اقتباس 1 من كتاب صفحات من حياتي 💬 أقوال عمر سليمان عبد الله الأشقر 📖 كتاب صفحات من حياتي

- 📖 من ❞ كتاب صفحات من حياتي ❝ عمر سليمان عبد الله الأشقر 📖

█ كتاب صفحات من حياتي مجاناً PDF اونلاين 2024 حتمية الموت أمر لا شك فيه ولا جدل, فهو مكتوب الصغير والكبير, والغني والفقير الشريف والحقير والحاكم والمحكوم والعالم والجاهل والذكر والأنثى بيد أن مصيبة قد يكون وقعها عظيمًا, ورزيتها قوية إذا أصيبت بها الأمة سراتها وقادتها وعلمائها ها نحن هذه الأيام نفقد علمًا أعلام أمتنا, وعالمًا علمائها, ملأ علمه الأرض, وعاش حياته معلمًا ومربيًا وناصحًا وموجهًا, إنَّه الشيخ عمر بن سليمان الأشقر طيب الله ثراه ورحمه وبهذه الرزية التي الأُمَّة, ورزيء المسلمون أردنا نعرج الذكرى الطيبة لهذا العالم, خلال سيرته العطرة, عرفانًا لما قدم, وتخليداً لذكرى تاب هذا الأسبوع ترجمة كتبها بيده, وسطرها بقلمه, دوَّن فيها مراحل أيامه, وصفحات حياته, احتوت كثير العبر والحكم الجديرة بالوقوف والتأمل في مبحث الأول الكتاب: عرف بنفسه, فتحدث عن عائلته قرية برقة الفلسطينية, حيث مسقط رأسه, فذكر شيئاً أفراد الأسرة الكريمة, كما تحدث مرابع صباه قريته وجمالها, ومدرسته, وعمله مع والده, وما عاصره أحداث تلك الفترة استقواء اليهود والحروب حصلت بينهم وبين العرب وغيرها الوقائع ومما تناوله أيضاً المبحث ولادته واسمه الذي سمي به, وعن أصوله يتحدر منها الثاني مباحث السيرة العطرة تكلم انتقاله إلى مدينة الرياض عاصمة المملكة العربية السعودية, دراسته فيها, تنقله ما بينها كان يعود إليها إجازاته ثالث الترجمة تناول مرحلة مهمة وهي المدينة المنورة, وتحدث كيفية قضائه لأيَّامه النشاطات الدعوية يقوم بها, شيخيه الإمام عبد العزيز باز, والإمام محمد ناصر الدين الألباني, عقد بينهما مقارنة فأطال الحديث عنهما وأردف بذكر بقية مشائخه الذين صحبهم كالشيخ الوهاب البنا, والشيخ مختار الشنقيطي, وأخيه وغيرهم ولم ينس يذكر بعضًا العلماء عرفهم يدرس عليهم المحسن العباد الجزائري ذكره رحلته السودان, والفتنة أطلت بوادرها والتي أدت دخوله السجن ومن ثم تسفيره بلاده الرابع عودته دياره وبحثه العمل وحصوله عليه كما يليه دولة الكويت والتقائه هناك برفيقه وصديقه الرحمن الخالق, التحاقه بوزارة التربية مدرسًا, أعماله بعض المهمة جرت له الكويت, الأحداث أما رحيله الأردن فقد أفرد السادس, حادثة غزو جرى بعد استقر عمان ذلك السابع, فتناول عمله جامعاتها, العلمية والدعوية حصاده العلمي والدعوي الثامن, مؤهلاته والخبرات التعليمية والتدرج الوظيفي, وبداية اشتغاله بالكتابة, المؤتمرات واللقاءات شارك ومؤلفاته المتنوعة ألفها, أو تأليفها, حققها, أثر المؤلفات العالم العربي والإسلامي التاسع تدريسه لطلبة الدراسات العليا والإشراف الرسائل العلمية, أردفه بعاشر التقويم للبحوث والكتب المقدمة المجلات ومراكز البحث تحدث الحادي عشر أهم الفتاوى أفتى شاركه غيره إعدادها وعن أسفار ورحلاته عشر, البلدان زارها والأنشطة المصاحبة لهذه الرحلات, والنماذج التقاها الأسفار ثم ختم رحمه كتابه بمجموعة الإخوانية تبادلها عصره وطلبة العلم زمنه ونحن نختم بعبارة جميلة قالها مقدمة الكتاب قال: (لقد صار ابن الجوزي تاريخاً, وصار وسأصير أنا فليس أحد خالد الحياة ) فها هو اليوم يصير تاريخًا, ولكنه تاريخ خالد, عامرٌ بالعطاء والبذل, نسأل يكتب منزلته عليِّين, ويقبله ويتقبل منه, ويخلف للأمة الإسلامية خيراً

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات