الَّذِي جَعَلَ لَكُم مِّنَ الشَّجَرِ الْأَخْضَرِ... 💬 أقوال محمد بن صالح العثيمين 📖 كتاب تفسير القرآن الكريم - سورة يس

- 📖 من ❞ كتاب تفسير القرآن الكريم - سورة يس ❝ محمد بن صالح العثيمين 📖

█ الَّذِي جَعَلَ لَكُم مِّنَ الشَّجَرِ الْأَخْضَرِ نَارًا فَإِذَا أَنتُم مِّنْهُ تُوقِدُونَ (80) قوله تعالى : الذي جعل لكم من الشجر الأخضر نارا نبه وحدانيته ودل كمال قدرته إحياء الموتى بما يشاهدونه إخراج المحرق اليابس العود الندي الرطب وذلك أن الكافر قال النطفة حارة رطبة بطبع حياة فخرج منها الحياة والعظم بارد يابس الموت فكيف تخرج منه ؟ ! فأنزل الله أي إن الماء والماء رطب ضد النار وهما لا يجتمعان فأخرج فهو القادر الضد وهو كل شيء قدير ويعني بالآية ما المرخ والعفار وهي زنادة العرب ومنه قولهم شجر نار واستمجد فالعفار الزند الأعلى والمرخ الزندة الأسفل يؤخذ منهما غصنان مثل المسواكين يقطران ماء فيحك بعضهما إلى بعض فتخرج وقال ولم يقل الخضراء جمع ; لأن رده اللفظ ومن يقول كما عز وجل زقوم فمالئون البطون كتاب تفسير القرآن الكريم سورة يس مجاناً PDF اونلاين 2024 مكية إلا الآية 45 فهي مدنية السورة المثاني آياتها 83 وترتيبها المصحف 36 الجزء الثالث والعشرين بدأت بحرفان الحروف المقطعة: نزلت بعد الجن بها سكت عند كلمة «مَرْقَدِنَاْ» 52 قَالُوا يَا وَيْلَنَا مَنْ بَعَثَنَا مِنْ مَرْقَدِنَا هَذَا مَا وَعَدَ الرَّحْمَنُ وَصَدَقَ الْمُرْسَلُونَ وغالباً يُطلق الربع الأخير ربع رغم يبدا فعلياً بآية: فَنَبَذْنَاهُ بِالْعَرَاءِ وَهُوَ سَقِيمٌ الصافات التي تلي سبب النزول سبب النزول للآيات (77 83): عن ابن عباس قال: جاء العاص بن وائل رسول ﷺ بعظم رميم بال فأخذ يفتته بيده ويقول: يا محمد أيحيي هذا أرى؟ وفي رواية رم وبلي؟ نعم يبعث ثم يميتك يحييك يدخلك جهنم فنزلت الآيات أخرجه الحاكم وصححه وابن المنذر وعن عباس: قائل ذلك أبي خلف مردويه هذا الكتاب الأصل دروس ألقاها فضيلة الشيخ عثيمين رحمه جلسات وحلقات علمية متعددة تتضمن لآيات

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات
❞ الَّذِي جَعَلَ لَكُم مِّنَ الشَّجَرِ الْأَخْضَرِ نَارًا فَإِذَا أَنتُم مِّنْهُ تُوقِدُونَ (80)

قوله تعالى : الذي جعل لكم من الشجر الأخضر نارا نبه تعالى على وحدانيته , ودل على كمال قدرته في إحياء الموتى بما يشاهدونه من إخراج المحرق اليابس من العود الندي الرطب . وذلك أن الكافر قال : النطفة حارة رطبة بطبع حياة فخرج منها الحياة , والعظم بارد يابس بطبع الموت , فكيف تخرج منه الحياة ؟ ! فأنزل الله تعالى : الذي جعل لكم من الشجر الأخضر نارا أي : إن الشجر الأخضر من الماء , والماء بارد رطب ضد النار , وهما لا يجتمعان , فأخرج الله منه النار , فهو القادر على إخراج الضد من الضد , وهو على كل شيء قدير . ويعني بالآية ما في المرخ والعفار , وهي زنادة العرب , ومنه قولهم : في كل شجر نار , واستمجد المرخ والعفار . فالعفار الزند وهو الأعلى , والمرخ الزندة وهي الأسفل , يؤخذ منهما غصنان مثل المسواكين يقطران ماء فيحك بعضهما إلى بعض فتخرج منهما النار . وقال : من الشجر الأخضر ولم يقل الخضراء وهو جمع ; لأن رده إلى اللفظ . ومن العرب من يقول : الشجر الخضراء , كما قال - عز وجل - : من شجر من زقوم فمالئون منها البطون. ❝

محمد بن صالح العثيمين

منذ 2 سنوات ، مساهمة من: Asmaa
1
0 تعليقاً 0 مشاركة
نتيجة البحث