█ الأمَّة التي لا تُحسن قراءة تاريخها لن تستطيعَ صياغة مستقبلها كتاب الشيعة نضال أم ضلال؟ مجاناً PDF اونلاين 2024 هم ثاني أكبر طائفة من المسلمين عُرِفُوا تاريخياً بـ"شيعة علي" أو "أتباع غالبًا ما يشير مصطلح إلى الاثنا عشرية لأنها الفرقة الأكثر عددًا يرى أن عليًا بن أبي طالب هو وأحدَ عشر إمامًا ولده (من زوجته فاطمة بنت النبي محمد) أئمةٌ مُفترضو الطاعةِ بالنص السماوي وأنّهم المرجعُ الرئيس للمسلمين بعد وفاة يطلقون عليهم اسم الأئمَّة الخُلفاء الذين يجب اتِّباعهم دون غيرهم طبقًا لأمر محمد حسب اعتقادهم بعض الأحاديث مثل حديث المنزلة وحديث الغدير الخلفاء القرشيين الثقلين المنقولة عن بنصوص مختلفة والذي يستدلّون به خلال وجوده كتب الطوائف الإسلامية تنكر الإمامة وهو كالتالي: «إني تارك فيكم الله وعترتي أهل بيتي إن تمسكتم تضلوا بعدي؛ أحدهما أعظم الآخر؛ حبل ممدود السماء الأرض ولن يتفرقا حتى يردا الحوض فانظروا كيف تخلفوني فيهما» أعتقد هناك قضية أثارت اختلافًا بين المفكِّرين وصراعًا المحلِّلين زماننا المعاصر الشيعة! فالبعض ينظر حركتهم أنها أسمى آيات النضال وأنهم نجحوا قيادة الأمَّة زمن قلَّ فيه الزعماء وآخرون يرونهم أبعد الحقِّ وأسرع الفرق الضلال بل فريقًا ليس بالقليل يُكفِّرهم ويخرجهم ملَّة الإسلام أين الحقيقة هذه المسألة؟ هذا الكتاب يُناقش ملفات ساخنة جدًّا تخصُّ الشيعة؛ حيث يتعرَّض للحديث أصولهم وأفكارهم وتاريخهم وواقعهم ويناقش مسائل الحكم إيران وحزب وملف الحوثيين اليمن وغير ذلك قضايا متعلقة بالشيعة والله وراء القص يهدي السبيل
❞ تُمثِّل الأخلاق والقيم الجانبَ المعنوي أو الروحي في الحضارة الإسلامية، وأيضًا الجوهر والأساس الذي تقوم عليه أي حضارة، وفي ذات الوقت تضمن سر بقائها وصمودها عبر التاريخ والأجيال، وهو الجانب الذي إذا اختفى يومًا فإنه يُؤذِنُ بزوال الدفء المعنوي للإنسان، الذي هو رُوح الحياة والوجود؛ فيصير وقد غادرت الرحمة قلبه، وضعف وجدانه وضميره عن أداء دوره، ولم يعُدْ يعرف حقيقة وجوده فضلاً عن حقيقة نفسه، وقد بات مُكبَّلاً بقيود مادية لا يعرف فِكاكًا ولا خلاصًا.
إن هذا الجانب من الأخلاق والقيم لم توف حقها إلا في حضارة المسلمين ، تلك التى قامت في الأساس على القيم والأخلاق ، وبُعث رسولها خاصة ليتمم مكارم الأخلاق ويكملها ، وذلك بعد أن تشرذمت وتفرقت وأهملت بين الأمم والحضارات ، تلك الأخلاق والقيم التي لك تكن يوماً نتاج تطور فكرى على مر العصور ، وإنما كنت وحياً أوحاه الله عز وجل وشرعه رسول الإسلام محمد صلى الله عليه وسلم ، فكان مصدرها التشريع الإسلامي منذ خمسة عشر قرناً من الزمان . ❝