إِذْ أَرْسَلْنَا إِلَيْهِمُ اثْنَيْنِ... 💬 أقوال محمد بن صالح العثيمين 📖 كتاب تفسير القرآن الكريم - سورة يس

- 📖 من ❞ كتاب تفسير القرآن الكريم - سورة يس ❝ محمد بن صالح العثيمين 📖

█ إِذْ أَرْسَلْنَا إِلَيْهِمُ اثْنَيْنِ فَكَذَّبُوهُمَا فَعَزَّزْنَا بِثَالِثٍ فَقَالُوا إِنَّا إِلَيْكُم مُّرْسَلُونَ (14) إذ أرسلنا إليهم اثنين وأضاف الرب ذلك إلى نفسه ; لأن عيسى أرسلهما بأمر وكان حين رفع السماء فكذبوهما قيل : ضربوهما وسجنوهما فعززنا بثالث فقالوا إنا إليكم مرسلون أي فقوينا وشددنا الرسالة وقرأ أبو بكر عن عاصم بالتخفيف وشدد الباقون قال الجوهري وقوله تعالى يخفف ويشدد قوينا الأصمعي أنشدني فيه عمرو بن العلاء للمتلمس : أجد إذا رحلت تعزز لحمها وإذا تشد بنسعها لا تنبس أي ترغو فعلى هذا تكون القراءتان بمعنى وقيل التخفيف غلبنا وقهرنا ومنه وعزني الخطاب والتشديد وكثرنا وفي القصة أن أرسل رسولين فلقيا شيخا يرعى غنيمات له وهو حبيب النجار صاحب ( يس ) فدعوه الله وقالا نحن رسولا ندعوك عبادة فطالبهما بالمعجزة فقالا نشفي المرضى ابن مجنون مريض الفراش فمسحاه فقام بإذن صحيحا فآمن الرجل بالله هو الذي جاء من أقصى المدينة يسعى ففشا أمرهما وشفيا كثيرا فأرسل الملك إليهما كتاب تفسير القرآن الكريم سورة مجاناً PDF اونلاين 2024 مكية إلا الآية 45 فهي مدنية السورة المثاني آياتها 83 وترتيبها المصحف 36 الجزء الثالث والعشرين بدأت بحرفان الحروف المقطعة: نزلت بعد الجن بها سكت عند كلمة «مَرْقَدِنَاْ» 52 قَالُوا يَا وَيْلَنَا مَنْ بَعَثَنَا مِنْ مَرْقَدِنَا هَذَا مَا وَعَدَ الرَّحْمَنُ وَصَدَقَ الْمُرْسَلُونَ وغالباً ما يُطلق الربع الأخير ربع رغم يبدا فعلياً بآية: فَنَبَذْنَاهُ بِالْعَرَاءِ وَهُوَ سَقِيمٌ الصافات التي تلي سبب النزول سبب النزول للآيات (77 83): عباس قال: العاص وائل رسول ﷺ بعظم رميم بال فأخذ يفتته بيده ويقول: يا محمد أيحيي أرى؟ رواية رم وبلي؟ نعم يبعث ثم يميتك يحييك يدخلك نار جهنم فنزلت الآيات أخرجه الحاكم وصححه وابن المنذر وعن عباس: قائل أبي خلف مردويه هذا الكتاب الأصل دروس ألقاها فضيلة الشيخ عثيمين رحمه جلسات وحلقات علمية متعددة تتضمن لآيات

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات
❞ إِذْ أَرْسَلْنَا إِلَيْهِمُ اثْنَيْنِ فَكَذَّبُوهُمَا فَعَزَّزْنَا بِثَالِثٍ فَقَالُوا إِنَّا إِلَيْكُم مُّرْسَلُونَ (14)

إذ أرسلنا إليهم اثنين وأضاف الرب ذلك إلى نفسه ; لأن عيسى أرسلهما بأمر الرب , وكان ذلك حين رفع عيسى إلى السماء . فكذبوهما . قيل : ضربوهما وسجنوهما . فعززنا بثالث فقالوا إنا إليكم مرسلون أي : فقوينا وشددنا الرسالة " بثالث " . وقرأ أبو بكر عن عاصم : " فعززنا بثالث " بالتخفيف , وشدد الباقون . قال الجوهري : وقوله تعالى : " فعززنا بثالث " يخفف ويشدد , أي : قوينا وشددنا . قال الأصمعي : أنشدني فيه أبو عمرو بن العلاء للمتلمس :

