ذكر أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه كان يعِسّ ليلة من... 💬 أقوال محمد عبدالرحمن العريفي 📖 كتاب استمتع بحياتك

- 📖 من ❞ كتاب استمتع بحياتك ❝ محمد عبدالرحمن العريفي 📖

█ ذكر أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه كان يعِسّ ليلة من الليالي يراقب وينظر فمر بأحد البيوت ظلمة الليل فسمع فيه رجال سكارى فكره يطرق عليهم الباب ليلاً وخشي يكون ظنه خاطئاً وأراد يتثبت الأمر فتناول كسرة فحم الأرض ووضع بها علامة ومضى سمع صاحب الدار صوتاً عن فخرج فرأى العلامة ورأى ظهر مولياً ففهم القصة فكان الأصل يمسح وينتهي لكنن الرجل لم يفعل ذلك !! وإنما أخذ الفحم وأقبل إلى بيوت جيرانه وجعل يرسم أبوابها علامات !! وكأنه يريد ينزل الناس مستواه ويكونون مثله ولا يرتفع مستواهم !!” كتاب استمتع بحياتك مجاناً PDF اونلاين 2024 هذا الكتاب : يوضح فنون التعامل مع ظل السيرة النبوية وهو حصيلة بحوث دورات ذكريات أكثر عشرين سنة نبذة : ابتسم أعرفه منذ سنين فهو أحد زملائي عملي كل حال لكن تصدق أنني الآن لا أدري نبتت له أسنان أم !! دائم التجهم والعبوس وكأنه إذا نقص عمره أو قلَّ ماله قال جرير عبد البجلي ما رآني رسول صلى عليه سلم إلا تبسم وجهي الابتسامة أنواع ومراتب فمنها البشاشة الدائمة وجهك صبوحاً مبتهجاً دائماً فلو كنت مدرساً ودخلت الفصل طلابك فالقهم بوجه بشوش ركبت طائرة ومشيت الممر والناس ينظرون إليك كن بشوشاً دخلت بقالة محطة وقود مددت الحساب المجلس ودخل شخص وسلم بصوت عال ومر بنظره الجالسين مجموعة وصافحتهم لها التأثير الكبير امتصاص الغضب والشك والتردد يشاركها غيرها البطل هو الذي يستطيع التغلب عواطفه والتبسم أنس مالك يمشي النبي السلام يوماً والنبي بُرد نجراني غليظ الحاشية فلحقهما أعرابي أقبل الأعرابي يجري وراء يلحق به حتى اقترب منه جبذه بردائه جبذة شديدة فتحرك الرداء بعنف رقبة نظرت صفحة عاتق قد أثرت حاشية البُرد شدة جبذته فماذا ؟! لعل بيته يحترق معونة أحاطت بهم غارة المشركين اسمع ماذا يا محمد ( لاحظ يقل ) مُر لي مال عندك فالتفت ثم ضحك أمر بعطاء نعم بطلاً تستفزه مثل هذه التصرفات يعاقب تثور أعصابه التافهات واسع البطان قوياً يضبط أحلك الظروف يفكر عواقب الأمور قبل يفعلها وماذا يفيد لو أنه صرخ بالرجل طرده ‍‍! سيشفى جرح عنقه ! يصلح أدب كلا إذن ليس الصبر والتحمل بعض نثور ونغضب وعلاجها شيء آخر تماماً بعض الإقتباسات : “خير الداعين يدعو بأفعاله أقواله ” “إذا صعدت الجبل فانظر القمة تلتفت للصخور المتناثرة حولك اصعد بخطوات واثقة تقفز فتزل قدمك” “بعض يكاد يعجبه فلا يرى الطعام اللذيذ الا الشعره اللتي سسقطت سهواً الثوب النظيف نقطة الحبر التي سالت خطئاً” “والعبادة الخفية منها الحفاظ صلاة ولو ركعة واحدة وتراً تصليها بعد العشاء مباشرة تنام الفجر لتكتب عند قوام ومنها صدقة السر

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات
❞ ذكر أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه كان يعِسّ ليلة من الليالي ..

يراقب وينظر ..

فمر بأحد البيوت في ظلمة الليل .. فسمع فيه رجال سكارى .. فكره أن يطرق عليهم الباب ليلاً .. وخشي أن يكون ظنه خاطئاً .. وأراد أن يتثبت من الأمر ..

فتناول كسرة فحم من على الأرض .. ووضع بها علامة على الباب .. ومضى ..

سمع صاحب الدار صوتاً عن الباب .. فخرج .. فرأى العلامة .. ورأى ظهر عمر مولياً .. ففهم القصة ..

فكان الأصل أن يمسح العلامة وينتهي الأمر .. لكنن الرجل لم يفعل ذلك ..!!

وإنما أخذ كسرة الفحم وأقبل إلى بيوت جيرانه .. وجعل يرسم على أبوابها علامات !!

وكأنه يريد أن ينزل الناس إلى مستواه .. ويكونون مثله .. ولا يريد أن يرتفع إلى مستواهم ..!!”. ❝
0
0 تعليقاً 0 مشاركة
نتيجة البحث