوال شمس الدين الذهبي 📖 كتاب الكبائر للذهبي (ت: نجيب والنوري)

- 📖 من ❞ كتاب الكبائر للذهبي (ت: نجيب والنوري) ❝ شمس الدين الذهبي 📖

█ كتاب الكبائر للذهبي (ت: نجيب والنوري) مجاناً PDF اونلاين 2024 الكبيرة هي: الجرم أو الإثم الذنب الجسيم طبقاً للدين الإسلامي قال الله: ﴿إِن تَجْتَنِبُواْ كَبَآئِرَ مَا تُنْهَوْنَ عَنْهُ نُكَفِّرْ عَنكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَنُدْخِلْكُم مُّدْخَلاً كَرِيمًا﴾ [4:31] ويقول الرسول: «الصلوات الخمس والجمعة إلى الجمعة كفارة لما بينهن ما لم تغش الكبائر» [رواه مسلم والترمذي] واختلف العلماء عدد وفي حدها فقال بعضهم: هي السبع الموبقات وقال سبعون سبعمائة اتفقت الشرائع تحريمه ومن أشهر التعريفات نقل عن ابن عباس وسعيد بن جبير والحسن البصري وغيرهم أن الكبائر: "كل ذنب ختمه الله تعالى بنار غضب لعنة عذاب" وورد مثل هذا القول الإمام أحمد ورجحه القرطبي وإبن تيمية والذهبي تعديد بعض الكبائر الشرك بالله: ذكر القرآن: إِنَّهُ مَن يُشْرِكْ بِاللّهِ فَقَدْ حَرَّمَ اللّهُ عَلَيهِ الْجَنَّةَ وَمَأْوَاهُ النَّارُ النبي: «ألا أنبئكم بأكبر الكبائر؟ الإشراك بالله » وهـو نوعان: شرك أكبر وهو عبادة غير صرف أي شيء من العبادة لغير اعتقاد شي يعتبر وشرك أصغر ومنه الرياء القرآن الحديث القدسي: «أنا أغنى الشركاء الشرك عمل عملا أشرك معي فيه غيري تركته وشركه» مسلم] قتل النفس التي حرم الا بالحق: ﴿وَمَن يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُّتَعَمِّدًا فَجَزَآؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا وَغَضِبَ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَابًا عَظِيمًا﴾ [4:93] «اجتنبوا الموبقات: والسحر وقتل » عقوق الوالدين: ﴿وَقَضَى رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِنْدَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلَاهُمَا فَلَا تَقُلْ لَهُمَا أُفٍّ وَلَا تَنْهَرْهُمَا وَقُلْ قَوْلًا كَرِيمًا۝23وَاخْفِضْ جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ رَبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا۝24﴾ [17:23—24] عليه الصلاة والسلام: الكبائر؟» فذكر منها عقوق الوالدين {رضا رضا الوالد وسخط سخط الوالد} الترمذي وابن حبان] ترك الصلاة: ﴿فَخَلَفَ مِنْ بَعْدِهِمْ خَلْفٌ أَضَاعُوا الصَّلَاةَ وَاتَّبَعُوا الشَّهَوَاتِ فَسَوْفَ يَلْقَوْنَ غَيًّا۝59إِلَّا مَنْ تَابَ وَآَمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا فَأُولَئِكَ يَدْخُلُونَ يُظْلَمُونَ شَيْئًا۝60﴾ [19:59—60] قال: «العهد الذي بيننا وبينهم فمن تركها فقد كفر» والترمذي والنسائي] منع الزكاة: وَوَيْلٌ لِّلْمُشْرِكِينَ (6) الَّذِينَ لَا يُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُم بِالْآخِرَةِ هُمْ كَافِرُونَ [فصلت:7,6] السحر: تبارك وتعالى: وَلَـكِنَّ الشَّيْاطِينَ كَفَرُواْ يُعَلِّمُونَ النَّاسَ السِّحْرَ [البقرة:102] الحديث: الزنا: ﴿وَلَا تَقْرَبُوا الزِّنَا كَانَ فَاحِشَةً وَسَاءَ سَبِيلًا﴾ [17:32] رسول صلى وسلم: { إذا زنى العبد خرج منه الإيمان فكان رأسه كالظلة فإذا أقلع رجع إليه } أبو داودو الحاكم] اللواط : قوم لوط: ﴿وَلُوطًا إِذْ قَالَ لِقَوْمِهِ أَتَأْتُونَ الْفَاحِشَةَ سَبَقَكُم بِهَا أَحَدٍ مِّن الْعَالَمِينَ۝80إِنَّكُمْ لَتَأْتُونَ الرِّجَالَ شَهْوَةً دُونِ النِّسَاء بَلْ أَنتُمْ قَوْمٌ مُّسْرِفُونَ۝81﴾ [7:80—81] لعن لوط النسائي] الربا: يَا أَيُّهَا آمَنُواْ اتَّقُواْ اللّهَ وَذَرُواْ بَقِيَ الرِّبَا إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ (278) فَإِن لَّمْ تَفْعَلُواْ فَأْذَنُواْ بِحَرْبٍ مِّنَ اللّهِ وَرَسُولِهِ [البقرة:279,278] آكل الربا وموكله أكل مال اليتيم: ﴿إِنَّ يَأْكُلُونَ أَمْوَالَ الْيَتَامَى ظُلْمًا إِنَّمَا فِي بُطُونِهِمْ نَارًا وَسَيَصْلَوْنَ سَعِيرًا﴾ [4:10] وذكر وَلاَ تَقْرَبُواْ مَالَ الْيَتِيمِ إِلاَّ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ حتى يبلغ أشُده [الأنعام:152] الكذب عز وجل وعلى رسوله ﴿وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ تَرَى كَذَبُوا عَلَى اللَّهِ وُجُوهُهُمْ مُسْوَدَّةٌ أَلَيْسَ جَهَنَّمَ مَثْوًى لِلْمُتَكَبِّرِينَ﴾ [39:60] وقال: كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده النار البخاري] الكبر والفخر والخيلاء والعجب والتيه: لاَ يُحِبُّ الْمُسْتَكْبِرِينَ [النحل:23] الرسول لا يدخل الجنة أحد قلبه مثقال ذرة كبر شهادة الزور فَاجْتَنِبُوا الرِّجْسَ الْأَوْثَانِ وَاجْتَنِبُوا قَوْلَ الزُّورِ [الحج:30] تزول قدما شاهد يوم القيامة تجب له ماجة والحاكم] وعقوق ألا وقول فما زال يكررها قلنا: ليته سكت» شرب الخمر: ﴿يَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ وَالأَنصَابُ وَالأَزْلاَمُ رِجْسٌ مِّنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ فَاجْتَنِبُوهُ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ﴾ [5:90] «لعن الخمر وشاربها وساقيها وبائعها ومبتاعها وعاصرها ومعتصرها وحاملها والمحمولة وآكل ثمنها» داود « ولا يشرب حين يشربها مؤمن» كتاب هو ألفه محمد عثمان الذهبي يشمل عددًا كبيرا فيها والمعاصي يجب المسلم يتجنبها وقام بطبعه أول مرة عبد الرزاق حمزة عام 1955هـ معتمدًا ثلاث مخطوطات مخطوطة أنها نسخة الصغرى [وعلى الأغلب النسخة الموثقة] وقد اعتذر وجود الواهيات هذه وتكلم الأحاديث طريقة أهل عصره جمع الكتاب 70 كبيرة لينبه القلوب الغافلة والنفوس البالية ليذكر بالعواقب الوخيمة المترتبة تلك

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات