هل فكرت مره في نفسك ؟ في جسمك وكيف يعمل ؟ إن علوم... 💬 أقوال مصطفى محمود 📖 كتاب الشيطان يحكم

- 📖 من ❞ كتاب الشيطان يحكم ❝ مصطفى محمود 📖

█ فكرت مره نفسك ؟ في جسمك وكيف يعمل ؟ إن علوم التشريح والفسيولوجيا فتحت أعيننا عجائب ومدهشات يقف أمامها العقل مذهولاً نعلم الآن بالحساب والأرقام أن الرئتين فيهما من وسائل تنقية الدم وتهويته سبعة أضعاف ما نحتاج إليه النسيج التنفسي , وبالمثل الكليتين احتياطي فائض عن الحاجة اللازم لحفظ الحياة ونجد هذا الكرم والسخاء أيضا نسيج مثل الكبد وعضلات القلب وكرات الحمراء وكراته البيضاء هنا يد الخالق وحكمته ومحبته مبسوطة آخرها ويقول لنا العصب البصري فيه أكثر مليون خط عصبي تتشابك كلها لتصنع شبكية هي قاع العين حيث تقع الصورة ويتم التقاطها دقة فائقة وحيث نرى العتمة وأحيانا الظلام ونميز بين درجات اللون الواحد وبين اختلاطه يذهل أما قدرة الأذن التمييز الصوت ونوعياته تفوق معجزة الإبصار فالام قد تعجز تبين وجه طفلها الضائع الزحام ولكنها تستطيع تميز صوت بكائه ألف وإذا وصلنا إلى المخ فنحن أمام خارقة الخوارق فهاهنا مجمع خطوط عصبية أشبه بمفتاح هائل يلتقي مائة تعمل معا وفي وقت واحد تلقي الرسائل وتحليلها والرد عليها في كل لحظة يصل شلال الاحساسات كتاب الشيطان يحكم مجاناً PDF اونلاين 2024 هو تأليف الدكتور مصطفى محمود تحدث كمٌ الأفكار التي تتوزع جميع مظاهر الاجتماعية والثقافية والسياسية والفنية وقل تستوقفه الظواهر الشائعة تحمل طياتها بذور الفساد ظاهرة الأفلام الجنسية تجتاح مجتمعات العالم كافة مبيناً الغاية منها منبهاً تداعياتها ويتحدث مواضيع شتى وبالأحرى هموم محاولة لبعث مزيد الوعي ومزيد الفهم لما يجري وللنفاذ أبعد حدود ممكنة للوقوف الحقائق والنوايا الكامنة وراء تلك الأحداث والظواهر إقتباسات الكتاب : “المرأة عليك تقرأه بعقلك اولا تتصفحه دون نظر غلافه قبل تحكم مضمونه” “الجميلة لم تجتهد لتولد جميلة القوي يجتهد ليولد قوياً الحاد البصر حاد بعض التواضع” “إذا اردت جمال امرأة لا تنظر إليها بعينيك وإنما انظر لترى ماذا يختفى الديكور” “إن يقتل أخاه يكره نفسه فاليد ترتفع لتقتل إلا إذا كانت النفس الداخل يعتصرها التوتر القاتل يعلن الحرب الآخرين اعلنت داخل واشتد أوارها وثار غبارها فأعمى العيون والأبصار المجرم دائماً إنسان ينزف ” “ساذج يقول لك أنت تافه فلكل شئ هذه الدنيا خطره مهما كان صغيراً ضئيلاً ولقد تغير وقد تفتح عينيك غدا فتكتشف شيئاً تكون الجندي اليوم قائد المعركة غداً ” “الدنيا الفرصة أتاحها لمخلوقاته لتختار طريقها بالفعل ليظهرنا علي نفوسنا يعرفنا حقيقتنا” “المعنى الوحيد للسيادة سيدا أولا تحاول تسود غيرك ملكا مملكة تتحرر أغلال طمعك وتقبض زمام شهوتك ” “العالم مبني العدل ظلم هناك ينزل بالإنسان قدر يستحقه كما يفكر الإنسان يكون تضمر تسير حياتك حكمة هندية لحكماء اليوجا” “ما أجمل يهبنا الله الزمن الذي يدوم يمضي ثم يصبح ذكري ” “الذي دعانا إلي ضبط شهواتنا ليس القسيس الواعظ إنما تراكم الخبرات التجارب عبر ألوف السنين … ملايين الأخطاء المحن مرت بها الإنسانية استولدت الحكمة العبرة الضمير أقامت صرح الحضارة “العلم يمكن يقودك للجنون تترفق بنفسك تأخذ منه جرعة حسب طاقتك” “إن اخاه , ” “إذا أردت تعيش بكل وجودك فعليك ذراعيك لتحتضن …" “لا تسمي تسميته تأمل تنطق بحرف … “لو قلبك ذرة إيمان قلت للجبل انتقل مكانك لانتقل مكانه سيدنا عيسى عليه السلام”

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات
❞ هل فكرت مره في نفسك ؟



في جسمك وكيف يعمل ؟



إن علوم التشريح والفسيولوجيا فتحت أعيننا على عجائب ومدهشات يقف أمامها العقل مذهولاً .



