محمداً صلى الله عليه وسلم لم يبعث لينسخ باطلاً بباطل... 💬 أقوال أبو الحسن علي الحسني الندوي 📖 كتاب ماذا خسر العالم بانحطاط المسلمين؟

- 📖 من ❞ كتاب ماذا خسر العالم بانحطاط المسلمين؟ ❝ أبو الحسن علي الحسني الندوي 📖

█ محمداً صلى الله عليه وسلم لم يبعث لينسخ باطلاً بباطل ويبدل عدواناً بعدوان ويحرم شيئاً مكان ويحله آخر أثرة أمة بأثرة أخرى زعيماً وطنياً أو قائداً سياسياً يجر النار إلى قرصه ويصغي الإناء شقه ويخرج الناس من حكم الفرس والرومان عدنان وقحطان وإنما أرسل كافة بشيراً ونذيراً وداعياً بإذنه وسراجاً منيراً إنما ليخرج عباد جميعاً عبادة العباد وحده ضيق الدنيا سعة والآخرة ومن جور الأديان عدل الإسلام يأمرهم بالمعروف وينهاهم عن المنكر ويحل لهم الطيبات عليهم الخبائث ويضع عنهم إصرهم والأغلال التي كانت فلم يكن خطابه لأمة دون ووطن وطن ولكن كان للنفس البشرية وللضمير الإنساني وكانت أمته العربية لانحطاطها وبؤسها أحق يبدأ به مهمته الإصلاحية وجهاده العظيم أم القرى والجزيرة لموقعها الجغرافي واستقلالها السياسي خير مركز لرسالته الأمة بخصائصها النفسية ومزاياها الأدبية محل لدعوته وخير داعية كتاب ماذا خسر العالم بانحطاط المسلمين؟ مجاناً PDF اونلاين 2024 المسلمين هو ألفه المفكر والداعية الإسلامي أبو الحسن الندوي وهو يدور حول فكرة مهمة وهي دور قيادة وتأثير تراجع تكلم المؤلف حال قبل شرقه وغربه عربه وعجمه وبيَّن أنه يعيش ظلام دامس حتى جاءت رسالة والتي حوَّلت العرب الوثنيين المفرقين المتنازعين فيما بينهم بل أخرجت للناس {كُنتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللّهِ } (110) سورة آل عمران أبوابه وفصوله: يتكون الكتاب خمسة أبواب وتحتها عدد الفصول كالتالي: الباب الأول: العصر الجاهلي وتحته فصلان بعنوان "الإنسانية الاحتضار" "النظام والمالي الجاهلي" حيث بين عصر الجاهلية هذا ما النبوة فتكلم بنظرة سريعة الأمم والأديان مبتدئا بالديانة المسيحية وما وصلت إليهِ ظلم وتفرق وحروب أهلية واستغلال الشعوب استعبدوا دولة باكملها ياخذون منها الضرائب بلا مقابل يطالبونه الرهبان صكوك الغفران لشراء أرض الجنة وتكلم الحبشة إليه جاهلية وثنية وحالة يرثى لها الضياع والضلال ثم انتقل الكاتب الأوروبية انقسمت لديانتان يهودية ومسيحية محللا الأوضاع عليها أوروبا أوهام عقلية النظام الدكتاتوري عهد كسرى تعظيم الأكاسرة لدرجة التأليه الإله المعبود يتكلم الهند والديانات السائدة بها الأصنام أهم دياناتهم البوذية والبرهمية والهندوسية وكانوا يقسمون الشعب لطبقات منهم المنبوذون لا يجوز لمسهم هناك ردة فعل لهذا الرهباني للبوذية فانتشرت الفاحشة والزنا يتاجرون بالمرأة تجارة بشعة وآخر تكلم عنها الفصل هي بعض المبادئ الاخلاقية كالصدق وغيره لكنهم كغيرهم اتخذوا الآلهة معبودا ووسيلة لعبادة فهذا تميزوا بهِ غيرهم وذكر العصبية القبلية عدم تكون زعامة واحدة للعرب فكانوا فرقا اشتاتا فهكذا ينتهي الباب الأول بستة وتسعين صفحة تختصر حالة وصفهُ بأبشع وأجهل أصناف البشر فاذا للعدم والشر رقما المجسد الشر الباب الثاني: وبهِ أربعة فصول "منهج الأنبياء الإصلاح والتغيير" "رحلة المسلم الإسلام" "المجتمع الإسلامي" وأخيرا "كيف الرسول خامات عجائب الإنسانية" خصائص دعوة وسنن الدعوة موضح أن النبي محمد تأمل قومهِ فساد أخلاقي وجشع سياسي وتمزق النفس الثالث: وبه ثلاثة "عهد القيادة الإسلامية" "الانحطاط الحياة و"دور العثمانية" وفيهِ الائمة المسلمون ومدى تأثيرهم المجتمع المدينة يقودونها العالمي فعندما تهب روح الإيمان أي ترى لهُ تأثير واضح كتأثير المطر النبات كتحريك الرياح للسفن فهذهِ الروحية المستقيمة كجناح الأمان للشعوب ومنبت النهضة للأمم الأرض الرابع: الأوروبي ِأربعة "أوروبا المادية" و"الجنسية والوطنية أوروبا" و"أوروبا الانتحار" و"رزايا الإنسانية المعنوية" الحضارة الغربية بشكل عام نشأتها وخصائصها وإلى أين ستنتهي الخامس: للعالم "نهضة "زعامة العربي" وفيه أهمية المعاصر وعلى الرغم هندي ولكنه أصل عربي سلالة فقال نبع بأسرهِ مر التاريخ فوضع خطوات الاسلامية علم ديني مجدد وثروة علمية معاصرة وأهتمام تكنلوجي عسكري وانتقد حياة الترف يعيشها الشباب ناصحا باعادة نشأة السابقة تعلم الفروسية والنظم العسكرية

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات
❞ محمداً صلى الله عليه وسلم لم يبعث لينسخ باطلاً بباطل ويبدل عدواناً بعدوان , ويحرم شيئاً في مكان ويحله في مكان آخر , ويبدل أثرة أمة بأثرة أمة أخرى , لم يبعث زعيماً وطنياً أو قائداً سياسياً , يجر النار إلى قرصه ويصغي الإناء إلى شقه , ويخرج الناس من حكم الفرس والرومان إلى حكم عدنان وقحطان . وإنما أرسل إلى الناس كافة بشيراً ونذيراً , وداعياً إلى الله بإذنه وسراجاً منيراً , إنما أرسل ليخرج عباد الله جميعاً من عبادة العباد إلى عبادة الله وحده , ويخرج الناس جميعاً من ضيق الدنيا إلى سعة الدنيا والآخرة , ومن جور الأديان إلى عدل الإسلام , يأمرهم بالمعروف وينهاهم عن المنكر , ويحل لهم الطيبات , ويحرم عليهم الخبائث , ويضع عنهم إصرهم والأغلال التي كانت عليهم .

فلم يكن خطابه لأمة دون أمة ووطن دون وطن , ولكن كان خطابه للنفس البشرية وللضمير الإنساني , وكانت أمته العربية لانحطاطها وبؤسها أحق من يبدأ به مهمته الإصلاحية وجهاده العظيم , وكانت أم القرى والجزيرة العربية لموقعها الجغرافي واستقلالها السياسي خير مركز لرسالته , وكانت الأمة العربية بخصائصها النفسية ومزاياها الأدبية خير محل لدعوته وخير داعية لرسالته. ❝
6
0 تعليقاً 0 مشاركة
نتيجة البحث