أجد إذا رحلت تعزز لحمها وإذا تشد بنسعها لا تنبس

أي : لا ترغو , فعلى هذا تكون القراءتان بمعنى . وقيل : التخفيف بمعنى غلبنا وقهرنا , ومنه : وعزني في الخطاب . والتشديد بمعنى قوينا وكثرنا . وفي القصة : أن عيسى أرسل إليهم رسولين فلقيا شيخا يرعى غنيمات له , وهو حبيب النجار صاحب ( يس ) فدعوه إلى الله وقالا : نحن رسولا عيسى ندعوك إلى عبادة الله . فطالبهما بالمعجزة فقالا : نحن نشفي المرضى . وكان له ابن مجنون . وقيل : مريض على الفراش , فمسحاه , فقام بإذن الله صحيحا , فآمن الرجل بالله . وقيل : هو الذي جاء من أقصى المدينة يسعى , ففشا أمرهما , وشفيا كثيرا من المرضى , فأرسل الملك إليهما - وكان يعبد الأصنام - يستخبرهما فقالا : نحن رسولا عيسى . فقال : وما آيتكما ؟ قالا : نبرئ الأكمه والأبرص ونبرئ المريض بإذن الله , وندعوك إلى عبادة الله وحده . فهم الملك بضربهما . وقال وهب : حبسهما الملك وجلدهما مائة جلدة , فانتهى الخبر إلى عيسى فأرسل ثالثا . قيل : شمعون الصفا رأس الحواريين لنصرهما , فعاشر حاشية الملك حتى تمكن منهم , واستأنسوا به , ورفعوا حديثه إلى الملك فأنس به , وأظهر موافقته في دينه , فرضي الملك طريقته , ثم قال يوما للملك : بلغني أنك حبست رجلين دعواك إلى الله , فلو سألت عنهما ما وراءهما . فقال : إن الغضب حال بيني وبين سؤالهما . قال : فلو أحضرتهما . فأمر بذلك , فقال لهما شمعون : ما برهانكما على ما تدعيان ؟ فقالا : نبرئ الأكمه والأبرص . فجيء بغلام ممسوح العينين , موضع عينيه كالجبهة , فدعوا ربهما فانشق موضع البصر , فأخذا بندقتين طينا فوضعاهما في خديه , فصارتا مقلتين يبصر بهما , فعجب الملك وقال : إن هاهنا غلاما مات منذ سبعة أيام ولم أدفنه حتى يجيء أبوه , فهل يحييه ربكما ؟ فدعوا الله علانية , ودعاه شمعون سرا , فقام الميت حيا , فقال للناس : إني مت منذ سبعة أيام , فوجدت مشركا , فأدخلت في سبعة أودية من النار , فأحذركم ما أنتم فيه فآمنوا بالله , ثم فتحت أبواب السماء , فرأيت شابا حسن الوجه يشفع لهؤلاء الثلاثة شمعون وصاحبيه , حتى أحياني الله , وأنا أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له , وأن عيسى روح الله وكلمته , وأن هؤلاء هم رسل الله . فقالوا له : وهذا شمعون أيضا معهم ؟ فقال : نعم , وهو أفضلهم . فأعلمهم شمعون أنه رسول المسيح إليهم , فأثر قوله في الملك , فدعاه إلى الله , فآمن الملك في قوم كثير وكفر آخرون .

وحكى القشيري أن الملك آمن ولم يؤمن قومه , وصاح جبريل صيحة مات كل من بقي منهم من الكفار . وروي أن عيسى لما أمرهم أن يذهبوا إلى تلك القرية قالوا : يا نبي الله , إنا لا نعرف أن نتكلم بألسنتهم ولغاتهم . فدعا الله لهم فناموا بمكانهم , فهبوا من نومتهم قد حملتهم الملائكة فألقتهم بأرض أنطاكية , فكلم كل واحد صاحبه بلغة القوم , فذلك قوله : وأيدناه بروح القدس فقالوا جميعا : إنا إليكم مرسلون. ❝

محمد بن صالح العثيمين

منذ 2 سنوات ، مساهمة من: Asmaa
1
0 تعليقاً 0 مشاركة
نتيجة البحث