لِتُنذِرَ قَوْمًا مَّا أُنذِرَ آبَاؤُهُمْ فَهُمْ... 💬 أقوال محمد بن صالح العثيمين 📖 كتاب تفسير القرآن الكريم - سورة يس

- 📖 من ❞ كتاب تفسير القرآن الكريم - سورة يس ❝ محمد بن صالح العثيمين 📖

█ لِتُنذِرَ قَوْمًا مَّا أُنذِرَ آبَاؤُهُمْ فَهُمْ غَافِلُونَ (6) قوله تعالى : لتنذر قوما ما أنذر آباؤهم فهم غافلون لقد حق القول أكثرهم لا يؤمنون إنا جعلنا أعناقهم أغلالا فهي إلى الأذقان مقمحون قوله موضع لها من الإعراب عند أكثر أهل التفسير منهم قتادة لأنها نفي والمعنى أتى آباءهم قبلك نذير وقيل هي بمعنى الذي فالمعنى لتنذرهم مثل قاله ابن عباس وعكرمة وقتادة أيضا إن والفعل مصدر أي إنذار آبائهم ثم يجوز أن تكون العرب قد بلغتهم بالتواتر أخبار الأنبياء لم ينذروا برسول أنفسهم ويجوز يكون بلغهم الخبر ولكن غفلوا وأعرضوا ونسوا هذا خطابا لقوم يبلغهم خبر نبي وقد قال الله وما آتيناهم كتب يدرسونها أرسلنا إليهم وقال أتاهم لعلهم يهتدون يأتهم وعلى قول معرضون الآن متغافلون عن ذلك ويقال للمعرض الشيء إنه غافل عنه عقاب كتاب تفسير القرآن الكريم سورة يس مجاناً PDF اونلاين 2024 مكية إلا الآية 45 مدنية السورة المثاني آياتها 83 وترتيبها المصحف 36 الجزء الثالث والعشرين بدأت بحرفان الحروف المقطعة: نزلت بعد الجن بها سكت كلمة «مَرْقَدِنَاْ» 52 قَالُوا يَا وَيْلَنَا مَنْ بَعَثَنَا مِنْ مَرْقَدِنَا هَذَا مَا وَعَدَ الرَّحْمَنُ وَصَدَقَ الْمُرْسَلُونَ وغالباً يُطلق الربع الأخير ربع رغم يبدا فعلياً بآية: فَنَبَذْنَاهُ بِالْعَرَاءِ وَهُوَ سَقِيمٌ الصافات التي تلي سبب النزول سبب النزول للآيات (77 83): قال: جاء العاص بن وائل رسول ﷺ بعظم رميم بال فأخذ يفتته بيده ويقول: يا محمد أيحيي أرى؟ وفي رواية رم وبلي؟ نعم يبعث يميتك يحييك يدخلك نار جهنم فنزلت الآيات أخرجه الحاكم وصححه وابن المنذر وعن عباس: قائل أبي خلف مردويه هذا الكتاب الأصل دروس ألقاها فضيلة الشيخ عثيمين رحمه جلسات وحلقات علمية متعددة تتضمن لآيات

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات
❞ لِتُنذِرَ قَوْمًا مَّا أُنذِرَ آبَاؤُهُمْ فَهُمْ غَافِلُونَ (6)

قوله تعالى : لتنذر قوما ما أنذر آباؤهم فهم غافلون لقد حق القول على أكثرهم فهم لا يؤمنون إنا جعلنا في أعناقهم أغلالا فهي إلى الأذقان فهم مقمحون .

قوله تعالى : لتنذر قوما ما أنذر آباؤهم " ما " لا موضع لها من الإعراب عند أكثر أهل التفسير , منهم قتادة , لأنها نفي , والمعنى : لتنذر قوما ما أتى آباءهم قبلك نذير . وقيل : هي بمعنى الذي , فالمعنى : لتنذرهم مثل ما أنذر آباؤهم , قاله ابن عباس وعكرمة وقتادة أيضا . وقيل : إن " ما " والفعل مصدر , أي لتنذر قوما إنذار آبائهم . ثم يجوز أن تكون العرب قد بلغتهم بالتواتر أخبار الأنبياء , فالمعنى لم ينذروا برسول من أنفسهم . ويجوز أن يكون بلغهم الخبر ولكن غفلوا وأعرضوا ونسوا . ويجوز أن يكون هذا خطابا لقوم لم يبلغهم خبر نبي , وقد قال الله : وما آتيناهم من كتب يدرسونها وما أرسلنا إليهم قبلك من نذير وقال : لتنذر قوما ما أتاهم من نذير من قبلك لعلهم يهتدون أي : لم يأتهم نبي . وعلى قول من قال بلغهم خبر الأنبياء , فالمعنى فهم معرضون الآن متغافلون عن ذلك , ويقال للمعرض عن الشيء إنه غافل عنه . وقيل : فهم غافلون عن عقاب الله .. ❝

محمد بن صالح العثيمين

منذ 2 سنوات ، مساهمة من: Asmaa
1
0 تعليقاً 0 مشاركة
نتيجة البحث