اقتباس 3 من كتاب التوبة 💬 أقوال أبو العباس أحمد بن عبد الحليم بن عبد السلام بن تيمية الحراني 📖 كتاب التوبة

- 📖 من ❞ كتاب التوبة ❝ أبو العباس أحمد بن عبد الحليم بن عبد السلام بن تيمية الحراني 📖

█ كتاب التوبة مجاناً PDF اونلاين 2024 هي: الرجوع إلى الله تعالى وترك المعصية والندم فعلها والعزم عدم العودة إليها وهي واجبة كل مسلم من جميع الذنوب كبيرة كانت أو صغيرة مشروعية التوبة: التوبة أمر واجب مؤمن حال ومن ذنب والتائب يحبه والتوبة أسباب الفلاح الدنيا وأن يقبل عباده ويتجاوز عن مهما عظمت التوبة القرآن الكريم قال الكريم: قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ وقال تعالى: ﴿إِنَّ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ (222)﴾ (سورة البقرة) قال الكريم: ﴿فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَاسْتَغْفِرْهُ كَانَ تَوَّابًا (3)﴾ النصر) قال ﴿فَتَلَقَّى آَدَمُ رَبِّهِ كَلِمَاتٍ فَتَابَ عَلَيْهِ التَّوَّابُ (37)﴾ ﴿وَاللَّذَانِ يَأْتِيَانِهَا مِنْكُمْ فَآَذُوهُمَا فَإِنْ تَابَا وَأَصْلَحَا فَأَعْرِضُوا عَنْهُمَا رَحِيمًا (16) إِنَّمَا التَّوْبَةُ لِلَّذِينَ يَعْمَلُونَ السُّوءَ بِجَهَالَةٍ ثُمَّ يَتُوبُونَ قَرِيبٍ فَأُولَئِكَ يَتُوبُ اللَّهُ عَلَيْهِمْ وَكَانَ عَلِيمًا حَكِيمًا (17) وَلَيْسَتِ السَّيِّئَاتِ حَتَّى إِذَا حَضَرَ أَحَدَهُمُ الْمَوْتُ قَالَ إِنِّي تُبْتُ الْآَنَ وَلَا يَمُوتُونَ وَهُمْ كُفَّارٌ أُولَئِكَ أَعْتَدْنَا لَهُمْ عَذَابًا أَلِيمًا (18)﴾ النساء) شروط التوبة: يشترط عدة أمور هي : الندم فعل حتى يحزن ويتمنى لو لم يفعلها الإقلاع فورا فان حق تركها وإن المخلوق تحلل صاحبها ويكون ذلك بردها إليه بطلب المسامحة منه العزم أن لا يعود تلك مستقبلا فضائل التوبة: للتوبة فضائل عظيمة تعود الإنسان بالخير والآخرة منها: محبة للتائب تزكية النفس: أي طهارة النفس وتنقيتها الآثام والخطايا وعدم الوقوع المعاصي ما كان منها سعة الرزق: وفي ذكر القران الكريم قاله النبي هود «وَيَا قَوْمِ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ تُوبُوا إِلَيْهِ يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُم مِّدْرَارًا وَيَزِدْكُمْ قُوَّةً إِلَىٰ قُوَّتِكُمْ تَتَوَلَّوْا مُجْرِمِينَ» رفع البلاء الناس بالتوبة تجلب الراحة النفسية وايضا الطمأنينة إن يغفر ويقبل التائبين ويقيل عثرات المذنبين وقد قص لنا أحوال التائبين؛ كتوبة أصحاب الرسول محمد والذين تخلفوا عنه غزوة العسرة وصدقوا توبتهم وندموا تخلفهم ضاقت عليهم أنفسهم فقبل فلا يقنط أحد رحمة بلغت ذنوبه فرحمة وسعت شئ وهو الذي توبة تاب هذا الكتاب العظيم يشفي العليل ويروي الغليل موضوع لشيخ الإسلام ابن تيمية رحمه افتتحه بعرض الآيات والأحاديث ثم بين أنواع كالتوبة ترك السيئات عمل السوء بجهالة الإرادات والإعتقادات ولقد كشف للأمة طيات هذا خفي أقوال شتى الطوائف والمذاهب ودعاويهم ورد الباطل بأسلوب علمي رصين وبعرض رائع فريد

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات
3
0 تعليقاً 0 مشاركة
نتيجة البحث