█ إسلام جمال ألا أيها الشاكر اعلم أن شكر الله طريق إلى الأجر الكبير فماذا أنت خاسر؟! قال عليه الصلاة والسلام: (للطاعم مثل ما للصائم الصابر) وشكرك سبيل مرضاة عنك تريد وراء ذلك؟! قال رسول صلى وسلم: (إن ليرضى عن العبد يأكل الأكلة فيحمده عليها أو يشرب الشربة عليها)[3] كتاب لكنود مجاناً PDF اونلاين 2024 ألا الصابر) وشكرك ذلك؟! قال عباد إن حياة المؤمن بين صبر وشكر: ضراء يصبر عندها فيربح بها أجراً ويُرفع قدرا وشكر سراء يحمد ربه ويعرف حق فيها صهيب رضي عنه قال: (عجبا لأمر أمره كله خير وليس ذاك لأحد إلا للمؤمن أصابته فكان خيراً له وإن له)[4] فماذا فات المؤمنَ هنائه وصبر بلائه؟! إن الشكر عبادة من العبادات التي يتقرب ومما يدل أهمية هذه العبادة وعظيم ثوابها: أوقف الجزاء كثير الأعمال الصالحة المشيئة فقال الإغناء: ﴿ وَإِنْ خِفْتُمْ عَيْلَةً فَسَوْفَ يُغْنِيكُمُ اللّهُ مِن فَضْلِهِ إِن شَاء إِنَّ اللّهَ عَلِيمٌ حَكِيمٌ ﴾ [التوبة: 28] وقال المغفرة: لاَ يَغْفِرُ أَن يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَن يَشَاءُ وَمَن يُشْرِكْ بِاللّهِ فَقَدِ افْتَرَى إِثْماً عَظِيماً [النساء: 48] التوبة: وَيَتُوبُ عَلَى مَن وَاللّهُ 15] يقدم لنا الكاتب منسية وهي (عبادة الشكر) جاء الكتاب: أخبرت أحدهم مرة أنك سعيد بل سعيدٌ جدًّا فقط لأنك تسمع لا لسببٍ آخر؟ هل حدّثت نفسَك قبل مواجهًا ذلك الهَمّ الذي يُطاردك مُذكِّرًا إيّاها بأنك تمتلك مُقلتين وجهك مُلك الأرض كلها يُعادلهما؟ أكثر نصف سكان الكوكب عادية حياتك هي لهم تحديات وتحدياتك مُسلّمات يعيشونها كل يوم توافهك أحلام وأحلامهم عشتها حتى مللتها فهلّا حمدت!!
❞ ألم تسمع قصة الفتى
ذاك الذي غلبه النوم في درسه
فكتب معلمه مسألة
ثم قال -والفتى لم يسمع-
إنها مسألة مستحيلة
لم يحلها طالب قط!
صدَّق الفتية الخبر
فلم يحاولوا نقلها
ولم يحاولوا حلها!!
ثم استيقظ الفتى
فوجد مسألة قد كُتبت
لم يعلم خبرها
نقلها وحاول حلها
فحلها!!!
في اليوم التالي أهداها معلمه
استعجب الفتية والمعلم مستعجب
أيقن الفتى أنه الوحيد بينهم
قد حل المسألة وتفوق عليهم
أعجبهم ذكاؤه وفطنته
وسألوه عن سر فراسته
فضحك الفتى وأفصح لهم
إنه فقط لم يسمع خبرها
ولو سمعه ما حلها!!
هكذا تفعل بك أخبار الدنيا
تُملي عليك ما ليس فيك
تحمل عليك ما ليس حملك
تارة أنك لا تستطيع.. وتارة أنك ستضيع
فلا تقرأ أخبار الدُنيا . ❝
❞ قوانين القرآن واضحة ثابتة لا تبديل فيها: ˝لإن شكرتم لأزيدنكم ولئن كفرتم إن عذابي لشديد ˝ان لم تكن شاكرا للنعمة فأنت كافر بها وان كنت محظوظا مثلي فستعاقب على كفرك بالنعمة في الدنيا وإلا فسيكون العقاب هناك في الآخرة يوم تطيش الموازن وهو أشد من صمم الدنيا . ❝
❞ #اقتباس وها انا الان تغمرني سعادة فاقت تلك التي كنت أبحث عنها ورضا يملأ كياني لمجرد شعوري بأن إحدى نعمي كادت أن تذهب ولكنها لم تفعل، وكأن الكريم يهديني كل يوم أسبابا لا حصر لها لأحيا سعيدا به راضيا عنه فأغض أنا القلب عن نعمه وأمد العين الى أخرى.كان كلما سألني أحدهم عن حالي أجيبه مستهترا لا جديد الآن أوقفتني الكلمة فتساءلت وما الجديد الذي انتظره حتى اكون ممتنا لسيل النعم اللانهائي حولي؟ ما هذا الجديد الذي ابحث عنه ليجلب لي قدرا من السعادة حال ذهب بصري تالله لو عرض علي ملء الأرض ذهبا ما قبلت. وما ذلك الجديد القادر أن يعوضني حال فقدت سمعي فوالله لو خيرت بين ملك الأرض وبين سمعي لاخترت سمعي. اي امر هذا الذي اقبله ثمنا لنطقي فأكون أبكم؟ أليس جديدا أن أمشي على قدمي وقد بثرت أقدام؟ أليس جديدا أن يضخ قلبي كل يوم آلاف اللترات من الدم دون توقف! إذن فيما الانتظار لماذا كل هذه الضجة في انتظار أشياء لا تعدل نعمة واحدة تتجدد معنا كل صباح دون عناء أو مجهود... اما آن لنا أن ننظر داخلنا وحولنا لنحتضن تلك السعادة ونعانق ذلك الرضا بدلا من ان يضيع العمر بحثا . ❝