لم يخلق الله شيئا يحبه أكثر مما يحب محمدًا وآله 💬 أقوال الحسين بن منصور الحلاج 📖 كتاب الطواسين

- 📖 من ❞ كتاب الطواسين ❝ الحسين بن منصور الحلاج 📖

█ لم يخلق الله شيئا يحبه أكثر مما يحب محمدًا وآله كتاب الطواسين مجاناً PDF اونلاين 2024 إن المراد بمحاولة الحلاج تفجير اللغة هو سعيه للتخلُّص التام من أسـاليـب الصياغة اللغوية الشائعة فى عصره وطموحه الكبير إلى استبدال اللفظ الذى اهترئ كثرة التداول بلفظ يتخلَّق بحرية خلال السياق الجديد وقد تجلَّى هذا التفجير للُّغة السائدة كما اكتشاف الحلاَّج لمعدن الصوفية الجديدة النص الوحيد (الكامل) بقى اليوم مؤلفاته وهذا كتبه سجنه ــ وهرَّبه تلاميذه والذى يعدُّ واحداً أروع النصوص الإطلاق؛ : فى يفجِّر كل التراكمات والدلالية ليعود أصل اللغة: الحرف وإلى التجلى الأتم لها القرآن ! أراد أن يغوص نحو الحروف التى هى المادة الأولية فجعل فصول كتابه (طواسين) أى فصل منها (طاسين) مستفيداً ذلك الدلالة الصوتية العميقة الناشئة جمع حرفى الطاء والسين؛ وناسجاً الوقت ذاته منوال اللغوى الأقدس (القرآن) باعتباره المجلى الأصلى لصياغة الكلام الإلهى صياغةً عربية فقد بدأت بعض سور بذكر ومن بينها والسين اللذين بدأ بهما ثم يأتى بما يجلو وذلك عن طريق الإضافة ليكشف مفهومٍ صوفى يساوق الجمع بين لفظين المفهوم الصوفى باختصار: الحقيقة لاتدرك إلا حيث النسب والإضافات فلا توجد حقيقة نسبتها وإضافتها بعبارة أخرى لن تصير حقائق الوجود قائمة بالفعل بعد إضافة لله وإضافات للطاء تكشف مستوى آخر مستويات عنده وهو الترميز أراد يبين للصوفية أنه لايمكن التحدث الطريق رمزاً فأضاف للحروف رموزاً بحيث صارت كالآتى: طاسين السراج النقطة الدائرة إلخ والسراج هنا محمد r النبى اقتبس الأنبياء نورهم نوره القديم يتلالأ منذ كان آدم الطين والماء أما والدائرة فهما الاصطلاحات سوف تستقر حتى ابن عربى الفتوحات المكيــة فيجوس مفاوزهما ويكشف دلالاتهما الخاصة بالجدل المعرفى (الابستمولوجى) الكاشف العلاقة الوجودية (الانطولوجية) والإنسان الكامل ومن تتألف الأسماء الظهور الخاص لحقائق الأشياء كُلٌّ حدة ولذلك فحين تعالى يتميَّز علَّمه كلها ثم أظهره الملائكة ما ورد الآيات القرآنية ولذا واصل غوصه محاولةٍ لكشف بوصفها مركبة حروف وضرب لذلك أمثلة سياق كلامه قوله (طاسين الأزل والالتباس) نصُّه اشتقَّ اسم إبليس رسمه ( يقصد لأنه التبس عليه الأمر الأزل) فغيِّر عزازيل العين لعلق همته (يقصد تعلَّق بالله التجريد فلم يسجد لغيره) والزاى لازدياد الزيادة زيادته (يقصد: أزاد كونه طاووس لغير الله) والألف إزادة أُلفته الثانية لزهده رتبته والياء حين يهوى سهيقته واللام لمجادلته بليَّته قال له ألا تسجد يا أيها المهين؟ محب والمحب مهين إنك تقول وأنا قرأت مبين يجر علىَّ ياذا القوة المتين كيف أذل خلقتنى نار وخلقته طين يقول أخى سُمِىَ عُزِلَ وكان معزولاً ولايته؛ مارجع بدايته نهايته ماخرج والمقصود بالنهاية إدراك ابليس أعرف العارفين ابتلاءً وأن المعصية مقدرةً وأنه يخرج دائرة المشيئة الإلهية اقتضت جرى! وعلى النحو سَعْى الرجوع لبكارة ومادتها الأولى (الحروف) دلالات المفرد المميز لحقيقة الشئ (الاسم) ليدفع بذلك باباً عظيماً يُعرف التراث العربى بعلم والأسماء علم يستهوى فيحاولون الغوص وراء سر الظرف المودع (وهو عنوان لأحد كتب عبد الكريم الجيلى المتوفى 826 هجرية) وبعد … لقد كانت اللحظة الحاسمة قُتل فيها كفيلةً بتغليف التصوف بعده بجدار الصمت لكن الرجل فتح أمام اللاحقين باب تتجلى عند النفرى وابن والجيلى وغيرهم ويمكن للباحثين تبيان ملامح هذه استعراض المزيد الخصائص يُعدُّ علامةً مهمّة الطويل قطعته عبر مراحل تطورها

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات
❞ لم يخلق الله شيئا يحبه أكثر مما يحب محمدًا وآله. ❝