█ الَّذِي جَعَلَ لَكُم مِّنَ الشَّجَرِ الْأَخْضَرِ نَارًا فَإِذَا أَنتُم مِّنْهُ تُوقِدُونَ (80) قوله تعالى : الذي جعل لكم من الشجر الأخضر نارا نبه وحدانيته ودل كمال قدرته إحياء الموتى بما يشاهدونه إخراج المحرق اليابس العود الندي الرطب وذلك أن الكافر قال النطفة حارة رطبة بطبع حياة فخرج منها الحياة والعظم بارد يابس الموت فكيف تخرج منه ؟ ! فأنزل الله أي إن الماء والماء رطب ضد النار وهما لا يجتمعان فأخرج فهو القادر الضد وهو كل شيء قدير ويعني بالآية ما المرخ والعفار وهي زنادة العرب ومنه قولهم شجر نار واستمجد فالعفار الزند الأعلى والمرخ الزندة الأسفل يؤخذ منهما غصنان مثل المسواكين يقطران ماء فيحك بعضهما إلى بعض فتخرج وقال ولم يقل الخضراء جمع ; لأن رده اللفظ ومن يقول كما عز وجل زقوم فمالئون البطون كتاب تفسير القرآن الكريم سورة يس مجاناً PDF اونلاين 2024 مكية إلا الآية 45 فهي مدنية السورة المثاني آياتها 83 وترتيبها المصحف 36 الجزء الثالث والعشرين بدأت بحرفان الحروف المقطعة: نزلت بعد الجن بها سكت عند كلمة «مَرْقَدِنَاْ» 52 قَالُوا يَا وَيْلَنَا مَنْ بَعَثَنَا مِنْ مَرْقَدِنَا هَذَا مَا وَعَدَ الرَّحْمَنُ وَصَدَقَ الْمُرْسَلُونَ وغالباً يُطلق الربع الأخير ربع رغم يبدا فعلياً بآية: فَنَبَذْنَاهُ بِالْعَرَاءِ وَهُوَ سَقِيمٌ الصافات التي تلي سبب النزول سبب النزول للآيات (77 83): عن ابن عباس قال: جاء العاص بن وائل رسول ﷺ بعظم رميم بال فأخذ يفتته بيده ويقول: يا محمد أيحيي هذا أرى؟ وفي رواية رم وبلي؟ نعم يبعث ثم يميتك يحييك يدخلك جهنم فنزلت الآيات أخرجه الحاكم وصححه وابن المنذر وعن عباس: قائل ذلك أبي خلف مردويه هذا الكتاب الأصل دروس ألقاها فضيلة الشيخ عثيمين رحمه جلسات وحلقات علمية متعددة تتضمن لآيات
❞ فَلَا يَحْزُنكَ قَوْلُهُمْ ۘ إِنَّا نَعْلَمُ مَا يُسِرُّونَ وَمَا يُعْلِنُونَ (76)
فلا يحزنك قولهم هذه اللغة الفصيحة . ومن العرب من يقول : يحزنك . والمراد تسلية نبيه عليه السلام ، أي : لا يحزنك قولهم شاعر ساحر . وتم الكلام . إنا نعلم ما يسرون وما يعلنون من القول والعمل وما يظهرون فنجازيهم بذلك . ❝
❞ عَلَىٰ صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ (4)
على صراط مستقيم أي دين مستقيم وهو الإسلام . وقال الزجاج : على طريق الأنبياء الذين تقدموك ، وقال : " إنك لمن المرسلين " خبر إن ، و " على صراط مستقيم " خبر ثان ، أي إنك لمن المرسلين ، وإنك على صراط مستقيم . وقيل : المعنى لمن المرسلين على استقامة ، فيكون قوله : على صراط مستقيم من صلة المرسلين ، أي إنك لمن المرسلين الذين أرسلوا على طريقة مستقيمة ، كقوله تعالى : وإنك لتهدي إلى صراط مستقيم صراط الله أي الصراط الذي أمر الله به . ❝