نعلم الآن بالحساب والأرقام أن الرئتين فيهما من وسائل تنقية الدم وتهويته سبعة أضعاف ما نحتاج إليه من النسيج التنفسي ,

وبالمثل في الكليتين احتياطي فائض عن الحاجة سبعة أضعاف اللازم لحفظ الحياة ...



ونجد هذا الكرم والسخاء أيضا في نسيج مثل الكبد وعضلات القلب وكرات الدم الحمراء وكراته البيضاء .....



هنا يد الخالق وحكمته ومحبته مبسوطة على آخرها , ويقول لنا التشريح أيضا أن العصب البصري فيه أكثر من مليون خط عصبي تتشابك كلها لتصنع شبكية هي قاع العين حيث تقع الصورة ويتم التقاطها في دقة فائقة وحيث نرى في العتمة وأحيانا في الظلام ونميز بين درجات اللون الواحد وبين اختلاطه ما يذهل .

أما قدرة الأذن على التمييز بين درجات الصوت ونوعياته تفوق معجزة الإبصار .. فالام قد تعجز عن تبين وجه طفلها الضائع في الزحام ولكنها تستطيع أن تميز صوت بكائه من ألف صوت



وإذا وصلنا إلى المخ فنحن أمام خارقة الخوارق ...فهاهنا مجمع خطوط عصبية أشبه بمفتاح هائل يلتقي فيه أكثر من مائة مليون خط عصبي كلها تعمل معا وفي وقت واحد في تلقي الرسائل وتحليلها والرد عليها ...



في كل لحظة يصل إلى المخ شلال من الاحساسات من الجلد والأحشاء والعين والأذن ويخرج من المخ ذاته في ذات اللحظة طوفان من الردود في كابلات عصبية توصل كل رسالة الى مكانها .

جميع العضلات تبعث إلى المخ في ذات اللحظة تفاصيل غاية في الدقة على ما يطرأ علهيا من توتر وانقباض وارتخاء وعلى المخ أن يرد في ذات اللحظة بالتعليمات المطلوبة للحصول على أي وضع نريده , وهكذا نستطع أن نقف على رأسنا أو نمشي على أيدينا أو نحفظ توازننا على قدم واحدة دون أن نقع .



وهكذا نجد أن عملية حفظ التوازن هي عملية معقدة من آلاف الضوابط كل عضلة لها مخ إلكتروني صغير ومركز تنظيم في الدماغ والمراكز العديدة لها مجمع ترابط ينظمها جميعا ,ثم يخضع كل هذا للإرادة والاختيار .



فاذا اعترفنا أن فوق المخ شيء أعظم هو العقل , وأن المخ ليس إلا الجانب الآلي من عملية شديدة الغموض .



وأن العقل هو السيد هو الذي يأمر وهو الذي يتكلم من وراء هذا المفتاح العجيب ... فنحن في النهاية أمام معجزة أكبر

ذلك العقل الذي حاربنا به الميكروب وروضنا به الأسد واصطدنا به الأرنب واخضعنا به وحوش الغاب....

ذلك العقل الذي بنينا به الأهرام والسدود ونقلنا الجبال من مكانها وهدمنا الامبراطوريات واقمنا أمبراطوريات...وأخيرا صعدنا إلى القمر وسبحنا إلى النجوم ..

ها نحن كلما اكتشفنا آية من آيات كرم الخالق قادنا تأمل هذا الكرم إلى كرم أكبر وعطاء أكبر ...



ومن وراء العقل يقودنا التأمل إلى الروح ...سر الأسرار ...وذروة العطاء الرحماني ...



وهنا يعجز القلم ويسكت الفكر حياء أمام نعمة لا يملك الخيال أن يحيط بها , إذ يصفها الخالق بأنها فيض منه فيقول عن خلق آدم عليه السلام " فإذا نفخت فيه من روحي فقعوا له ساجدين " فهي نور نوره .. تعالى وتبارك في سماواته الذي خلقنا باسمه الكريم الوهاب وتناهت عطاياه فما تناهت ... وما استطاع قلم أن يحيط بكرمه أو يحصر أفعاله ...



مقال / يد الله

من كتاب / الشيطان يحكم

للدكتور / مصطفى محمود( رحمه الله ). ❝
3
0 تعليقاً 0 مشاركة
نتيجة البحث