فأما الحسين بن منصور فليس جهله بالمحصور وإذا كانت... 💬 أقوال أبو العلاء المعري 📖 كتاب رسالة الغفران لأبي العلاء المعري

- 📖 من ❞ كتاب رسالة الغفران لأبي العلاء المعري ❝ أبو العلاء المعري 📖

█ فأما الحسين بن منصور فليس جهله بالمحصور وإذا كانت الأمة ربما عبدت الحجر فكيف يأمن الحصيف البُجَر أراد أن يدير الضلالة القطب فانتقل عن تدبير العُطب ولو انصرف إلى علاج البِرس ما بقي ذكر عنه طرس ولكنها مقادير تغشى الناظر بها سماديرُ فكونُ ابن آدم حصاة أو صخرة أجمل به يجعل سُخرة والناس الباطل سراع ولهم الفتن إشراع وكم افتُري للحلاج والكذب كثير الخِلاج وجميع يُنسب إليه مما لم تجر العادة بمثله فإنه المَين الحنبريت لا أصدق كَريتُ ومما يفتعل عليه أنه قال للذين قتلوه "أتظنون أنكم إياي تقتلون؟ إنما تقتلون بغلة المادراني"وأن الغلة وجدت إصطبلها مقتولة وفي الصوفيةإلى اليوم من يرفع شانه ويجعل مع النجم مكانه وبلغني ببغداد قوما ينتظرون خروجه وأنهم يقفون بحيث صلب دجلة يتوقعون ظهوره وليس ذلك ببدع جهل الناس عبد عابدٌ ظبي كناس فقد نزل حظ قرد فظفر بأكرم الورد وقالت العامة اسجد للقرد زمانه كتاب رسالة الغفران لأبي العلاء المعري مجاناً PDF اونلاين 2024 هي عملٌ أدبي شاعر وفيلسوف عباسي (363 هـ 449 هـ) (973 1057م) تعتبر كتب النثر وهي تصف الأحوال النعيم والسعير والشخصيات هناك وقيل دانتي أليغييري صاحب الملحمة الشعرية الكوميديا الإلهية أخذ أبي فكرة ومضمونها كتب الفتاح كيلطو تكن مشهورة عهده وأن معاصري يعيروها اهتماما كبيرا ولم يعتبروها تتميز باقي رسائل كرسالة الملائكة الجنز القرن العشرين اصبح أكثر رواجا وانتشارا بفضل حيث اشتهرت لأنها اعتبرت كرافد الروافد التي غذت وقد طبعت عدة مرات أهمها النسخة المحققة قبل الدكتورة عائشة الرحمن وقد صدرتها بدراسة وافية لرسالة تحقيق القارح المفتاح لفهم

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات
❞ فأما الحسين بن منصور فليس جهله بالمحصور وإذا كانت الأمة ربما عبدت الحجر , فكيف يأمن الحصيف البُجَر

أراد أن يدير الضلالة على القطب , فانتقل عن تدبير العُطب , ولو انصرف إلى علاج البِرس , ما بقي ذكر عنه في طرس.ولكنها مقادير تغشى الناظر بها سماديرُ.فكونُ ابن آدم حصاة أو صخرة أجمل به أن يجعل سُخرة. والناس إلى الباطل سراع , ولهم إلى الفتن إشراع. وكم افتُري للحلاج , والكذب كثير الخِلاج , وجميع ما يُنسب إليه مما لم تجر العادة بمثله فإنه المَين الحنبريت , لا أصدق به ولو كَريتُ , ومما يفتعل عليه أنه قال للذين قتلوه "أتظنون أنكم إياي تقتلون؟ إنما تقتلون بغلة المادراني"وأن الغلة وجدت في إصطبلها مقتولة. وفي الصوفيةإلى اليوم من يرفع شانه ويجعل مع النجم مكانه. وبلغني أن ببغداد قوما ينتظرون خروجه , وأنهم يقفون بحيث صلب على دجلة يتوقعون ظهوره , وليس ذلك ببدع من جهل الناس , ولو عبد عابدٌ ظبي كناس , فقد نزل حظ على قرد فظفر بأكرم الورد , وقالت العامة اسجد للقرد في زمانه. ❝

أبو العلاء المعري

منذ 2 سنوات ، مساهمة من: على أحمد
1
0 تعليقاً 0 مشاركة
نتيجة البحث